السبت.. تعرف على جدول المصحف المرتل بإذاعة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
أعلنت الصفحة الرسمية لإذاعة القرآن الكريم من القاهره، جدول المصحف المرتل بإذاعة القرآن الكريم، غدا السبت، تحت إشراف محمد نوار رئيس الإذاعة المصرية.
أخبار متعلقة
الجمعة.. تعرف على جدول المصحف المرتل بإذاعة القرآن الكريم
رفعت والمنشاوي وعامر.. 17 تلاوة مجودة بإذاعة القرآن الكريم الجمعة
«هتخلّص عليه».
ردًا على حرق القرآن.. الكويت تطبع 100 ألف مصحف مترجم لتوزيعها في السويد
رفعت وعبدالصمد والحصري.. 17 تلاوة مجودة بإذاعة القرآن الكريم غدا
الخميس.. إذاعة القرآن الكريم تعلن خريطة المصحف المرتل
تعرف على تلاوات المصحف المرتل بإذاعة القرآن الكريم غدا
«البنا ورفعت والحريري».. ١٨ تلاوة مُجوّدة بإذاعة القرآن الكريم الاثنين
الدكتور حسام موافي في «سيرة ومسيرة» بإذاعة القرآن الكريم (موعد إذاعته)
وقال الدكتور رضا عبدالسلام رئيس إذاعة القرآن الكريم: إلى مستمعينا الكرام الذين يتابعون تلاوات المصحف المرتل ليوم السبت :27، ذو الحجة 1444 هجرية الموافق15/07/2023 ميلادية إن شاء الله تعالى تكون التلاوات ومواقيت إذاعتها كالتالي:
الساعة / 06:00 / تلاوة للقارئ / محمد صديق المنشاوى / ما تيسر من سورتى الأحزاب- سبأ ومدة التلاوة / 30 ق
الساعة / 08:48 / تلاوة للقارئ / محمد صديق المنشاوى / ما تيسر من سور سبأ- فاطر ومدة التلاوة / 29 ق
الساعة / 10:00 / تلاوة للقارئ / محمد صديق المنشاوى / ما تيسر من سور فاطر- يس- الصافات ومدة التلاوة / 30 ق
الساعة / 10:40 / تلاوة للقارئ / محمد صديق المنشاوى / ما تيسر من سور الصافات -.- الزمر ومدة التلاوة / 30 ق
الساعة / 11:18 / تلاوة للقارئ / محمد صديق المنشاوى / ما تيسر من سورتى الزمر- غافر ومدة التلاوة / 29 ق
الساعة / 13:41 / تلاوة للقارئ / محمد صديق المنشاوى / ما تيسر من سورتى غافر- فصلت ومدة التلاوة / 31 ق
الساعة / 15:22 / تلاوة للقارئ / محمد صديق المنشاوى / ما تيسر من سورتى الشورى- الزخرف ومدة التلاوة / 29 ق
الساعة / 15:54 / تلاوة للقارئ / محمد صديق المنشاوى / ما تيسر من سورالزخرف- الدخان- الجاثية- الأحقاف ومدة التلاوة / 31 ق
الساعة / 17:26 / تلاوة للقارئ / محمد صديق المنشاوى / ما تيسر من سور الأحقاف- محمد- الفتح- الحجرات ومدة التلاوة / 31 ق
الساعة / 17:59 / تلاوة للقارئ / محمد صديق المنشاوى / ما تيسر من سور االحجرات -.- الذاريات- الطور- النجم ومدة التلاوة / 30 ق
الساعة / 01:00 / تلاوة للقارئ / محمد صديق المنشاوى / ما تيسر من سورالقمر- الرحمن- الواقعة- أول الحديد ومدة التلاوة / 30 ق
الساعة / 02:25 / تلاوة للقارئ / محمد صديق المنشاوى / ما تيسر من سور الحديد- المجادلة- الحشر ومدة التلاوة / 30 ق
الساعة / 04:53 / تلاوة للقارئ / محمد صديق المنشاوى / ما تيسر من سورة الممتحنة حتى آخر الطلاق ومدة التلاوة / 30 ق.
