بعد استبعاد نجمة الفيلم لدعمها فلسطين.. مخرج «Scream 7» يعتذر عن استكماله
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلن المخرج كريستوفر لاندون اعتذاره عن فيلم الرعب «Scream 7»، الذي كان من المقرر طرحه في دور العرض السينمائي خلال عام 2024، حيث وصف الأمر بـ«الحلم الذي تحول إلى كابوس».
وجاء ذلك خلال تدوينة نشرها المخرج عبر حسابه على «X»، قائلا: «أعتقد أن الآن هو الوقت المناسب للإعلان عن خروجي رسميًا من Scream 7 الذي تم منذ أسابيع ماضية».
وأضاف المخرج كريستوفر لاندون: «سوف يحزن البعض ويسعد الآخرين، لقد كانت وظيفة الأحلام التي تحولت إلى كابوس. وقلبي انفطر لجميع المعنيين بالأمر ولكن حان الوقت للمضي قدمًا»، متابعا: «ليس لدي ما أضيفه إلى المحادثة سوى أنني آمل أن يزدهر ما قدمه المخرج ويس كرافت ويرتفع فوق الانقسامات، وإن ما ابتكره هو والكاتب كيفن ويليامسون هو شيء مذهل، ويشرفني أن أحظى ولو بأقصر لحظة مستمتعًا بتوهجه»، وفقا لما نشره موقع «فارايتي».
بطلة سلسلة «Scream» تهاجم إسرائيل في حربها على غزة: إبادة وتطهير عرقيتشهد سلسلة «Scream» حالة من الاضطراب منذ أن طُردت ميليسا باريرا، نجمة الجزئين الخامس والسادس، من الجزء السابع بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تهاجم خلالها إسرائيل خلال حربها المستمرة والدموية على غزة، شاركت الممثلة منشورًا يتهم إسرائيل بـ «الإبادة الجماعية والتطهير العرقي».
وأوضحت الشركة المنتجة للفيلم، في بيان صحفي، أن الممثلة لم تُطرد بسبب إظهار دعمها للقضية الفلسطينية، ولكن لأن رسائلها فُسرت على أنها معادية للسامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هوليوود
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لحلف الناتو يحذر: روسيا قد تهاجم إحدى دول الحلف خلال خمس سنوات
حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته من احتمال شن روسيا هجوما على دولة عضو في الحلف خلال السنوات الخمس المقبلة، في أخطر تصريح يصدر عن قيادة الناتو منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022.
وقال روته، في خطاب ألقاه بألمانيا، إن موسكو “تصعد بالفعل حملتها السرية ضد مجتمعاتنا”، مؤكدا ضرورة استعداد أوروبا لـ“حرب تشبه ما خاضه أجدادنا”.
وجاءت تصريحات روته متطابقة مع تقييمات استخباراتية غربية تتحدث عن نوايا روسية توسعية محتملة، وهي تقديرات وصفتها موسكو بأنها “هستيرية”.
ويأتي التحذير في وقت يواصل فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساعيه للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في أوكرانيا، بينما يتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول الأوروبية بإعاقة الجهود الأمريكية للوصول إلى تسوية.
ورغم تأكيد بوتين مؤخرا أن روسيا “لا تخطط لخوض حرب مع أوروبا”، إلا أنه قال إن موسكو “جاهزة الآن” إذا ما بدأت أوروبا صراعا. وأعادت هذه التصريحات إلى الأذهان تطمينات مماثلة سبقت دخول 200 ألف جندي روسي إلى أوكرانيا في شباط/ فبراير 2022.
روته شدد في خطابه على أن بوتين “لم يكن صادقا”، معتبرا أن دعم أوكرانيا يشكل “ضمانة مباشرة للأمن الأوروبي”. وأضاف: “تخيلوا لو حقق بوتين ما أراد: أوكرانيا تحت الاحتلال الروسي، وحدود أطول مع الناتو، وخطر الهجوم ضدنا يرتفع بشكل كبير”.
وفي السياق ذاته، أشار الأمين العام للناتو إلى أن الاقتصاد الروسي يعمل منذ أكثر من ثلاث سنوات بأقصى طاقته لخدمة المجهود الحربي.
وبحسب تقرير حديث لمعهد كيل للاقتصاد العالمي، تنتج روسيا شهريا نحو 150 دبابة، و550 مركبة قتال مشاة، و120 طائرة مسيرة من طراز “لانست”، وأكثر من 50 مدفعا، ما يعكس تفوقا واضحا في القدرات العسكرية مقارنة بمعظم دول الحلف.
كما شهد العام الجاري تصاعدا في الحروب “الهجينة” التي تشمل هجمات إلكترونية، ونشر معلومات مضللة، واستخدام طائرات مسيّرة قرب منشآت عسكرية في دول الناتو، وهي عمليات يحذر الخبراء من أنها تمهّد لبيئة صراع أوسع.
وفي ظل هذه التحولات، حذر روته من “شعور زائف بالطمأنينة” داخل أوروبا، داعيا الدول الأعضاء إلى زيادة الإنفاق الدفاعي وتسريع إنتاج الأسلحة. وقال: “يمكن لدفاعات الناتو الحالية أن تصمد الآن، لكن الصراع على الأعتاب، والكثيرون لا يقدرون الحاجة إلى التحرك سريعا”.
ويضم حلف الناتو 30 دولة أوروبية إلى جانب الولايات المتحدة وكندا، فيما يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضغط على دول الحلف لرفع إنفاقها العسكري، التزاما بمقتضيات الدفاع المشترك.
روته ختم تحذيره بالتشديد على أن القوات المسلحة في دول الحلف “يجب أن تحصل على كل ما تحتاجه للحفاظ على أماننا”، في رسالة تعكس إدراكا متزايدا لمرحلة قد تكون الأسخن أمنيا في أوروبا منذ نهاية الحرب الباردة.
حالة الطقس.. استمرار هطول أمطار رعدية مع رياح نشطة مثيرة للأتربة