اعادة حبس قيادي اخواني مصري اتهم بالتخابر مع حماس
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
ابقت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، على حبس القيادي بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة عصام الحداد لمدة 15 يوما على ذمة قضية جديدة، بعد ان انهى محكوميته التي دخل على اثرها السجن وهي التخابر مع حماس
وقالت مصادر مصرية انه الحداد ظل معتقلا ولم يخلى سبيله حيث اتضح انه متهم بقضية اخرى تحمل الرقم 2215 لسنة 2021 أمن دولة عليا،
اتهم الحداد في القضية الجديدة بانه عضو في جماعة الاخوان المسلمين التي صنفت جماعة محظورة ارهابية "تمويل هذه الجماعة لتحقيق أهدافها داخل مصر مع علمه بأغراضها المناهضة للدولة".
عصام الحداد كان قد حكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات في القضية رقم 124 لسنة 2013 جنايات أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلامياً بـ"التخابر مع حماس"، وعلى الرغم من ان القضية الثانية مسجلة عام 2021، إلا أن السلطات لم تثرها او تتحدث عنها
وكان مركز حقوقي اكد ان حداد اصيب خلال اعتقاله في معتقل العقرب بـ 4 نوبات قلبية، في ظل انعدام الرعاية الطبية رغم أنه يعاني من أمراض القلب، ووصل الأمر إلى منع الدواء ومصادرته خلال اقتحام الزنازين والتجريد الذي تعرض له بشكل مستمر من قِبَل إدارة سجن العقرب وفق التقرير الحقوقي
وباتت جماعة الاخوان المسلمين محظورة في مصر وتصنف جماعة ارهابية بعد الانقلاب الذي نفذه الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي على الرئيس المصري الراحل محمد مرسي الذي قضى في المعتقل ، واحدى التهم الموجهة الى كوادر الجماعة هي التخابر مع حركة حماس
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدد باغتيال خليل الحية وأحد أبرز قادة كتائب القسام
هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، باغتيال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، والقيادي البارز في كتائب القسام الجناح العسكري للحركة عز الدين الحداد.
وجاء ذلك في بيان صدر عن مكتب كاتس عقب حديث جيش الاحتلال عن تمكنه من اغتيال القيادي في كتائب القسام محمد السنوار، في غارة نفذها يوم 13 أيار/ مايو الجاري بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
وقال كاتس في بيان مكتبه: "عز الدين الحداد في غزة، وخليل الحية في الخارج؛ أنتم القادمون في الدور" دون مزيد من التفاصيل.
وتحدث جيش الاحتلال في وقت سابق عن تمكنه من اغتيال محمد السنوار، في غارة نفذها في 13 أيار/ مايو الجاري بخانيونس، فيما لم يصدر تأكيد أو نفي من جانب حركة حماس.
وادعى الجيش في بيان "أنه نفذ عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، في 13 أيار/ مايو 2025، تضمنت شن طائرات حربية غارات في منطقة خانيونس، أسفرت عن تصفية محمد السنوار، قائد الجناح العسكري التابع لمنظمة حماس".
وأضاف البيان: "أسفرت تلك الغارة كذلك عن تصفية كل من محمد شبانة قائد لواء رفح (جنوب) في منظمة حماس، ومهدي كوارع قائد كتيبة جنوب خان يونس في المنظمة".
وزعم بيان الجيش، أن "القادة الثلاثة الذين تمت تصفيتهم كانوا يتواجدون في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس".
ويذكر أن الحية يشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس منذ آب/ أغسطس 2024، كما يشغل حاليا عضو المجلس القيادي للحركة ويقيم حاليا خارج الأراضي الفلسطينية.
أما الحداد فهو أحد كبار القادة في كتائب القسام، ويشغل منصب قائد لواء مدينة غزة، وعضو في المجلس العسكري المُصَغَّر.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.