مسقط- الرؤية

انتهت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة في دائرة السدود بالمديرية العامة لتقييم موارد المياه بالوزارة، خلال شهر ديسمبر الجاري، من الأعمال الإنشائية لـ4 مشاريع سدود مائية للتخزين الجوفي بشكل كلي وفي الفترة الزمنية المحددة.

وأعلنت الوزارة أنه تم استلام المشاريع من الشركات المنفذة لها، حيث تم إنجاز مشروع سد وادي القفيفة ومشروع سد وادي الوريد بولاية إبراء في محافظة شمال الشرقية، ومشروع سد وادي سرور في ولاية ضنك، ومشروع سد وادي فلج السديريين في ولاية ينقل بمحافظة الظاهرة، كما استلمت الوزارة أيضًا مشروع المبنى الإداري في سد الحماية من مخاطر الفيضان في ولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية.

ويبلغ طول سد وادي القفيفة 122مترا وأقصى ارتفاع للسد 24 مترا ويصل السعة التخزينية للسد إلى مليون متر مكعب من المياه، أما سد وادي الوريد فيبلغ طوله 255 مترا وأقصى ارتفاع للسد 18 مترا وسعته التخزينية تصل إلى سبعمائة واثنين ألف متر مكعب من المياه، ويبلغ طول سد وادي سرور 165 مترًا وارتفاعه يصل 15 مترًا وعرض قاعدته 6 أمتار ويصل طول المفيض إلى 55 مترا وتبلغ السعة التخزينية للسد مليونًا و290 ألف متر مكعب، فيما يبلغ طول سد وادي فلج السديريين 95 مترًا وارتفاعه 15 مترًا وتصل قمة السد إلى 6 أمتار وطول المفيض 35 مترًا والسعة التخزينية للسد  240 ألف متر مكعب.

وتهدف مشاريع السدود المائية الأربعة المنجزة إلى تغذية الخزان الجوفي لتنمية الموارد المائية والاستفادة منها في تحسين الوضع المائي وزيادة منسوب مياه الآبار والأفلاج والاستفادة من مياه الأمطار في التوسع الزراعي وزيادة المساحات الخضراء في الولايات المنفذة فيها تلك السدود.

وفي السياق، وصلت الأعمال الإنشائية لمشروع سدين للحماية من مخاطر الفيضان في محافظة مسقط مراحل متقدمة على طريق الإنجاز الكلي، حيث بلغ نسبة إنجاز العمل في سد الحماية من مخاطر الفيضان في الجفينة بولاية العامرات نسبة 98%، وفي سد الجفنين للحماية من مخاطر الفيضان بولاية السيب وصلت نسبة الإنجاز إلى 95%.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أشجار السدر المعمّرة في وادي الهلالي.. إرث طبيعي نادر شرق عرعر

تُعد أشجار السدر في وادي الهلالي الواقع شرق مدينة عرعر من أقدم وأندر الأشجار البرية في المنطقة، حيث تشير الشواهد الميدانية إلى أنها من أقدم أشجار السدر في محيط مدينة عرعر.

ويتميّز الموقع باحتضانه لأشجار سدر برية صمدت لعقود طويلة في وجه الجفاف وتقلبات المناخ وقسوة البيئة الصحراوية والرعي الجائر، في مشهد يعكس قوة الطبيعة وقدرتها على التكيّف والاستمرار.

وتُعد هذه الأشجار شاهدًا حيًا على الموروث الطبيعي للمنطقة، وعنصرًا مهمًا في الحفاظ على التنوع النباتي، إلى جانب دورها في دعم الحياة الفطرية، وكونها مقصدًا للمهتمين بالطبيعة والتصوير البيئي.

وأكد رئيس جمعية أمان البيئية ناصر المجلاد، أن المنطقة تزخر بأنواع متعددة من النباتات البرية ذات الاستخدامات المتنوعة، مشيرًا إلى أن سنّ الأنظمة والقوانين البيئية من قبل الجهات المختصة أسهم بشكل كبير في الحد من التعديات على الغطاء النباتي، وساعد على تعزيز وعي المجتمع المحلي بأهمية المحافظة على البيئة واستدامة مواردها الطبيعية.

عرعرأشجار السدروادي الهلاليقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • «غيداء» أول سعودية تلامس أعماق البحر
  • الصوامع الحديثة تدعم الأمن الغذائي.. خبير: مشروع قومي لرفع الطاقة التخزينية للقمح
  • الانتهاء من صيانة سد وادي الخب في ولاية دبا بمسندم
  • مرصد: العراق بحاجة الى 100 مليار متر مكعب لإعادة المياه الى وضعها الطبيعي
  • أشجار السدر المعمّرة في وادي الهلالي.. إرث طبيعي نادر شرق عرعر
  • تحذير الأرصاد: شبورة مائية كثيفة تشمل القاهرة حتى ٩ صباحاً وفرص أمطار على السواحل
  • زاهي حواس يرد على شائعات وادي الملوك (فيديو)
  • زاهي حواس يرد على شائعات وادي الملوك .. فيديو
  • قنبلة مائية تهدد الحياة البحرية: حموضة المحيطات ترتفع بشكل مخيف!
  • الهند تكرم الأسطورة ميسي بتمثال ارتفاعه 21 مترا