ملتقى الفيديو آرت الدولي يمنح الفنانة العمانية هاجر الحراصية شهادة التميز عن عملها «جسد عائد من الذاكرة»
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
«عمان»: منح ملتقى الفيديو آرت الدولي في دورته الخامسة والأولى دوليا في الأحساء بالمملكة العربية السعودية المقام تحت شعار «خيال الواقع.. نحو المستقبل» الفنانة العمانية هاجر بنت خليفة الحراصية عن عملها «جسد عائد من الذاكرة» ضمن المكرمين بشهادات التميز برفقة الفنان المصري مصطفى محمود عامر عن عمله «مبعثر»، والفنانة السعودية هتاف تركي السبيعي عن عملها «ظِلها.
وكان قد افتتح الملتقى الأربعاء الماضي ويختتم فعالياته غدا بمشاركة 68 عملا فنيا من 29 دولة، حيث تم في الافتتاح تتويج الفائزين بالمراكز الأولى وهم الفنان برونو بافيتش من كرواتيا لعمله الفني «الرسالة» وقد حاز على المركز الأول، فيما حصد المركز الثاني الفنان محمد أحمد الفرج من المملكة العربية السعودية عن عمله «تمرة المعرفة»، في حين فاز بالمركز الثالث الفنانة كاتيتا بيتسيكاس من الولايات المتحدة الأمريكية عن عملها «وجبة دم».
وأكد يوسف الحربي مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام المشرف العام على الملتقى أن الملتقى أصبح في كل عام حُضنا للفنانين وفضاءً دوليا رحبا لعرض التجارب الفنية، منوها على إبداع فناني السعودية وانفتاحهم على تجارب العالم وقال الحربي: «إن هذا الإبداع شجعنا بكل ثقة على استقبال هذه التجارب التي قدمت الخصوصية السعودية للعالم، وفتحت منافذ التجربة كنموذج استثنائي في المنطقة».
ويقدم الملتقى جلسات حوارية ونقاشية عن الفيديو آرت شارك فيها من سلطنة عمان الفنانة العمانية هاجر الحراصية، والفنانة البحرينية كوثر فتح الله، وندى الشهراني، وزهراء القحطاني، وكوثر العطية، وحسين السماعيل، إضافة إلى حلقة عمل فنية قدمها الفنان حسين السماعيل، وحلقة عمل أخرى قدمتها الدكتورة سمر بيومي، فيما تقدم الفنانة العمانية الدكتورة فخرية اليحيائية محاضرة نقدية في الملتقى.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: عن عملها
إقرأ أيضاً:
ملتقى الأسرة والمجتمع يستعرض أبرز تحديات تربية الأبناء
العُمانية: بحث ملتقى "الأسرة والمجتمع..رحلة في أبعاد التنشئة الاجتماعية" الذي نظّمته المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة مسقط بالتعاون مع مركز زلفى للإرشاد النفسي والاستشارات الأسرية اليوم أهمية الأسرة ودورها في التنشئة الاجتماعية السليمة، والتركيز على التحديات المعاصرة التي تواجه الأسرة.
وأكدت لبيبة بنت محمد المعولية المديرة العامة للمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة مسقط على أن التنشئة الاجتماعية ليست مجرد عملية تلقين؛ بل هي رحلة مستمرة في التوجيه، والبناء القيمي، وغرس المعارف، وتشكيل السلوك تبدأ من الوالدين.
وتضمن الملتقى تقديم عدد من أوراق العمل، تمحورت حول "التربية الوالدية ودور الأسرة في التنشئة الاجتماعية" ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور/ إبراهيم بن ناصر الصوافي أمين الفتوى بمكتب المفتي العام لسلطنة عمان وقد تضمنت أساليب التربية السليمة، ودور القدوة داخل الأسرة، والتوازن بين الحزم واللين في التعامل مع الأبناء.
وجاءت ورقة العمل الثانية بعنوان "التماسك الأسري ودوره في التنشئة الاجتماعية"، واستعرضت الدكتورة صابرة بنت سيف الحراصية متخصصة في الإرشاد النفسي والتربوي أهمية التواصل الفعّال داخل الأسرة، وأثر التماسك على الصحة النفسية للأبناء، وآليات تعزيز الانتماء الأسري.
أما الورقة الثالثة فقد ألقاها أحمد بن عبد الله الشبيبي رئيس مركز زلفى للإرشاد النفسي والاستشارات الأسرية حول "الطلاق وأثره على التنشئة الاجتماعية" إلى الجوانب النفسية والاجتماعية للأطفال بعد الطلاق، وكيفية الحدّ من الأثر السلبي للانفصال، ودور المؤسسات في دعم الأسر المفكّكة، وركزت عايدة بنت صالح الرحبية في ورقة العمل الرابعة على أهمية الفحص الطبي قبل الزواج.
واختتمت أوراق العمل بورقة "وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الأسرة"، حيث وضحت الدكتورة منى بنت سالم العلوية في ورقتها الخامسة الإيجابيات والسلبيات على العلاقات الأسرية، وحماية الأبناء من مخاطر المحتوى الرقمي، وكيفية توجيه الاستخدام نحو التفاعل البنّاء.
وفي ختام الملتقى قام سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية راعي المناسبة بتكريم المشاركين والجهات الداعمة للملتقى.
جدير بالذكر أن الملتقى الذي أقيم في المركز الوطني للتوحد بولاية السيب هدف إلى تبادل الخبرات بين المختصين في مجالات التربية وعلم الاجتماع والإرشاد الأسري، إلى جانب تقديم توصيات عملية تدعم استقرار الأسرة وتحسن من جودة الحياة الأسرية.