وتابع: كما نلتقي مع فقرة المصحف المرتل للشيخ محمود خليل الحصري برواية: ورش في الساعة20:45، والتلاوة من / سورة الأعراف من آية 88 إلى آية 155 تسبقها تقدمة للشيخ محمود برانق / ومدة التلاوة 32.21.
وأوضح الدكتور رضا عبدالسلام، أن الختمة المرتلة تذاع في الساعة 01:53 تلاوة للقارئ / محمود صديق المنشاوي / من الآية 72 من سورة البقرة وحتى الآية 132 / 29 ق، مشيرا إلى أن الختمة المجودة تقدمة التلاوة د /محمد فؤاد شاكر 6ق الساعة 16:42، مصحف مجود للشيخ عبدالعزيز على فرج من الاية 56 إلى الاية 81 من سورة النمل 25ق.
القرآن الكريم إذاعة القرآن الكريم اخبار إذاعة القرآن الكريم المصحف المرتل التلاوات القرآنية الدكتور رضا عبدالسلام رئيس إذاعة القرآن الكريم اخبار الدكتور رضا عبدالسلام رئيس إذاعة القرآن الكريم محمد نوار رئيس الإذاعة المصرية القارئ الشيخ محمد صديق المنشاويالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين القرآن الكريم إذاعة القرآن الكريم المصحف المرتل المصحف المرتل بإذاعة القرآن الکریم تلاوة للقارئ ومدة التلاوة ق الساعة
إقرأ أيضاً:
محمد عبد الجواد يكتب: فسيكفيكهم الله
منذ بدء الخليقة، شرّف الله مصر بأنها حائط الصد الأول للمنطقة ومقبرة الغزاة والمتربصين بدءا من الحيثيين والهكسوس والمغول والحملات الصليبية والحملة الفرنسية والإنجليز والعدوان الثلاثي وأخيرا إسرائيل، التي تلقنت درسا عام 1973 لم تنسه حتى اليوم ومازال كابوسا يطارد قادتها وشعبها في اليقظة والمنام.
مصر الأرض التي كرمها الله من فوق سبع سماوات ومشي على أرضها عدد كبير من الأنبياء منهم يوسف ويعقوب وموسى وعيسى، ودفن في أرضها عدد كبير من الصحابة في البهنسا بالمنيا والشهداء بالمنوفية واحتضنت آل البيت بعدما تآمر عليهم ملوك بني أمية فكانت لهم الملاذ الآمن من البطش والظلم والطغيان، فدعوا لها بإخلاص أن يحفظها الله، لذلك كانت طوال تاريخها سلة غذاء العالم في أوقات القحط والجوع.
مصر كنانة الله في أرضه ذُكرت في القرآن 5 مرات تصريحا وأكثر من 30 مرة تلميحا، ستظل محفوظة ومؤيدة وواحة للأمن والأمان، لذلك قال نبي الله يوسف ((ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين))، وقال كليم الله موسى ((اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم)) .
وستظل مصر رمانة الميزان في الشرق الأوسط والبوصلة التي توجه العالم الحائر في زمن التخبط والنور الذي يهدي الجميع في الظلام مهما تعرضت للمكائد والمؤامرات، لذا تخرج من كل كبوة تواجهها منتصرة بفضل الله وكرمه.
مصر التي حاولت قوى الشر إسقاطها والتحكم في مقدراتها بعد ثورة عام 2011 نجحت في الصمود في وجه الجميع وخرجت منتصرة مهما أثخنتها جراح الغدر من القريب قبل الغريب وضربت جحافل الإرهاب في مقتل وطهرت أرضها من دنسهم في سيناء والصحراء الغربية ودفعت في سبيل ذلك الكثير من دماء أبنائها الذكية.
ولم تتوقف كتائب الشهداء ولم ينجح المتآمرون في جر شعبها إلى التناحر والانقسام ووقف الجميع صفا واحدا للدفاع عن الأرض والعرض ورفع علم بلدهم خفاقا إلى عنان السماء رغم المشاكل والأزمات الاقتصادية الخانقة التي أنهكت الشعب وتركت ندبات غائرة على وجهه وداخل روحه، لكنه بقي صامدا يدافع عن بلده في أحلك الظروف ولم يتخل عن وطنه رغم معاناته المريرة.
