مجلس حقوق الإنسان يقترح الاستغناء عن الصداق وحضور شاهدين مسلمين في زواج مغاربة العالم
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
دعا المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إلى الاستغناء عن شرطي “حضور شاهدين مسلمين” و”عدم الاتفاق على إسقاط الصداق” في زواج مغاربة العالم والاقتصار على شرط الإيجاب والقبول.
واعتبر المجلس، في مذكرته حول مراجعة مدونة الأسرة، أن “استمرار التنصيص علــى مثل هذه الشروط يتنافى مع اتفاقية لاهاي بشأن إخضـاع العقـود المبرمـة بالخـارج فـي إجراءاتهـا الشـكلية لقانـون بلـد الإقامـة”.
ويرى المجلس أن الإبقاء على هــذه المقتضيات يتنافى مع مبدأ المرونة في التعامل مع قضايا مغاربة العالم، واقترح الإبقاء علـى الخيار المتــاح لمغاربة العالم في الزواج وفق الشكل القنصلي أمام العدول، أو إبرام عقد الزواج وفق قانون بلد الإقامـة، مع الاكتفاء بشـرط الإيجاب والقبول، والاستغناء عـن ذكر باقي الشـروط.
واقترح أيضا “إتاحة إمكانية إرسال عقد الزواج إلى المصالح القنصلية عن طريق وسائل الاتصال عـن بعد، ورفع الأجل المخصص لذلك مـن 3 إلى 6 أشهر”.
وبرر المجلس هذا المقترح لكونه يسـتجيب لضرورة أن تراعي مدونة الأسرة التحولات التي شهدتها طبيعة الهجرات المغربية إلى الخارج، حيـث أصبـح مغاربـة العالـم يميلـون أكثـر للاندمـاج فـي بلـدان الإقامـة.
وتسمح مدونة الأسرة الجاري بها العمل حاليا للمغاربة المقيمين بالخارج بإبرام عقد زواجهم وفقاً للإجراءات الإدارية المحلية لبلد الإقامة.
وتشترط استيفاء شروط الإيجاب والقبول والكفاءة وحضور ولي أمر الزواج عند الاقتضاء، وغياب موانع قانونية وثبوت “الصداق”، في حضور شاهدين مسلمين.
كما تلزم المغاربة الذين أبرموا عقد الزواج وفقاً للقانون المحلي لبلد الإقامة إيداع نسخة من هذا العقد لدى المصالح القنصلية المغربية التي ينتمي إليها مكان إقامة الإشهاد بالزواج أو مكان إقامة الزوجين.
وفي حالة عدم وجود هذه المصالح، ترسل نسخة من عقد الزواج، في غضون نفس الأجل، إلى وزارة الخارجية التي تحيلها على ضابط الحالة المدنية وعلى قسم قضاء الأسرة بمكان ميلاد كل زوج.
وإذا لم يكن الزوجان من مواليد المغرب، أو كان أحدهما مولودا خارج المغرب، تحيل الوزارة هذه النسخة على قسم قضاء الأسرة في الرباط، وعلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط.
كلمات دلالية حقوق الإنسان زواج مغاربة العالمالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: حقوق الإنسان زواج مغاربة العالم مغاربة العالم عقد الزواج
إقرأ أيضاً:
الغلاء يبعد مغاربة المهجر عن شواطئ المملكة هذا العام !! (فيديو)
ربط مواطنون بكورنيش أكادير تراجع تعداد الوافدين من مغاربة العالم هذه السنة لقضاء عطلتهم الصيفية بشواطئ المملكة، بموجة الغلاء غير المسبوقة التي تعرفها الفضاءات السياحية بالمغرب، والتي يتجاوز سعر المبيت لليلة واحدة 700 درهما للفرد، بينما يرتفع ليتجاوز الألفي درهما في دروة الصيف.
من بين المتحدثين لـ »اليوم24″ شاب من مغاربة العالم إسمه رشيد ينحدر من مدينة أكادير، قال بأنه فوجئ رفقة أسرته لأول مرة بضعف إقبال المهاجرين المغاربة على السفر للمغرب هذا الموسم.
وقال بأن الوضع يبدو عاديا هذه المرة في ميناء طنجة، حيث سجل ضعف كبير في الإقبال على السفر هذه السنة، مقابل ما كانت عليه الأوضاع في السنة الفارطة من ضغط كبير على الطرقات وبوابات الجمارك واكتظاظ للسيارات على مستوى الميناء.
وربط رشيد هذا التراجع في الإقبال بشكاوى المغاربة المقيمين بالخارج من غلاء أسعار تذاكر السفر، سواء عبر الطائرات أو مصاريف النقل عبر السفن، إضافة لمخلفات شكاوى المهاجرين المغاربة السنة الفارطة من استغلال أرباب دور الإيواء الفرصة في فترة الصيف لرفع أسعار ليالي المبيت.
في المقابل قالت متحدثة أخرى بأن الأسعار الملتهبة كل موسم صيفي هي السبب الحقيقي في تغيير المغاربة لوجهاتهم السياحية نحو الجزر والشواطئ الإسبانية، نظرا لعقلانية الأسعار المعمول بها هناك، وجودة الخدمات المقدمة في منتجعاتها السياحية مقارنة مع ما يعيشه القطاع بالمغرب من غلاء غير مفهوم للأسعار، وهو ما يعني أن الأسر الصغيرة تحتاج على الأقل إلى ما يقارب أربعة ملايين سنتيم لقضاء عطلتها في المدن الشاطئية بالمغرب.
كلمات دلالية اكادير صيف2025 غلاء الاسعار مغاربة العالم