مركز «دراسات» يعقد ورشةً متخصصةً في نمذجة الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
عقد مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات»، ورشة عملٍ متخصصةٍ في مجال النمذجة المتقدمة للشبكات الكهربائية وللطاقة المتجددة، شارك فيها عددٌ من الباحثين والمتخصصين في هذا المجال مثلوا كلًا من وزارة شؤون الكهرباء والماء، وهيئة الكهرباء والماء، وبوليتكنك البحرين، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك».
ونوه الدكتور عبدالله عيسى العباسي، مدير برنامج الطاقة والبيئة بإدارة الدراسات والبحوث أن المركز من خلال تنظيمه لمثل هذه الورش يحرص على مواكبة الالتزامات الوطنية والتوجهات الدولية في مجال الطاقة المتجددة، كما أوضح أن الورشة تُشكل خطوةً أولى من عدة مشروعاتٍ بحثيةٍ في قطاعي الطاقة والبيئة التي تعتمد على الشراكة مع القطاع الخاص، وتُسهم في زيادة الاهتمام في مجال البحث والتطوير والابتكار.
وأشار الدكتور العباسي أن الورشة تنسجم مع خطط مملكة البحرين المعلنة في قطاع الطاقة المتجددة، لتحقيق الأهداف الوطنية التي تشمل الوصول إلى ما نسبته 5% في عام 2025م، و20% في عام 2035م من الطاقة المتجددة من مجموع خليط الطاقة الكلي، الأمر الذي يستدعي تظافر الجهود لبناء شراكاتٍ مختلفةٍ مع القطاعات الصناعية، ودعم الحلول المستدامة المبنية على البحث العلمي، بعد إعلان مملكة البحرين نيتها للوصول إلى الحياد الصفري الكربوني في عام 2060م.
وقد تضمنت فعاليات الورشة تدريب المشاركين على إحدى أحدث التطبيقات المتقدمة عالميًا التي ستغدو جزءًا أساسيًا من مختبر المحاكاة الرقمية للطاقة الكهربائية والمتجددة باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، الذي يعتزم مركز «دراسات» تدشينه عام 2024م، ومن المتوقع أن يُسهم في دعم مسيرة تحول الطاقة في مملكة البحرين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
المشاركون في ورشة واقع الحماية الاجتماعية: ضرورة تنمية الكوادر وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات
دمشق-سانا
أوصى المشاركون في الورشة التي أقامتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تحت عنوان “واقع الحماية الاجتماعية في سوريا.. التحديات والأولويات والإستراتيجيات” بضرورة إعادة صياغة التشريعات، وتنمية الكوادر البشرية وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات في سوريا.
ودعوا في ختام الورشة اليوم إلى تأسيس قاعدة بيانات شاملة خاصة بالحماية الاجتماعية، ومنصة خاصة بتقديم المساعدة في مجال الحماية، وأكدوا ضرورة إنشاء برامج حماية اجتماعية تدعم الفئات الهشة، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتوحيد المصطلحات الخاصة بالحماية الاجتماعية.
مديرة السياسات الاجتماعية في الوزارة عواطف حسن بينت في تصريح لسانا أن الورشة ركزت على تحليل الواقع الحالي للحماية الاجتماعية، وما هي التحديات، والإستراتيحيات، وأهم البرامج والمقترحات والحلول لدعم الفئات المستهدفة بالتنسيق مع كل الجهات المعنية، وصولاً إلى إستراتيجية وطنية للحماية الاجتماعية في سوريا.
بدوره منسق مكتب سوريا في منظمة العمل الدولية محمد أنس السبع أوضح أن المناقشات تركزت حول التعريف بالخبرات السابقة في مجال الحماية الاجتماعية، إضافة إلى الجهات الفاعلة في هذا المجال، مشيراً إلى أن خطة عمل المرحلة القادمة ستكون قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى.
مدير القضايا الأسرية في الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان وضاح الركاد أشار إلى وجود مجموعة من البرامج الخاصة بالحماية الاجتماعية في سوريا، وأن ما يتم العمل عليه في المرحلة القادمة هو توحيد مظلة الحماية الاجتماعية برئاسة وزارة الشؤون الاجتماعية وبالتعاون مع جميع الشركاء والمنظمات غير الحكومية والخبراء المعنيين بهذا المجال.
أقيمت الورشة في فندق الفورسيزن بدمشق على مدار يومين بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، وتركزت محاورها حول رسم معالم السياق والتمهيد لموضوع الحماية الاجتماعية، ومفاهيمها الأساسية ومناقشة الدروس المستفادة من التاريخ، والتعرف على المجالات التقنية المختلفة لها بناءً على تجارب أخرى في المنطقة.
تابعوا أخبار سانا على