«التموين» تستعد لإغلاق مراكز تجميع القمح المحلي حال عدم تلقي كميات جديدة
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
كشفت وثيقة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، استعداد الوزارة لإغلاق مراكز شراء وتجميع القمح المحلي من المزارعين خلال مدة تتراوح بين 3 إلى 5 أيام مقبلة، وذلك في حال لم تتلقّ تلك المراكز أي كميات جديدة.
وجمعت الشون والصوامع التابعة لوزارة التموين من القمح المحلي موسم 2025 نحو 3.9 مليون طن بنهاية يوم السبت الماضي، في وقت تستهدف فيه الحكومة شراء ما بين 4 و5 ملايين طن، وذلك من محصول محلي قدر إنتاجه بحوالي 10 ملايين طن، بحسب وكالة رويترز.
يأتي ذلك الإغلاق بالرغم من إعلان وزارة التموين في السابق عن استمرار موسم توريد القمح المحلي 2025، الذي بدأ منتصف شهر أبريل الماضي، حتى منتصف شهر أغسطس المقبل.
وأعلنت الحكومة قبل بدأ موسم توريد القمح عن سعر توريد الأردب المحلي والذي تم تحديد قيمته عند 2200 جنيه.
وتقوم البلاد عادة بتكملة حصادها المحلي بنحو 5 ملايين طن من الواردات سنويا لدعم احتياطياتها الاستراتيجية ونظام الخبز المدعوم.
وكشف مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، في تصريحات سابقة من الشهر الجاري، أن الاحتياطي الاستراتيجي لمصر من القمح والسلع الأخرى تكفي لأكثر من ستة أشهر.
اقرأ أيضاًبني سويف تتخطى المستهدف.. توريد محصول القمح بنسبة 140%
توريد القمح يفوق المستهدف بـ113%.. قفزة نوعية نحو الأمن الغذائي بأسوان
توريد 182 ألف طن من القمح لشون وصوامع أسيوط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التموين القمح احتياطي مصر من القمح موسم القمح 2025 القمح المحلی
إقرأ أيضاً:
المساحة المزروعة ترتفع إلى 312 ألف فدان والإنتاج نحو 4 ملايين طن سنويا
في دعم جديد لتنفيذ استراتيجية الأمن الغذائي وتنمية الثروة الزراعية في سلطنة عُمان، تأتي حزمة العقود التي وقعتها مؤخرا وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، وتتضمن 239 عقد انتفاع زراعي في ولايتي ثمريت ومقشن بمحافظة ظفار، بمساحة إجمالية تتجاوز 9 آلاف فدان، وتنضم هذه المشروعات الجديدة لنحو 375 عقدا في القطاع الزراعي تم توقيعها خلال النصف الأول من العام الجاري.
وتساهم هذه المشروعات في تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الغذائية وزيادة إنتاج المحاصيل الاستراتيجية وتوفير فرص الاستثمار لرواد الأعمال واستمرار الزيادة في المساحات المزروعة، وتشير البيانات الإحصائية حول قطاع الثروة الزراعية إلى أن حجم المساحة المزروعة في سلطنة عُمان شهد زيادة متواصلة على مدار السنوات الأربع الماضية منذ بدء تنفيذ رؤية عُمان، مرتفعا من 266 ألف فدان في عام 2021 إلى 312 ألف فدان بنهاية عام 2024، وزادت إنتاجية المحاصيل الزراعية من 3.1 مليون طن في عام 2021 إلى ما يقرب 4 ملايين طن بنهاية العام الماضي. وانعكست زيادة المساحة المزروعة على نمو الإنتاج في زراعات متنوعة ومحاصيل استراتيجية مثل الخضروات والمحاصيل الحقلية والعلفية وزراعة الفاكهة خاصة نخيل التمور، ومحصول القمح الذي قفزت مساحات زراعته من 4205 أفدنة في عام 2022 إلى 8927 فدانا في نهاية عام 2024، وارتفع حجم الإنتاج من 3547 طنا في عام 2022 إلى 11740 طنا بنهاية العام الماضي وفق بيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، حيث شهد إنتاج القمح نموا ملحوظا منذ بدء تنفيذ خطة دعم مزارعي القمح المحلي في عام 2023، وتساهم محافظة ظفار بنسبة 76 بالمائة من إجمالي إنتاج القمح وتليها محافظة الظاهرة ومحافظة الداخلية.
ويعد قطاع الثروة الزراعية ركيزة للأمن الغذائي، وهو أحد القطاعات الداعمة لنمو الاقتصاد، وتبلغ القيمة المضافة لأنشطة الزراعة والحراجة في سلطنة عُمان 572 مليون ريال عُماني، وحققت الأنشطة الزراعية نموا بنسبة 4.3 بالمائة في عام 2024، مما يعزز دورها في تحقيق الأمن الغذائي وتحفيز الاستثمار في الزراعة والصناعات الغذائية، وعلى الرغم من التحديات المناخية والمائية، تجد استدامة الإنتاج الزراعي في سلطنة عُمان دعما من التحول نحو الاعتماد على التقنيات والابتكار والتوسع في الزراعة الذكية بهدف تعزيز الأمن الغذائي والاستدامة البيئية وذلك في إطار مستهدفات "رؤية عُمان المستقبلية 2040"، كما تم خلال السنوات الماضية التوسع في منظومة السدود المائية بهدف تحقيق الأمن المائي وحماية المناطق السكنية والزراعية، ويشهد قطاع الثروة الزراعية نقلة نوعية مع توجه سلطنة عُمان نحو تنفيذ المدن الزراعية المتكاملة لتعزيز التكامل بين الإنتاج والتسويق والتصنيع الغذائي، وتندرج المدن الزراعية ضمن تنفيذ الاستراتيجية العمرانية 2040، وتشمل المدن التي بدأت عُمان خطوات تنفيذها المدينة الزراعية بمنطقة النجد والمدينة الزراعية بولاية صحم.