الأقباط يؤدون صلاة الجنازة على القمص مكسيموس وصفي أحد كبار كهنة الإسكندرية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
صلى الشعب القبطي في الإسكندرية، منذ قليل، صلاة الجنازة على القمص مكسيموس وصفي، راعي كنيسة السيدة العذراء مريم بمحرم بك، وأحد كبار كهنة الإسكندرية، الذي توفي خلال ساعة مبكرة من فجر اليوم، عن عمر ناهز 82 عاما، داخل الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.
صلاة الجناز على راعي كنيسة العذراءوترأس الجنازة الأحبار الأساقفة الأنبا بافلي أسقف قطاع المنتزه وشباب الإسكندرية والأنبا إيلاريون أسقف قطاع غرب والأنبا هيرمينا أسقف قطاع شرق والقمص إبرام اميل الوكيل البابوي، ولفيف من كهنة الإسكندرية وعدد كبير من أبناء الكنائس.
وتواجد جثمان القمص المتنيح داخل كنيسته في محرم بك منذ الصباح وحتى ظهر اليوم، لإلقاء نظرة الوداع للشعب، ثم جرى نقله إلى الكاتدرائية المرقسية لصلاة الجناز، وتقيم الكنيسة العزاء الساعة 6 مساء بكنيسة العذراء بمحرم بك.
جدير بالذكر أن القمص مكسيموس وصفي، يعد أحد كبار كهنة الإسكندرية، إذ أنه كسر حاجة اليوبيل الذهبي خلال خدمته الكهنوتية، وخدم لمدة 52 عاما، كاهنا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كاهن الإسكندرية صلاة جنازة کهنة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
رحيل صوت الأقصى .. وفاة الشيخ ياسر قليبو إمام المسجد المبارك
توفي اليوم الجمعة الشيخ ياسر قليبو، قارئ ومؤذن المسجد الأقصى ، في خبر أثار حزنًا واسعًا بين المقدسيين والعالم الإسلامي، بعد مسيرة طويلة من الرباط داخل رحاب أولى القبلتين وثاني المسجدين الشريفين، حيث كان صوته المميز علامةً لا تُنسى في أذان وتلاوة القرآن داخل أروقة المسجد الأقصى.
وأعلن خطيب صلاة الجمعة نبأ وفاة الشيخ قليبو أمام المصلين، داعيًا الجميع إلى الصلاة عليه بعد صلاة العصر والابتهال بالدعاء له بالغفران والرحمة، مؤكدًا المكانة الرفيعة التي حظِي بها الفقيد بين قرّاء المسجد الأقصى الذين أُعطوا شرف التلاوة داخل رحابه المباركة.
صوتٌ خالد في رحاب الأقصىالشيخ ياسر قليبو لم يكن مجرد مؤذن أو قارئ عادي، بل كان أحد الوجوه الدينية البارزة التي ارتبطت بذاكرة المسجد الأقصى وأهله ورواده. عرف بصوته الهادئ والخاشع في رفع الأذان وفي تلاوة القرآن الكريم، إذ اعتاد آلاف المصلين على سماع صوته في مواقيت الصلاة ومناسبات الذكر داخل المسجد.
عرف عنه التزامه الدائم بالرباط في المسجد الأقصى، وهو ما جعله جزءًا لا يتجزأ من الحياة الدينية اليومية للمصلين هناك، رغم الظروف الصعبة والتحديات الأمنية القائمة في المنطقة.
وظل ثابتًا في أداء واجبه الديني حتى اللحظات الأخيرة من حياته، مثابرًا على نشر روح الإيمان والتسبيح في المكان الذي كان يحبه ويؤمن بقيمته الإنسانية والدينية العميقة.
مسيرة حياة مباركةوُلد الشيخ ياسر قليبو ونشأ في بيئة تعلم فيها العلم الشرعي، وعُرف عنه حرصه على إثراء الحياة الدينية في القدس، خصوصًا داخل المسجد الأقصى المبارك. طوال سنوات حياته، شارك في حلقات الذكر والدروس الدينية، وكان حضورُه في الحِجرات والباحات مثالاً على التفاني في خدمة دينه ومجتمعه.
كما ظل الشيخ عبر مسيرته محل احترام وتقدير من قبل أهل الجِوَار والمصلين، ولم تقتصر شهرته على القدس وحدها، بل تجاوزت إلى أوساط واسعة من المسلمين الذين عرفوا صوته عبر التسجيلات ووسائل التواصل ومناسبات الأذان والتلاوة.
مع إعلان الوفاة اليوم، أعلن عن إقامة صلاة الجنازة على الشيخ ياسر قليبو بعد صلاة العصر في رحاب المسجد الأقصى، على أن يُوارى الثرى عبر باب الساهرة، حسب ما نقلت وكالات أنباء فلسطينية. كما أعلن عن استقبال العزاء في بيت ديوان العائلة في حارة السعدية بالقدس المحتلة، في مشهدٍ يعبر عن الحزن الجماعي لفقدان أحد أبرز رموز الرباط في المسجد المبارك.
إن رحيل الشيخ ياسر قليبو يشكل خسارة روحية كبيرة للمصلين والمجتمع المقدسي، إذ كان صوته في الأذان وتلاوة القرآن رمزًا للصمود والإيمان في أكثر الأماكن قدسية ودلالة في القدس وأرجاء الأمة الإسلامية.