مصر التي راهن الجميع على سقوطها بإشعال الأزمات الاقتصادية أبت السقوط لأنها مؤيدة من الله إكراما لمن فيها من الغلابة والطيبين فلجأ المتربصون إلى سلاح آخر وهو افتعال الأزمات وإشعال الفوضى على حدودها.. ففي الغرب صراع شرس بين القبائل والمرتزقة داخل ليبيا ومن الجنوب الحرب الأهلية بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، ومن الشرق تأجيج نار حرب الإبادة على غزة لإجبار أهلها على الفرار إلى سيناء لتنفيذ مخطط التهجير القذر. ويضاف إلى ذلك المواقف العربية المتخاذلة التي تظهر عكس ما تبطن وتمد يد العون للغرب وتضحي بالمصالح القومية العربية وحولتها إلى شعارات لدرجة أن الملوك والأمراء والرؤساء العرب يهرولون إلى أمريكا وأوروبا بسبب وبدون سبب ويتكاسلون عن المشاركة في القمة العربية التي من المفروض أن تناقش مستقبل ومصالح العرب في عالم ليس للضعيف فيه مكان ويزيدون الطين بلة بمنح تريليونات الدولارات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ويغدقون عليه الهدايا في الوقت الذي يبخلون فيه على أهل غزة ويرفضون مساعدة المنكوبين من أبناء جلدتهم بل ويتآمرون عليهم مع أعدائهم بلا خجل أو حياء ويظهرون في الأوقات الصعبة للعرب وكأنهم أموات على قيد الحياة ولا يعنيهم سوى تأمين كراسي حكمهم المهترئة التى نخرها سوس الظلم والإهانة والمهانة والنطاعة وحماية أموالهم التي كدسوها في بنوك الغرب بعد أن حرموا منها شعوبهم وضيقوا عليهم.
وفي كل مرة تثبت لهم مصر أنها تمرض ولا تموت وتخرج من كل محنة تتعرض لها أقوى مما كانت بفضل عناية ورعاية الله لها ولكنهم لا يستوعبون الدروس أبدا، لكنها تقول للجميع أنا الدليل الذي يقود الجميع مهما واجهت من مشاكل وتعرضت لمحن ومؤامرات تطبيقا لنص الآية الكريمة: ((فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم)).
مصر ستظل إلى يوم الدين حصن العرب وبوصلة الشرق الأوسط وحاضنة الجميع بلا مقابل، لأن هذا قدرها الذي شرفها الله به ويكفي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه (( إذا فتح الله لكم مصر فاتخذوا منها جيشا فإنهم خير أجناد الأرض وهم في رباط إلى يوم الدين)) فمصر هي الدولة الوحيدة التي لا فرق فيها بين المسلم والمسيحي ويحتفل فيها المسيحي برمضان والأعياد الدينية ويحتفل فيها المسلمون بعيدي الميلاد والقيامة ولم تعرف العنصرية إليها سبيلا، بشكل عام اذا استثنينا بعض الموتورين دعاة الفتنة الذين يحاولون شق الصف وإشعال نار الفرقة لكن خابت مساعيهم وذهبت أدراج الرياح، لأنها كما قال الشيخ محمد متولي الشعراوي هي التي صدرت الإسلام وعلمت القرآن للبلد التي نزل فيه القرآن.
ورغم كل المحاولات والجهود التي تبذل لإضعاف مصر فإنها ستبقى قوية وعزيزة وعصية على الكسر والتطويع والاحتواء لأن من يحفظها ويرعاها هو الله وليس لأحد فضل في ذلك، لأن الله يسخر له من يخدمها ومن يريد كسرها يكسره ويقصمه الله مهما كانت قوته وجبروته، لأنها مصر قلب العالم بلد القرآن وقراء القرآن وستظل عامرة مهما تعرضت للمشاكل فهي البلد الوحيد في العالم الذي يستضيف 10 ملايين لاجئ وليس بها مخيمات والجميع يعيش حياته كأنه مواطن، لأن الله شرفها ذلك وأراد لها أن تكون قبلة الجميع تطعم وتعلم وتعالج وهي مأوي المشردين وستبقى يد الله تسندها إذا مالت وترفعها إذا وقعت وسيجعل لها السيادة على الجميع مهما عصفت بها المشاكل وزادت أعداد المتربصين والكارهين شاء من شاء وأبى من أبى.