عاجل | قائمة المقاطعة تشمل "راية فودز" لتصدير منتجات إسرائيل (الفجر)
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، هجومًا جديدًا على الشركات الداعمة أو التابعة أو ذات الصلة بالكيان الصهيوني، وكان الضرب بسلاح دعوات المقاطعة نحو شركة "راية فودز" المتخصصة في تعبئة الخضروات، لتصديرها منتجات مصرية إلى إسرائيل، عبارة عن بسلة خضراء، مدون على غلاف المنتج الخارجي باللغة العبرية.
اللغة العبرية على منتجات راية
وتذاول كيس الخضروات الموجه إلى إسرائيل، بجانب اللغة العبرية، أنه من إنتاج شركة راية فودز بالمنطقة الصناعية الأولى بمدينة السادات محافظة المنوفية، والمستورد هو شركة فروزن فيلد م.
وسأل أحد رواد موقع “فيسبوك” عن باقي منتجات شركة راية فودز لمقاطعتها، حيث نشر: “نضيف شركة راية فودز للمقاطعة، انا معرفش منتجاتها في مصر اسمها ايه حد عارف”.
سلاح المقاطعة يضرب راية فودز
وفي ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 70 يومًا، وجهت دول عديدة أسلحة المقاطعة اتجاه الشركات الداعمة أو التابعة وذات الصلة بالكيان الصهيوني وجيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي جاءت ضمن القائمة مؤخرًا شركة راية فودز للخضروات المجمدة والمواد الغذائية، حيث دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج قاطعوا : “مطلوب مقاطعة منتجات شركة راية فودز المصرية، والتي تصدر لدولة الاحتلال".
دعوات مقاطعة راية فودز
وعلى الجانب الآخر، لم تبدي الشركة أي نفي بالنسبة للمنتجات التي تحمل جُمل بالعبرية، لكنها قالت: أنها تتعاقد مع العديد من الموردين الوسطاء في مختلف دول العالم؛ وبدورهم -ومن خلال تعاقدات منفصلة عن راية عبر حلقة ثالثة تشمل وجهات البيع النهائية- يقومون بتوزيع منتجات الشركة حول العالم، ويتخير الوسطاء تصميم العبوات ولغة الكتابة عليها وفقًا لاتفاقات بين المورِّد الوسيط وجِهات البيع النهائية- من دون تدخل من شركة راية في تلك التعاقدات وفقًا للعرف التجاري السائد، الذي من شأنه عدم المساس بالقضايا الوطنية والعربية.
ويذكر أن الشركة تعاقدت -منذ فترة طويلة- مع أحد الوسطاء حول العالم -وهي شركة سويدية- لتقوم بتوزيع منتجات الشركة دون تحديد الوجهة البيعية أو التدخل في اشتراطات التعاقد، وأنها من قامت بالتعاقد بخصوص المنتجات المنتشر صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي هذا الصدد، ننوه بأن آخر شحنة تم بيعها للوسيط- الوسيط السويدي- كانت في مايو 2023.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المصري الكتابة المنطقة الصناعية منتجات مواقع التواصل الاجتماعي بن جوريون مدينة السادات التواصل الاجتماعي رواد مواقع التواصل هاشتاج التواصل الاجتماع اشتراطات واقع التواصل الاجتماعي طاع غزة والعربية قضايا الوطن
إقرأ أيضاً:
انهيار أسهم أوراكل يهبط بإليسون للمرتبة الثالثة على قائمة أثرياء العالم
خسر لاري إليسون، المؤسس المشارك لشركة أوراكل، ما يقرب من 25 مليار دولار في يوم واحد بسبب انهيار أسهم الشركة بنسبة تقارب 11بالمئة، لتصل إلى 198.85 دولار أمريكي للسهم الواحد، حيث استمر هذا الانخفاض في جلسة التداول التمهيدية ليصل إلى 197.10 دولار أمريكي.
Larry Ellison—Losing $31 Billion—Stumbles To No. 3 Richest As Oracle Shares Plummethttps://t.co/yfqfK3QBNr pic.twitter.com/cIFtjWKpHa — Forbes (@Forbes) December 11, 2025
وعقب التقرير المالي للشركة، شعر المستثمرون بخيبة أمل لأن إيرادات الربع الأخير من السنة المالية انخفضت عن التوقعات، بما في ذلك إيرادات قسم تكنولوجيا الحوسبة السحابية، وبهذا الشكل، انخفضت ثروة إليسون الصافية إلى 258 مليار دولار، ما أدّى هذا التراجع إلى هبوط إليسون، البالغ من العمر 81 عاماً، من المركز الثاني كأغنى أغنياء العالم إلى الثالث بعد لاري بيج، المؤسس المشارك لشركة غوغل، الذي تبلغ ثروته حاليًا 268 مليار دولار، فيما لا يزال إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا، يتصدر القائمة بثروة صافية تُقدر بنحو 462 مليار دولار، وفق تصنيف مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات لأغنى الأشخاص في العالم Bloomberg Billionaires Index.
