«رؤى».. ابنة شهيد فلسطيني تتحدى قصف الاحتلال الإسرائيلي بالغناء: «شعبنا يستحق الحياة»

تحدي الحرب وجرائم الإبادة التي تتم على الأراضي الفلسطينية المحتلة ليست فقط بإطلاق النيران المتبادل، ولكن جريمة إبادة حقيقية تشهدها الأراضي الفلسطينية، وأهالي فلسطين لا يتصدون لهذه الحرب الشعواء والمذابح الوحشية، وهذه الجرائم فقط بالرد عن طريق المقاومة، لكنهم يردون أيضا بالموسيقى، منهم رؤى حيدر، ابنة أحد الشهداء التي تجاوزت أحزانها بالعزف على العود وسط الموت.

الحرب الحالية الخامسة لها

«أنا ابنة شهيد منذ 2008، والحرب جعلتني أفعل أشياء أحب أن أفعلها»، بهذه الكلمات بدأت الفتاة، البالغة من العمر 23 عاما، حديثها خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «التاسعة»، المذاع على القناة الأولى، ويقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، مضيفة أن الحرب الحالية تعد الخامسة التي تحضرها بخلاف الاجتياحات والتصعيدات الأخرى.

ولفتت أن «البروبجاندا» التي تطلق عليهم بأنهم ليسوا بشر وأنهم لا يخافون ولا يشعرون بأي شيء غير صحيح، فالشعب الفلسطيني مثل شعوب العالم يستحقون الحياة ويخشون الموت وفقدان الأحبة، «بخاف لكن صوت الأطفال حولي وهم سعداء يدفعني بألا أشعر بالخوف، ويجعلني مسيطرة من هذا الشعور».

زيتون بلادي أجمل ما يكونا

«عالدعونا عالدعونا.. زيتون بلادي أجمل ما يكونا» و«ظريف الطول» «وين ع رام الله» بهذه الأغاني تشدو «رؤى» أغانيها مع الأطفال، وهي الأغاني القديمة التي توارثتها عن جدودها.

المصدر: الوطن