وأن القرار رقم 2720 الذي اعتمده يوم امس بشأن الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة أكد بما لا يدع مجال للشك بأن سلطة مجلس الأمن سحبت لصالح واشنطن التي تشرعن للعدو الإسرائيلي جرائمه بمبرر مخالف للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وكافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وبما يمكن رئيس وزراء العدو الإسرائيلي المتطرف بنيامين نتنياهو من تنفيذ مخططه القذر الرامي لتصفية القضية الفلسطينية وفرض التهجير القسري كأمر واقع.

 وشددت الوزارة بأن قرار مجلس الأمن رقم 2720 قد افرغ من مضمونه وتجاهل حقيقة ما يحدث على أرض الواقع في قطاع غزة وما يشهده من جرائم حرب وجرائم إبادة بحق المدنيين الفلسطينيين وبالأخص الأطفال والنساء وكبار السن، وفرض حصار خانق على دخول المواد الغدائية والمياه والوقود، وتسبب في انهيار المنظومة الصحية بالكامل.

 واختتم بيان وزارة الخارجية بدعوة الدول العربية والإسلامية والمحبة للسلام لاتخاذ موقف جاد لدعم وقف إطلاق النار فوري في قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والدوائية والغذائية والوقود دون أي عرقلة، وممارسة كافة الضغوط على العدو الإسرائيلي وحلفائه في واشنطن وعدد من العواصم الاوروبية الذين لا يفهمون الا لغة القوة والمصالح التي تؤثر على اقتصادهم سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي

ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.

الاحتلال يقتحم بلدة فلسطينية جنوب شرق بيت لحم

وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.

وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.

واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".

مقالات مشابهة

  • العدو الإسرائيلي يصدر قرارا بهدم 25 بناية بمخيم نور شمس في الضفة
  • الثوابتة يطالب بالضغط على العدو الإسرائيلي لفتح المعابر وإدخال المساعدات لغزة
  • حماس تؤكد اغتيال القيادي رائد سعد في غارة إسرائيلية
  • إصابة طفلة فلسطينية برصاص جيش العدو الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • بعد وداع يونامي.. الخارجية العراقية تؤكد على ضمان بيئة آمنة للطاقة
  • لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
  • العدو الإسرائيلي يتوغل في ريف القنيطرة السوري ويعتقل شابين
  • العدو الإسرائيلي يشن حملة اقتحامات واسعة بمناطق في الضفة
  • استشهاد مواطن فلسطيني بنيران العدو الإسرائيلي في غزة مع استمرار الخروقات اليومية
  • قبائل بني بحر تؤكد جاهزيتها لإفشال مؤامرات العدو الصهيوني