المسيبلي: مؤامرات مشتركة تحاك للسيطرة على استراتيجية البحر الأحمر وخليج عدن
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال مستشار وزير الإعلام اليمني أحمد المسيبلي أنه أدرك أن استهداف جماعة الحوثي للسفن الإسرائيلية بحجة نصرة للشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مؤامرة تحاك للسيطرة على الممرات المائية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وكتب المسيبلي في منشور له على منصة " أكس " تويتر سابقا: اليوم أصبحت مدركا أن ما حصل في غزة كان مخطط له من قبل النظام الإيراني وإسرائيل لتدمير المقاومة الفلسطينية أولا أو تغيير الخارطة على الأرض لصالح الصهاينة ثم السيطرة على الممرات المائية الاستراتيجية في البحر الأحمر وخليج عدن ".
وأضاف" فهما من يستثمران ما حصل في غزة حتى اليوم ومعهم زبانيتهم الحوثيون وحزب اللات وللأسف برعاية أمريكية، والمشهد أمامنا أصبح واضحا جدا ولا يحتاج لأي تحليل أو تفسير فهو واضح وضوح الشمس، ولا أدري هل هناك من قيادات حماس من كان شريكا في المؤامرة الإيرانية الصهيونية الدنيئة لضرب المقاومة والانتقام من الشعب الفلسطيني المقاوم؟! "... مختتما قوله... ننتظر الأيام ماذا ستكشف لنا أكثر حول هذه المؤامرة القذرة من الذين يدعون الدفاع عن القضية الفلسطينية؟!".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وول ستريت: أمريكا خاضت مواجهات صعبة في البحر الأحمر
ونقلت الصحيفة عن كبير مهندسي قطاع الدفاع الجوي بجامعة "هوبكنز" قوله، إن من التحديات اضطرار السفن الأمريكية للعودة إلى الموانئ في البحر المتوسط أو من البحر الأحمر بعد نفاد صواريخها الاعتراضية، مؤكداً أن البحرية لا تمتلك بعد طريقة موثوقة لإعادة التذخير في عرض البحر، مبيناً أن إعادة تذخير الصواريخ في البحر مهمة صعبة للغاية بسبب الوزن والحجم.
وأوضح مسؤول متخصص في أنظمة الدفاع الصاروخي لـ"وولستريتجورنال" أن المواجهات في البحر الأحمر مع القوات اليمنية أظهرت أن الولايات المتحدة بحاجة إلى أعداد ضخمة من الصواريخ الاعتراضية، لافتاً إلى أنه وعلى الرغم من امتلاك "إسرائيل" لنظام دفاع متعدد الطبقات عالي التطور إلا أنها تعاني من نقص في صواريخ الاعتراض.
وأفادت"وولستريتجورنال" أن العدوان الأمريكي الصهيوني ضد إيران والتي استمرت 12 يوما كشفت عن فجوة مقلقة في مخزون الصواريخ لدى الولايات المتحدة، مؤكدة أنه وأثناء الحرب العدوانية على طهران استهلك مشغلو منظومة "ثاد" قرابة ربع الصواريخ الاعتراضية، وهو ما جعل البنتاغون إلى أن يقوم بتحويل صواريخ اعتراضية سبق أن اشترتها السعودية إلى أنظمة منتشرة في الأراضي المحتلة.