حزب التجمع: الحياة السياسية تشهد نقلة نوعية خلال الـ10 سنوات الأخيرة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال عماد فؤاد، مساعد رئيس حزب التجمع، إن الحياة السياسية شهدت خلال الـ10 سنوات الأخيرة نقلة نوعية غير مسبوقة، وبدت ملامحها في عدد من المظاهر، من بينها الحوار الوطني الذي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي باستكمال المرحلة الثانية منه تحت رعايته، واهتمامه بمُخرجات المرحلة الأولى من الحوار، والتي تنوعت ما بين مُقترحات تشريعية وإجراءات تنفيذية في كافة المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن ما شهدته المرحلة الأولى للحوار من قيام الأحزاب بطرح رؤاها وأفكارها، وأرائها النقدية للسياسات الحكومية المطبقة، أتاح الفرصة لتقديم نفسها للرأي العام بشكل أكثر وضوحًا عبر هذه النافذة، فضلا عن تدشين «تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين»، التي تضم في عضويتها شباب الأحزاب، والدفع بهم في الترشح لمجلسى النواب والشيوخ، دون أن يقف اختلاف توجهاتهم وأيديولوجياتهم عائقًا أمام ذلك، ما حقق قدرًا كبيرً من التمكين السياسى لهم ولأحزابهم.
اتساع مساحة تمثيل الأحزاب في البرلمانوأشار إلى اتساع مساحة تمثيل الأحزاب في البرلمان الذي يضم في غرفته الأولى «مجلس النواب» ممثلين لنحو 13 حزبًا، وزاد العدد في غرفته الثانية «مجلس الشيوخ» بممثلين لنحو 17 حزبا، ما جرى عبر اعتماد نمط الانتخاب بالقوائم ، وتشكيل قائمة وطنية موحدة تضم داخلها تنوعا واسعًا من الأحزاب والتيارات السياسية.
التنوع الحزبي الواضحوأشار إلى حجم التنوع الحزبي الواضح في اللقاءات والاجتماعات التي يدعو لها رئيس الجمهورية، إذ تكون الأحزاب ركنًا رئيسيًا فيها بداية من افتتاح المشروعات القومية مرورًا بمؤتمرات الشباب وصولًا للحوار الوطني، والظهور الإعلامي اللفت لقيادات الأحزاب على هامش تلك الفعاليات و طرح البرامج والأفكار والرؤى المختلفة، بحضور متخذي القرار وأمام المواطنين على الهواء مباشرة.
وأكد أن كل هذه التطورات في مسار الحياة الحزبية خلال السنوات العشر الأخيرة، تترجمتها على الأرض عبر المشهد غير المسبوق في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي خاضها ثلاثة من رؤساء الأحزاب، ما يعد تتويجًا حقيقيُا لمسار الإصلاح السياسي وتعزيز قدرات الأحزاب الفاعلة في الحياة السياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب التجمع الحوار الوطني التنسيقية النواب
إقرأ أيضاً:
التجمع يدعو القوى السياسية العربية إلى تبني رؤية الرئيس السيسي بقمة بغداد
دعا حزب التجمع ، كافة الأحزاب والقوى السياسية والشعبية العربية إلى تبني الرؤية المصرية التي طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال " قمة بغداد "، والتي تقوم على ضرورة الربط بين التطبيع مع العدو الإسرائيلي ،و إنهاء الاحتلال ، وتفعيل المبادرة العربية للسلام ،كإطارٍ غير قابل للتجاوز.
و قال سيد عبد العال رئيس الحزب ، إن "التجمع " يعلن تأييده الكامل للرؤية الاستراتيجية التي قدمها الرئيس السيسي ،و جاءت تعبيرًا صادقًا ليس عن كل المصريين، وإنما عن الشعب العربي كله من المحيط إلى الخليج ، و أعادت القضية الفلسطينية إلى مسارها الصحيح ، و أكدت أن مصر ستظل حصنًا للقضايا العادلة، وقائدًا للعمل العربي المشترك.
و أشار " عبد العال "، إلى أن الربط الواضح الذي أشار إليه الرئيس ،بين التطبيع مع العدو الإسرائيلي ، وقيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967، يمثل صفعةٌ للخطاب المضلّل الذي يروج لـ " التطبيع المجاني "، و أن أي مسارٍ بديل لا يُلزم إسرائيل بإنهاء الاحتلال، هو خيانة للدم الفلسطيني و العربي الذي يراق منذ عقود.
و لفت رئيس " التجمع "، إلى اهمية ما قاله الرئيس السيسي ،ردًا على الحملات الممنهجة لتسويق "التطبيع" تحت شعارات السلام الزائف، أو الابتزاز الاقتصادي ، كما كشف خطورة الدعوات التي تروج لها بعض الأطراف لـ " تجاوز القضية الفلسطينية " في العلاقات العربية مع بقية دول العالم ، و هي ليست إلا محاولات لدفن الحقوق ، لحساب المصالح الضيقة.
و أضاف أن "هذه الرؤية تستند إلى مبادئ العدالة والقانون الدولي، وتضع مصلحة الشعوب العربية في مقدمة أولوياتها، وتؤكد على أن السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ، كما أن الموقف المصري الذي عبر عنه الرئيس السيسي يمثل صوت العقل والحكمة في وقت تتصاعد فيه الضغوط على الدول العربية للقبول بحلول جزئية لا تلبي الحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأكد أن اللحظة التاريخية التي تمر بها المنطقة تتطلب وقفة عربية موحدة حفاظًا على أمن أوطاننا، وصونًا لحقوق ومقدرات شعوبنا ، أمام التحديات المعقدة والظروف غير المسبوقة التي نواجهها.
وأكد حزب التجمع ، أن الموقف المصري ليس مجرد خطابٍ دبلوماسي، لكنه التزام استراتيجي تجسد عمليًّا في المساعي الجادة لوقف العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة ، وإغاثة المدنيين، وقيادة الجهود العربية والدولية لإعادة إعمار القطاع دون تهجير أبنائه ، كما ان مبادرة القاهرة التي أطلقتها مصر لتنظيم مؤتمر دولي لإعادة الإعمار، هي دليل عملي يكشف قدرة الدولة المصرية على تقديم الأمل ، كلما أصاب اليأس الشعوب العربية.