أكد الكاتب الصحفي عماد سنوسي، رئيس تحرير جريدة نبض السودان، أن الأحوال تدهور يوما تلو الآخر بالسودان، منوها بأن السودانيين ما بين نازح ولاجئ في دول الجوار والولايات، بالإضافة إلى نقص بعض المستلزمات الضرورية للحياة لديهم.

وأوضح "سنوسي"، خلال مداخلته ببرنامج الحياة اليوم مع الإعلامي مصطفى شردي المذاع على قناة الحياة، أن هناك هجمات متواصلة من قبل ميليشيات الدعم السريع لترويع الأمنيين وترحيلهم وإجبارهم على إخلاء منازلهم من أجل احتلالها، مؤكدا أن هناك ممارسات سيئة تمارس بحق السودانيين وخاصة الفتيات.

ونوه "سنوسي"، بأن الفتيات السودانيات يتعرضن لاغتصاب أمام أعين أهاليهم، معقبا: "كل هذه الأشياء حدثت أمام صمت عالمي غريب ولم تتحرك أي دولة تحرك إيجابي سوى مصر".

وواصل، أن للأسف تحركات مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي غير ملموسة على مستوى القضية السودانية، لافتا إلى أن السودان تحتاج إلى قرارات بالوقت الحالي وليست بيانات، بالإضافة إلى حاجتها إلى بصمات واضحة فيما يحدث بها، مشيدا بدور مصر تجاه القضية السودانية وما بذلته من مجهود.

تدخل أجنبي

ولفت، إلى أن ما يعيشه السودان اليوم عبارة عن تدخل أجنبي وتجول القضية بعد كونها سودانية إلى المجتمع الدولي، وإدارتها من قبل بعض المحاور الدولية والتي لديها مصالح في السودان.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السودان السودانيين مصر مجلس الأمن الدولي القضية السودانية

إقرأ أيضاً:

بوريطة: ما يجري في غزة، بالإضافة إلى انعكاساته الإنسانية الكارثية، يشكل تهديدا حقيقيا للأمن والاستقرار الاقليميين

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، اليوم الخميس، ببكين، أن القضية الفلسطينية تمر بمنعطف خطير جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، وما خلفه من ضحايا بالآلاف في صفوف المدنيين، مشددا على أن الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، دعا في غير ما مناسبة إلى التحرك جماعيا للوقف الفوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين.

وقال بوريطة، أمام الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي – الصيني، الذي انطلقت أشغاله ببكين، إنه ” وانطلاقا من التزام جلالة الملك محمد السادس بالسلام، وبصفته رئيسا للجنة القدس، وبالموازاة مع الدعم الإنساني، فقد دعا جلالته في غير ما مناسبة، إلى التحرك جماعيا، كل من موقعه، للوقف الفوري والشامل والمستدام لإطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية بانسيابية وبكميات كافية لساكنة غزة، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين “.

وأضاف الوزير أن ما يجري في غزة، بالإضافة إلى انعكاساته الإنسانية الكارثية، يشكل تهديدا حقيقيا للأمن والاستقرار الاقليميين.

وأبرز في هذا الصدد ” أن ما يقع في غزة لا يمكن قبوله أو السكوت عنه. إن عجز المجتمع الدولي له تكلفة باهظة “. فهذا العجز، يقول السيد بوريطة، ” هو الذي سمح للجيش الإسرائيلي بقصف مخيم يكتظ بأكثر من 100 ألف نازح فلسطيني قرب مدينة رفح، مخلفا سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، في انتهاك واضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني “.

كما أن عجز المجتمع الدولي هو الذي أفضى أيضا إلى ضرب الشرعية الدولية عرض الحائط، وإلى تجاوز كل ما يقبله الضمير الإنساني كما قال الملك.

وشدد بوريطة على أن ” تقاعس المجتمع الدولي هو ما شجع السلطات الإسرائيلية على عدم الامتثال لقرار محكمة العدل الدولية، الذي طالب إسرائيل بالوقف الفوري لعملياتها العسكرية في رفح “.

وفي هذا السياق، أكد وزير الشؤون الخارجية أن الصين، بحكم مكانتها الوازنة في المنتظم الدولي، وسياستها المتزنة والداعمة لمختلف القضايا العربية، تعتبر شريكا موثوقا، قادرا على لعب دور بناء من أجل المساعدة في التوصل إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، وفق حل الدولتين.

ولم يفوت الوزير الفرصة ليثمن عاليا الخطوة الهامة التي أقدمت عليها بعض الدول الأوروبية مؤخرا بالاعتراف بدولة فلسطين، وهو ما اعتبره تحركا مهما على طريق حل الدولتين كإطار لا محيد عنه في إقرار سلام دائم وشامل من خلال إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

مقالات مشابهة

  • تجمع قوي تحرير السودان يدين عملية قصف المستشفي الجنوبي بالفاشر
  • سيسكو تستحوذ على سبلانك خلال مؤتمر الأمن السيبراني الدولي CAISEC’24
  • جامعة بنها تدخل التصنيف الروسي RUR لعام 2024
  • إنجاز عالمي جديد.. الرقابة الصحية تحصل على الاعتماد الدولي من الجمعية الدولية للرعاية
  • الطلب على الطيران يرتفع 11% خلال أبريل
  • في تصنيف (RUR) لعام 2024.. جامعة طنطا تتقدم 87 مركزًا دوليا
  • مناشدة أممية لإنقاذ جيل سوداني من الجوع والمرض والموت
  • دويتو عالمي يجمع المصري رامي صبري والأوكرانية اتولوبوف في Attraction بالعربي
  • جعفر ميرغني: ندين انتهاكات الدعم السريع على المدنيين بمدينة الفاشر ونرحب بمبادرة مصر
  • بوريطة: ما يجري في غزة، بالإضافة إلى انعكاساته الإنسانية الكارثية، يشكل تهديدا حقيقيا للأمن والاستقرار الاقليميين