أكد الكاتب الصحفي عماد سنوسي، رئيس تحرير جريدة نبض السودان، أن الأحوال تدهور يوما تلو الآخر بالسودان، منوها بأن السودانيين ما بين نازح ولاجئ في دول الجوار والولايات، بالإضافة إلى نقص بعض المستلزمات الضرورية للحياة لديهم.

وأوضح "سنوسي"، خلال مداخلته ببرنامج الحياة اليوم مع الإعلامي مصطفى شردي المذاع على قناة الحياة، أن هناك هجمات متواصلة من قبل ميليشيات الدعم السريع لترويع الأمنيين وترحيلهم وإجبارهم على إخلاء منازلهم من أجل احتلالها، مؤكدا أن هناك ممارسات سيئة تمارس بحق السودانيين وخاصة الفتيات.

ونوه "سنوسي"، بأن الفتيات السودانيات يتعرضن لاغتصاب أمام أعين أهاليهم، معقبا: "كل هذه الأشياء حدثت أمام صمت عالمي غريب ولم تتحرك أي دولة تحرك إيجابي سوى مصر".

وواصل، أن للأسف تحركات مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي غير ملموسة على مستوى القضية السودانية، لافتا إلى أن السودان تحتاج إلى قرارات بالوقت الحالي وليست بيانات، بالإضافة إلى حاجتها إلى بصمات واضحة فيما يحدث بها، مشيدا بدور مصر تجاه القضية السودانية وما بذلته من مجهود.

تدخل أجنبي

ولفت، إلى أن ما يعيشه السودان اليوم عبارة عن تدخل أجنبي وتجول القضية بعد كونها سودانية إلى المجتمع الدولي، وإدارتها من قبل بعض المحاور الدولية والتي لديها مصالح في السودان.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السودان السودانيين مصر مجلس الأمن الدولي القضية السودانية

إقرأ أيضاً:

الاعلام الدولي لا يحتاج الى منصة أخبار إنجليزية أو فرنسية

الاعلام الدولي لا يحتاج الى منصة أخبار إنجليزية أو فرنسية بقدر ما يحتاج إلى متحدثين رسميين أو شبه رسميين، يتفاعلون يوميا مع الكرة الارضية من اليابان إلى تشيلي، ومن ألاسكا إلى فيجي، ومن أوسلو إلى كيبتاون، باللغات الدولية، أو أن يقوم السفراء بهذه المهمة في مناطق تمثيلهم، باستمرار وليس بالأوامر والبرقيات.

لو منتظرين صحفي دولي يؤسس قصة خبرية على تصريحات صحفي مثله أو مقالات رأي أو أخبار منصات ما حا يحصل، دي كلها تصنيفها المهني Second Hand Information .. تصبح غالبا مكملات للخبر في الربع الأخير من النص بعد (الجدير بالذكر)، وهي زوائد تحذف في النشرات والأخبار العاجلة وتقارير المنظمات. لو في مسئول راجل داير يخدم السودان يجي للصحفي في الربع الأول وهي مساحة الرأي الرسمي الطازج الجديد، وما يكون المسئول أو المتحدث (رجافة) خايف من الابتسار والتوريط أو مرعوب من أنه الحكومة نفسها ستتنصل منه، أو ربما تعيده من محطته الدبلوماسية لو تم تزوير كلامه، مافي مواجهة بدون مخاطر، مافي عمل وطني ومشروع هجرة ولجوء واقامة أسرة بتلاقوا مع بعض.

ما يحدث الآن من انفجار منصات واصدارات، وتكاثر المعلقين في الفضائيات مثل الزوجة التي يوفر لها زوجها الستائر الفخمة والمفارش الراقية والأزياء الغالية وهي عينها على “فركة قرمصيص” مرمية في الدولاب!

هنالك سماسرة إنتاج أفلام وشركات علاقات عامة لاستقدام وفود صحفية وعالم من (الكوميشنات) والأقارب والأوهام و(نشرة كاهن) .. دي كلها ستاير فخمة ساكت لا علاقة لها بالمواجهة الدولية ضد السودان وجيشه وقيادته ورموزه ..!

الصحفي الدولي أول ما يفعله يدخل المواقع الحكومية وموقع السفارة السودانية في منطقة التمثيل .. يرغب في استفسار عن معلومة أو توجيه اتهامات أو طلب تعاون .. لديه فراغات يجب أن تملأ في ثواني وفورا (حار حار) .. والا أمامه 197 دولة أخرى وخمسين قضية وعشرين ابادة جماعية، أما لو وجد حكومة إسفيرية موازية أو مجموعة ضلاليين تنتحل صفة المدنيين وجاهزة غير مترددة لن يتأخر في نشر تصريحاتهم اذا تقاعس الطرف الوطني الرسمي .. لو الحكومة لديها ألف منصة إخبارية .. كلها بالنسبة للصحفي الدولي ليست مصادر صناعة خبر، مجرد مكملات أو موجهات التفكير لاحقا إذا وجد زمن!

حتى يفهم حديثي جيدا .. المنصات مفيدة وفيها مجتهدين لكنها لا تسد الفراغ أبدا!

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أولياء أمور بقرية طبهار يستغيثون: فتياتنا يتعرضن للمضايقات يومياً أمام مدرسة إعدادية بالفيوم
  • تحول ثوري في فهم التوحد عند الفتيات
  • ختام أكبر مؤتمر مدني سوداني بالقاهرة منذ اندلاع الحرب
  • السودان يعلن "تحرير الخرطوم" ويتهم الإمارات بالتدخل العسكري المباشر في الحرب
  • تحرير الخرطوم.. آخر تطورات الأوضاع في السودان
  • أحد شدا رئيس جماعة بني ملال يمثل اليوم أمام الوكيل العام للملك
  • اليوم يمثل ابن أنس الصفريوي أمام الوكيل العام للملك ضمن ملف أحمد شدا رئيس جماعة بني ملال السابق
  • "تمنحك الحياة اللون الأخضر".. داليا البحيري تتألق في أحدث ظهور
  • الاعلام الدولي لا يحتاج الى منصة أخبار إنجليزية أو فرنسية
  • القوة المشتركة تعلن تحرير منطقة العطرون من قبضة مليشيا الدعم السريع