على مستوى الخاصة والأهلية.. الجامعة البريطانية في مصر تتصدر تصنيف الاتحاد العربي
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
ظهرت الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة، في صدارة تصنيف الجامعات العربية الصادر عن اتحاد الجامعات العربية، كما تواجدت بين الخمس وعشرون جامعة الأوائل في العالم العربي، من إجمالي 115 جامعة عربية، تقدمت لهذا التصنيف من ستة عشر دولة.
وتخطت الجامعة البريطانية في مصر، جميع الجامعات الخاصة والأهلية في مصر، وصُنفت الأولي من بين هذه المجموعة من الجامعات.
وظهر ترتيب الجامعة البريطانية في مصر بالمركز 13 من بين جميع الجامعات المصرية، والمركز 25 من بين الجامعات العربية.
وبهذه المناسبة، أكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن هذا التصنيف يعد مرجعًا موثوقًا لكفاءة الجامعة البريطانية وتقدمها العلمي والبحثي الكبير، والذي جعلها في صدارة الجامعات العربية وليس المصرية فحسب.
وأضاف الدكتور "لطفي"، أن الجامعة البريطانية جامعة رائدة وذات مكانة مرموقة وتصنيف عالمي، كما تعد منارة للعلم والمعرفة في الشرق الأوسط وتطبق المعايير الدولية والبريطانية المعتمدة لتحقيق الكفاءة والتميز والتقدم بالعملية التعليمية والتي من شأنها دفع عجلة التنمية للمجتمع وتحسين إمكانيته ومواردة البشرية، وذلك تمشياً مع خطة الدولة واستراتيجية مصر 2030 وتوجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بملف التعليم العالي وتطويره.
كما وجه الدكتور محمد لطفي، الشكر لأسرة الجامعة البريطانية في مصر، من نواب وعمداء وأعضاء هيئة تدريس، وطلاب، وعاملين، لما يبذلونه من جهد من أجل تقدم الجامعة، ووضعها دائمًا في مقدمة الجامعات المتميزة المصرية والعربية.
بدوره، صرح الدكتور يحيى بهي الدين نائب رئيس الجامعة البريطانية للبحوث والمشروعات، بأن تصنيف الجامعة البريطانية في مصر الأولى على مستوي الجامعات الخاصة والأهلية في مصر، ليس جديدا حيث احتفظت الجامعة بهذا المركز لعدة سنوات وفي عدة تصنيفات عالمية للجامعات، ومنها التصنيف الدولي للجامعات وتصنيف الجامعات الحديثة ( أقل من 50 عامًا)، والتصنيف في تخصص الهندسة الصادر عن هيئة التايمز البريطانية للتعليم العالي، كما أن تصنيف شنغهاي العالمي صنف الجامعة البريطانية في مصر الأولى على جميع الجامعات المصرية في تخصص الفيزياء.
وأضاف الدكتور "بهي الدين"، أن هذه المكانة الرفيعة للجامعة البريطانية في مصر إقليميا ودوليًا هو نتاج الاهتمام بالبحث العلمي والابتكار، إضافة إلى التعاون مع العديد من المؤسسات الأكاديمية وغير الأكاديمية المرموقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعة البريطانية الدكتور محمد لطفي تصنيف للجامعات العربية الجامعة البریطانیة فی مصر الجامعات العربیة
إقرأ أيضاً:
يأبى الدكتور ربيع
يأبى الدكتور محمد ربيع ناصر إلا أن تسع دائرة الجوائز التى تحمل اسمه من سنة إلى سنة، وهى لا تتوسع أفقيًا فقط، ولكنها تتمدد على المستوى الرأسى أيضًا.
أما أفقيًا فقد كان هذا واضحًا فى حفل توزيع جوائز هذه السنة، التى شملت فائزين من الجامعات العربية إلى جانب الجامعات المصرية، وكانت جامعة الأميرة نورا مثلًا حاضرة بفائزيها، مع ما نعرفه عنها من أنها جامعة سعودية كبيرة. إن الأميرة نورا التى تحمل الجامعة اسمها هى شقيقة الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، وقد كانت شخصية قوية للغاية، وكان الملك عبدالعزير إذا جاءت سيرتها فى حديث له مع ضيوفه قال إنه شقيق نورا، أى أنه كان ينسب نفسه إليها رغم أنها أميرة بينما هو الملك المؤسس.
وأما التوسع الأفقى فى الجوائز، فتجده فى المجالات الجديدة التى جرى منح الجوائز فيها فى الدورة الثامنة لهذا العام، وإلا، فما معنى أن تكون هناك جائزة فى الذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى، وجائزة أخرى فى الطاقة الجديدة والمتجددة، وثالثة فى تطبيقات النانو، ورابعة فى الزراعة والأمن الغذائى، وخامسة فى تحديث الصناعة المصرية، وسادسة فى العلوم الطبية؟
إن ثمانية أعوام ليست شيئًا فى عُمر الجوائز عمومًا، ولكن هذه الجوائز استطاعت فى بحر ثمانى سنوات أن تؤسس لنفسها بين غيرها فى أرض المحروسة.
سوف يلفت انتباهك أن الجوائز كلها فى البحث العلمى، وهذا فى حقيقة الأمر ما يمنحها تميزها، لأنه لا جامعة بغير بحث علمى، ولا تتسابق الجامعات ولا حتى الأمم إلا فى هذا المجال بالذات، ولا توجد أمة متطورة فى عصرنا، إلا وكان البحث العلمى سر تطورها الكبير.
هذا المعنى أظن أنه لا يغيب عن صاحب هذه الجوائز، وأظن أيضًا أنه وهو يُطلقها فى البداية كان منتبهًا إلى أن مصر إذا كان عليها أن تركز على شيء فى إنفاقها العام، فهذا الشيء هو البحث العلمى، لأنه لا يليق بنا أن تكون دول مجاورة لنا أعلى منا إنفاقًا عليه.
وإذا كان الرجل قد أعلن عن انسحابه من انتخابات البرلمان التى كان سيخوضها على القائمة، وإذا كان قد أصدر بيانًا وقت انسحابه شرح فيه الأسباب بما يكفى، فأظن أن فى مقدمة الأسباب أنه أراد أن يعطى وقته كله للقضية التى وهب حياته لها: العلم والتعليم.