إليسون يشعل حرب "Warner Bros Discovery"
وتزامنت الخسائر التي مني بها إليسون مع تعهده بدعم العرض المضاد الذي تقدم به نجله ديفيد، والبالغ 108مليارات دولار، للاستحواذ على شركة "وارنر براذرز ديسكفري" (Warner Bros Discovery)، فبعد خسارة "باراماونت سكاي دانس" التابعة لأليسون في معركة الاستحواذ على الشركة المالكة لعلامات إعلامية كبرى مثل "وارنر براذرز" و"إتش بي أو" (HBO) و"سي إن إن"، أمام "نتفلكس"، توجهت هذا الأسبوع إلى المساهمين مباشرة مع عرض بقيمة 30 دولاراً للسهم نقداً.
ورغم التراجع، لا يزال إليسون يمتلك ثروة ضخمة تتيح له تمويل صفقة الاستحواذ المحتملة على "وارنر براذرز" مرات عدة، إذا نجح تحالف "باراماونت" في نهاية المطاف. إلا أن هيكل العرض الأخير قد يفرض تعقيدات إضافية في حال اضطر إليسون إلى توفير سيولة نقدية لإغلاق الصفقة.
وبحسب مؤشر "بلومبرغ للمليارديرات"، يقدَّر ما يحتفظ به إليسون من أصول نقدية أو ما يعادلها بنحو 34.8 مليار دولار، معظمها ناتج عن مبيعات تاريخية سابقة لأسهم "أوراكل"، غير أن جزءًا من هذه الثروة مستثمَر في أصول أقل سيولة، مثل العقارات والأعمال الفنية، ما يثير تساؤلات حول حجم السيولة الفعلية المتاحة لديه على الفور.
يضاف إلى ذلك أن إليسون رهن نحو 30 بالمئة من حصته في "أوراكل" كضمان لقروض شخصية حتى 19 سبتمبر، وفقاً للتقرير السنوي للشركة لعام 2025، وهي زيادة تقارب 25 بالمئة مقارنة بنسبة الأسهم التي رهنها قبل عام.
لاري إليسون يهودي أميركي، وهو مبرمج حاسوب وثاني أغنى رجل أعمال في العالم. ولد عام 1944 بالولايات المتحدة الأميركية، وأسس شركته الأولى عام 1977، عرفت لاحقا بـ"أوراكل"، وكان المدير التنفيذي فيها حتى عام 2014، وعقب تحقيقه ثروة هائلة اشترى أسهما في شركة "تسلا"، وأصبح رئيسًا في مجلس إداراتها، ثم توسعت استثماراته ما بين عامي 1990 و2000 وشملت مجالات أخرى مثل التكنولوجيا والطاقة والإعلام.
علاقته بترامب
كان إليسون من أبرز الداعمين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حملته الانتخابية أثناء ولايته الأولى، ففي شباط/فبراير 2020 نظم إليسون فعالية لجمع التبرعات لصالح حملة ترامب الانتخابية في أحد ممتلكاته الفاخرة بكاليفورنيا، وفي تلك الحملة أتيح لمؤيدي ترامب المساهمة في شراء تذاكر بقيمة 100 ألف دولار مقابل لقاء ترامب ومشاركته جولة في لعبة الغولف والتقاط الصور معه، وقد أثار ذلك جدلا كبيرًا وواسعًا بين موظفي شركة "أوراكل" التي يرأسها إليسون.
ونظم نحو 300 موظف احتجاجًا بعنوان "لا أخلاقيات، لا عمل"، وتوقفوا عن العمل في منتصف اليوم، ومن جهة أخرى أطلق معارضون للحدث عريضة على موقع "تشينج.أورغ" وقع عليها أكثر من 8700 شخص، طالبوا فيها إليسون بإلغاء الحدث، وقال إليسون في إحدى مقابلاته إنه لا يرى ترامب "شيطانا" وأكد دعمه الكامل له.
علاقته بنتنياهو
تربط إليسون ورئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو علاقة صداقة وثيقة، فقد قدم له دعما مباشرا في إحدى القضايا الجنائية المرفوعة ضده، وأوردت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" عام 2020، أن إليسون مارس ضغوطا على رجل الأعمال الإسرائيلي أرنون ميلشان وأقنعه بالتخلي عن خدمات المحامي بوعز بن تسور كي يتفرغ الأخير لتمثيل نتنياهو في محاكمته.
وقد تحقق ذلك بالفعل وانسحب بن تسور من قضية ميلشان وتفرغ للدفاع عن نتنياهو، لأن هذا الأخير كان يعاني من نقص في التمثيل القانوني فاستعان بإليسون للاستفادة من نفوذه وعلاقاته، وانتشرت صور للقاء جمع إليسون ونتنياهو حينما التقيا وتناولا العشاء معا في جزيرة "لاني" بهاواي في آب/أغسطس2021.