استدعت إيران اليوم سفير روسيا لديها ردا على إصدار موسكو ودول عربية بيانا مشتركا، يرفض مطالبة إيران بجزر متنازع عليها في الخليج العربي.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا): “استدعي السفير الروسي، وتسلم مذكرة – لإرسالها إلى موسكو – احتجت فيها طهران على البيان الصادر عن منتدى التعاون العربي-الروسي السادس”، المنعقد في المغرب.

وبحسب الوكالة أبلغ وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، نظيره الروسي، سيرغي لافروف، في اتصال هاتفي “أن احترام سيادة الدول وسلامتها من المبادئ الأساسية في العلاقات بين الدول”.

وهذه المرة الثانية هذا العام التي تستدعي فيها إيران سفير روسيا، للاحتجاج على تصريحات موسكو بشأن الجزر المتنازع عليها، حيث استدعت طهران السفير الروسي في يوليو الماضي بسبب بيان مماثل. ـ

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إيران الخليج جزر روسيا سفير موسكو منتدى التعاون العربي الروسي

إقرأ أيضاً:

موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم

 

الثورة نت/

أعلن سفير روسيا في السويد سيرغي بيليايف، اليوم السبت، أن الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد، جُمّدت بمبادرة من ستوكهولم، مشيرًا إلى أن التجارة بين البلدين آخذة في التراجع.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن بيليايف قوله في تصريحات: “جُمّدت اتصالاتنا السياسية الثنائية بمبادرة من الجانب السويدي”.

وأضاف أن “حجم التجارة يتراجع باطراد، وأن التبادلات العلمية والثقافية والرياضية، التي كان من المفترض أن تكون بمنأى عن تأثير الوضع الجيوسياسي، قد انخفضت إلى الصفر”.

السويد، المتجذرة في النموذج الغربي، ليست ثقافيًا وتاريخيًا فحسب، بل ومؤسسيًا أيضًا بصفتها عضوًا في الاتحاد الأوروبي، وعضوًا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ أكثر من عام، تُطبّق بدقة وحذر التوجيهات المعادية لبلادنا على المستوى الوطني”.

وأوضح بيليايف أن “الهدف الرئيسي للعلاقات الدولية بين روسيا والسويد، يتمثل الآن في الحفاظ على وجود دبلوماسي متبادل”، مرجحًا أن تتخذ السويد خطوات لتحسين العلاقات الثنائية، لأنها كانت المبادرة بتقليصها.

وكانت السويد قد انضمت إلى حلف شمال الأطلسي (النتو)، في 7 مارس 2024.

بدوره، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل ذلك، أن دول حلف الناتو تنظر إلى أقصى الشمال كنقطة انطلاق لصراعات محتملة، مشددًا على أن روسيا سترد على مشاركة السويد وفنلندا في أنشطة الناتو، وأنها لن تسمح بأي مساس بسيادتها وستحمي مصالحها.

والجدير بالذكر أن حلف الناتو هو المورد الأساسي للأسلحة إلى أوكرانيا، وذلك في سياق نهجه العدائي لروسيا وسعيه المستمر لزعزعة استقرارها باعتبار روسيا، وفق نهجه الجيوسياسي، “العدو الأساسي له في القارة الأوروبية وعلى الصعيد العالمي”.

ومن جانبه، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، “ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى”.

مقالات مشابهة

  • إيران تعلن تسلّم مقترح أميركي حول برنامجها النووي
  • توتر في برشلونة بسبب تير شتيغن.. والإدارة تتحرك لاستقدام حارس جديد
  • موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم
  • إيران تتحدى الغرب: لن نتخلى عن حقنا في التخصيب النووي
  • تعرف على موسكو أكبر مدن أوروبا وقلب روسيا النابض
  • مستشار رئيس الاتحاد الروسي: منتدى بطرسبرج الاقتصادي مساحة لطرح الحلول لمواجهة المتغيرات العالمية
  • منتدى «روسيا - العالم الإسلامي» يشهد مشاركة قياسية من 103 دول .. فيديو
  • «الحداد» يستقبل السفير الروسي لبحث التعاون العسكري وخفض التصعيد
  • سفير دولة قطر لدى روسيا الاتحادية يشارك في منتدى القوقاز الاستثماري
  • روسيا تنتظر الرد الأوكراني على المقترح الروسي