اجتمع موفق محمود ساري وكيل الوزارة رئيس قطاع الزراعة بالبحيرة، مع مزارعي مركز كفر الدوار ووجه بسرعة حل هذه مشاكلهم فورا والوقوف بجانب المزارع البحراوي؛ من أجل زيادة المحصول خاصة في تلك الأيام التي يتم فيها زراعة محصول القمح.

توجيهات بحل مشاكل مزارعي كفر الدوار 

أكد موفق محمود ساري اتخاذ 6 إجراءات لحل مشاكل المزارعين وهي توفير الآتي « جميع أصناف التقاوي المعتمدة من مركز البحوث ووزارة الزراعة، الأسمدة الأزوتية اللازمة لجميع الزراعات الشتوية، والمبيدات الحشرية الموصى بها خلال هذه الفترة، ومستلزمات الإنتاج، إقامة ندوات بصفة دائمة لكافة المزارعين عن طريق الإرشاد الزراعي والمكافحة الحقلية، والمرور على الزراعات بشكل يومي».

وأوضح المهندس موفق محمود ساري وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، أن هناك توجيهات من السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي واضحة للجميع، وهي توفير كل ما يلزم المزارع المصري بصفة عامة ومزارعي البحيرة بصفة خاصة.

وأكد أن جميع قيادات الزراعة بالبحيرة تعمل من أجل تذليل أي عقبات أمام أي مزارع من أجل الوصول لأعلى إنتاجية في كافة المحاصيل، وخاصة المحصول الاستراتيجي للدولة وهو محصول القمح الذي يلقى كل الدعم من كافة الجهات المعنية للوصول إلى أعلى إنتاجية. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البحيرة

إقرأ أيضاً:

نحو منظومة إنتاجية أكثر إنسانية واستدامة

نحو #منظومة #إنتاجية أكثر #إنسانية و #استدامة
الاستاذ #الدكتور_أمجد_الفاهوم

يدخل العالم اليوم مرحلة جديدة تتجاوز فكرة أن الآلة تحل محل الإنسان نحو نموذج أكثر توازناً يجعل الذكاء الاصطناعي شريكاً يعزز طاقة العقل البشري لا بديلاً عنه. هذه الروح التي تُعرف بالثورة الصناعية الخامسة ظهرت بوضوح في النقاشات التي طرحها مؤتمر «جسر الفجوة بين الأكاديميا والصناعة»، حيث أظهرت الكلمات والرؤى أن مستقبل الأردن لن يُبنى بالآلات وحدها، بل بالعقول القادرة على تحويل المعرفة إلى قيمة اقتصادية.

أكد سمو الأمير الحسن بن طلال أن التنمية الحقيقية لا تُقاس بعدد خطوط الإنتاج، بل بحجم القدرة على تحويل البحث العلمي إلى منفعة تخدم المجتمع. فالأفكار بالنسبة لسموه ليست منشورات أكاديمية بل مصادر قوة إذا أُتيحت لها بيئات تُشجع التجريب وتحتضن المحاولة والخطأ. وانسجمت هذه الرؤية مع ما قدّمه الدكتور مشهور الرفاعي الذي شدد على أن الشراكة بين الجامعة والصناعة ليست حدثاً عابراً، بل مسار يبدأ من المختبر وينتهي في المصنع، حيث تصبح مشاريع الطلبة نماذج أولية، ويغدو المختبر منصة إنتاج لا مساحة تعليم فقط، وتصبح الصناعة شريكاً يتبنّى هذه النماذج ويطوّرها ويموّلها.

في هذا السياق يبرز الأردن أمام فرصة حقيقية للانتقال إلى اقتصاد يعتمد على المعرفة بوصفها محركاً للتنمية، وفيه تتحول الجامعات إلى مصانع للابتكار وتستعيد الصناعة دورها كحاضنة للتجديد. فالتحديات الاقتصادية والمناخية وسلاسل الإمداد العالمية تفرض ضرورة بناء منظومة تتعاون فيها العقول والخبرات والتكنولوجيا لتعزيز القدرة التنافسية وخلق وظائف ذات قيمة مضافة.

مقالات ذات صلة القدس في المناهج الأردنية المطورة 2025/12/10

وعندما تلتقي رؤية الأمير الحسن حول مركزية المعرفة مع دعوة الدكتور الرفاعي لربط المختبر بالمصنع، يصبح دور الجامعة والصناعة امتداداً لبعضهما لا صورتين مختلفتين. فالمستقبل الذي تحدث عنه المؤتمر ليس صناعة أتمتة أكبر، بل صناعة تفكير أعمق؛ مستقبل تصنعه عقول تعمل معاً وإرادة وطنية ترى أن التنمية تبدأ من الإنسان قبل أن تبدأ من الآلة.

مقالات مشابهة

  • جامعة سوهاج تطلق قافلة تنموية لدعم وارشاد المزارعين بقرية الصلعا
  • الإعادة بين 4 مرشحين بأبو حمص بالبحيرة بانتخابات مجلس النواب 2025
  • الإعادة بين 6 مرشحين بالدائرة الأولى دمنهور بالبحيرة بانتخابات مجلس النواب 2025
  • إعادة بين 4 مرشحين بإيتاي البارود بالبحيرة بانتخابات مجلس النواب
  • نحو منظومة إنتاجية أكثر إنسانية واستدامة
  • صحة المنيا: إجراءات تصحيحية فورية لرفع كفاءة مستشفى الصدر
  • الفيفا يطور إجراءات السلامة في كأس العالم 2026 بعد مشاكل الحرارة والرطوبة
  • زراعة الشيوخ: القفزة التاريخية للصادرات تعزز الاقتصاد وتفتح أسواقا جديدة
  • المستشار محمود فوزي: حقوق الإنسان منظومة متكاملة تحتاج الشمول والاستدامة..ونعمل بمنهجية ثابتة لتحقيقها وفق توجيهات القيادة السياسية
  • ردا على معاناته من مشاكل تقدم العمر .. ترامب يخضع لاختبار القدرات الذهنية