إعلام مطروح ينظم ندوة بعنوان الصحة الانجابية واستقرار الأسرة المصرية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
عقدُ مركزِ إعلامٍ مطروحٍ صباحَ اليومِ ندوةً بعنوانِ الصحةِ الإنجابيةِ واستقرارِ الأسرةِ المصريةِ وذلكَ بمركزِ رعايةِ الأمومةِ والطفولةِ بمدينةِ مرسى مطروحٍ.
افتتحت الندوةُ بكلمةِ خلودٍ رفعتْ مديرَ مركزِ إعلامٍ مطروحٍ والتي أكدتْ خلالها أنَ الندوةَ تأتي في إطارِ الحملةِ التي أطلقها الدكتورُ أحمدْ يحيى رئيسُ قطاعِ الإعلامِ الداخليِ بالهيئةِ العامةِ للاستعلاماتِ لتنميةِ الأسرةِ المصريةِ تحتَ شعارٍ ( أسرتكَ.
كما تحدثتْ الدكتورَ هبةٍ ترمازْ مديرَ مركزِ رعايةِ الأمومةِ والطفولةِ حولَ مفهومِ الصحةِ الإنجابيةِ والذي يعني حالةً منْ اكتمالِ السلامةِ البدنيةِ والنفسيةِ حيثُ تشملُ عمليةَ الإنجابِ والوظيفةِ الإنجابيةِ وطريقتها في جميعِ مراحلِ الحياةِ وأضافتْ أنهُ لابد منْ وجودِ قدرِ منْ الثقافةِ الصحيةِ والوعيِ لدى السيداتِ لمواجهةِ الأخطاءِ الشائعةِ التي تنتجُ عنْ الأخذِ بالخبراتِ السابقةِ أوْ النصائحِ الغيرَ متخصصةٌ منْ المقربينَ مؤكدةً أنَ كلَ سيدةٍ تختلفُ ظروفها الصحيةَ عنْ الأخرى بلْ يمكنُ أنْ تمرَ السيظة ذاتها بظروفِ مختلفةٍ منْ حملٍ لآخرَ.
كما أكدتْ د هبةً ترمازْ على ضرورةِ المتابعةِ الدولةِ لصحةِ الطفلِ والأمِ منْ خلالِ الخدماتِ التي يقدمها المركزُ زمنها تحليلَ الغدةِ الدرقيةِ والذي يوفرهُ المركزُ منْ اليومِ الثالثِ للمولودِ حتى اليومَ السابعَ بالإضافةِ إلى عملِ مقياسِ السمعِ والذي يتمُ عملهُ للمولودِ منْ اليومِ الثالثِ إلى اليومَ 28 وأشارتْ إلى أهميةِ إجراءِ تلكَ التحاليلِ للاطمئنانِ على صحةِ الطفلِ والاكتشافِ المبكرِ للأمراضِ وتلقى العلاجُ المناسبُ كما عرضَ عددٌ منْ الرائداتِ الصحياتْ بالمركزِ على المشاركاتِ عدد منْ وسائلِ تنظيمِ الأسرةِ والتي تتوافرُ مجانا بكافةِ الوحداتِ الصحيةِ ويتمُ اختيارُ الوسيلةِ المناسبةِ بعدَ فحصِ حالةِ السيدةِ وعملِ التحاليلِ اللازمةِ لها. وفي نهايةِ الندوةِ أجابتْ الدكتورةُ هبةٌ ترمازْ على أسئلةِ السيداتِ المشاركاتِ بالندوةِ والتي دارتْ حولَ وسائلِ تنظيمِ الأسرةِ والرضاعةِ الطبيعيةِ والصحيِ الإنجابيةِ.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
مسؤولة في الأمم المتحدة: سياسات ترامب مدمّرة للصحة الإنجابية في العالم
حذّرت ناتاليا كانم، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، من أن التخفيضات التي طالت تمويل الصندوق بسبب سياسات إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، كان لها تأثير "مدمر وغير مسبوق" على برامج الصحة الإنجابية في مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى أن الضرر هذه المرة فاق ما حدث في فترات سابقة.
سياسات ترامب “الأكثر تدميرًا” لصحة النساء الإنجابية حول العالموأوضحت كانم في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" بمناسبة صدور التقرير السنوي للصندوق، أن نحو 330 مليون دولار من المشاريع تم تعليقها "بين ليلة وضحاها"، مما تسبب في تجميد خدمات حيوية في مناطق شديدة الضعف مثل أفغانستان.
وقالت كانم: "نعم، نحن نعاني"، مستشهدة بتجربة مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، حيث نجحت قابلات بدعم من الصندوق في مساعدة نحو 18 ألف سيدة حامل دون تسجيل أي وفيات بين الأمهات أثناء الولادة، وهو إنجاز نادر في ظروف الأزمات.
ولكن هذا النجاح لم يدم، بعد أن اضطرت العديد من هذه القابلات إلى التوقف عن العمل بسبب نقص التمويل.
ورغم أن تأثير التخفيضات الأمريكية لم يُقدّر بعد بشكل كلي، إلا أن الصندوق يتوقع ارتفاعًا في معدلات وفيات الأمهات وحالات الحمل غير المرغوب فيه نتيجة هذه السياسة.
وأضافت كانم أن ما يجعل الوضع "أسوأ من أي وقت مضى" هو أن المنظمات الأخرى العاملة في مجال الصحة الإنجابية، والتي كان يُمكن أن تعوّض غياب دعم الصندوق، باتت هي الأخرى تعاني من نقص التمويل نتيجة نفس السياسات.
ويعود أصل الخلاف إلى تعديل "كيمب-كاستن" الذي أقره الكونغرس الأمريكي عام 1985، والذي يمنع تقديم الدعم للمنظمات المتهمة بتسهيل الإجهاض أو التعقيم القسري، وهي الاتهامات التي نفاها الصندوق مرارًا، مؤكدًا التزامه بالقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وإلى جانب التخفيضات المالية، ترى كانم أن هذه السياسات تُقوّض أيضًا جهود المساواة بين الجنسين. وشدّدت على أن حقوق النساء والفتيات، لا سيما المراهقات، يجب أن تكون خطًا أحمرًا لا يمكن التراجع عنه أو التفاوض بشأنه.
وتقول: "يجب أن نُتيح للفتيات المراهقات إكمال تعليمهن دون أن ينتهين إلى الزواج المبكر أو الحمل القسري. حقوق المرأة ليست محل جدل، بل أساس للكرامة والعدالة الاجتماعية".
وقد رصد التقرير السنوي للصندوق، الذي استند إلى استطلاع رأي أجرته شركة