فى الربع الأول من عام 1997 أنشأت شركة السويس للصلب برأسمال مصرح به 600 مليون جنيه، ومصدر 136.4 مليون جنيه وبدأت بفرن للصهر وإنتاج عروق البليت واستمر الإنتاج لعدة سنوات لا يتجاوز 600 ألف طن. كان بنك القاهرة يمتلك 82.13٪ من أسهم الشركة، وفى عام 2006 اشترت شركة مصر الوطنية للطلب «عتاقة» حصة المال العام والمملوكة لبنك القاهرة وإحدى شركات التأمين مقابل 1.

1 مليار جنيه بعد منافسة شرسة مع شركة أموال الخليج للاستثمار، وحديد الطويرقى وتعثرت الشركة وغرقت فى الديون إلى أن جاء مستثمر لبنانى له خبرات كبيرة فى تجارة وصناعة الحديد عام 2006 واشترى 50٪ من أسهم الشركة وزاد رأسمالها من 13 مليونًا إلى 600 مليون وكان يترأس الشركة حينذاك الدكتور على الصعيدى وزير الكهرباء، والصناعة الأسبق. جاء المستثمر اللبنانى من قرية بدادون بقضاء عالية بمحافظة جبل لبنان.. قدم إلى مصر حاملاً خلفية تاريخية وجغرافية متميزة، وموروثات ثقافية متنوعة تنوع ثقافة وحضارة الشعب اللبنانى التى تمتد من عهد الفينيقيين الذين سكنوا لبنان لأكثر من 2500 عام مرورًا بالآشوريين والفرس والإغريق انتهاءً بالأتراك والعثمانيين.. حضر رجل الصناعة اللبنانى رفيق ضو بعد أن حدد بوصلة نجاحه ورأى أن قاهرة المعز ستكون محطة نجاحه الرئيسية. بعد أن اشترى رفيق ضو 50٪ من أسهم السويس للطلب. تم دمج شركتى مصر للطلب الوطنية «عتاقة»، والسويس للصلب فى شركة «البحر الأحمر» ثم دمج الشركات الثلاث فى شركة قابضة أطلق عليها «صلب مصر» تطورت الشركة كمًا ونوعًا تطورًا مذهلاً بفضل عقلها المفكر والمدبر رفيق ضو الذى يفضل دائمًا أن يعمل فى صمت بعيدًا عن الأضواء والظهور فى وسائل الاعلام وإن تحدث فتجده يتحدث عن صناعة الصلب فى مصر بصورة عامة، ولا يخلو حديثه عن عشقه لمصر، ومستقبلها الواعد فى الصناعة والمدهش أنك لا تشعر أبدًا أنه لبنانى الجنسية، بل مصرى الهوى والهوية.. زادت حصة رفيق ضو فى مجموعة صلب مصر إلى 60٪، وحصلت الشركة على قروض من البنوك لتمويل التوسعات الضخمة بهدف زيادة الطاقات الإنتاجية وبلغت المديونيات خلال الفترة من 2012 إلى 2014 لأكثر من 1.4 مليار جنيه إلى أن قام رجل الأعمال جمال الجارحى الشريك الرئيسى فى صلب مصر ببيع أسهمه مع احتفاظه «بالمصرية الوطنية للصلب وشركة أخرى إلى جهاز الخدمة الوطنية وتم تسديد كل المديونيات لبنك القاهرة، والعربى الأفريقى لتبدأ «صلب مصر» من جديد الزحف إلى القمة مرة أخرى بفضل عقلها المفكر والمدبر رفيق ضو والذى احتفظ بنسبة 18٪ من الأسهم، وليكون بعد ذلك نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب. بدأ رفيق ضو من جديد إضافة وحدات انتاجية جديدة، ومصانع جديدة مدفوعًا بدعم رجال عاشقون لتراب بلدهم من القوات المسلحة إلى أن وصل عدد المصانع بالمجموعة إلى 18 مصنعًا ومنشأة، وزاد عدد العمالة من 300 عامل وقت إنشاء السويس للصلب إلى أكثر من 3 آلاف عامل وفنى ومهندس من خيرة شباب مصر وتحولت السويس للصلب من شركة غارقة فى الديون لبنك القاهرة وغيره إلى مجمع صناعى متكامل يمتلك مصنع للاختزال المباشر بطاقة إنتاجية 2.1 مليون طن سنويًا، ومصنعين للصهر بطاقة إنتاجية 2.1 مليون طن سنويًا، وثلاثة مصانع للدرفة تنتج سنويًا حوالى 300 ألف طن بجانب مصانع أخرى مساعدة، تحقق كل هذا النجاح بفضل الإدارة الحازمة الواعية وعلى رأسها الخلوق الكفء اللواء عماد الكيال رئيس مجلس الإدارة ومعه بقية أعضاء المجلس وإن كنت أخص بالذكر العضو المنتدب رفيق ضو، فى الخامس من نوفمبر زار الرئيس السيسى مصانع السويس للصلب وتحدث أمامه العضو المنتدب رفيق ضو وأنكر الرجل ذاته فى خطابه أمام الرئيس وقال: يكفينى فخرًا أننى أعمل مع خير أجناد الأرض ليثبت «ضو» أنه خير نموذج للمستثمر الجاد الحقيقى ويا ليت كل أو جزء من كل المستثمرين يحاكون نموذج «الضو» المتفرد المحب لمصر والمصريين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الربع الأول مليون جنيه صلب مصر

إقرأ أيضاً:

بسبب سباق.. شركة روبوتات تبيع أكثر من ألفي روبوت وتجمع 35 مليون دولار

تحول مسار "نوتيكس روبوتيكس" (Noetix Robotics) في الشهور الأخيرة، إذ جمعت تمويلا يصل إلى 35 مليون دولار، فضلا عن حجز ألفي روبوت شبه بشري، استعدادا لتسليمها قبل نهاية العام، ويعود ذلك إلى أول نصف ماراثون للروبوتات في العالم، وفق تقرير وكالة بلومبيرغ.

أسس جيانغ تشى يوان (27 عاما) "نوتيكس" عام 2023، وجمعت خلال السنوات الماضية ما تصل قيمته إلى 35 مليون دولار، وبعد فوز روبوت "إن 2" في نصف الماراثون، جمعت الشركة هذه الأموال خلال أشهر قليلة، محققة بذلك تقييم يصل إلى 200 مليون دولار.

وأوضح جيانغ -في مقابلة أجراها مع تلفزيون بلومبيرغ- أن غالبية الروبوتات التي باعتها الشركة جاءت بعد سباق نصف الماراثون لدرجة جعلتهم يزيدون من حجم فريق العمل ليصل إلى 100 فرد وبناء أرضية إنتاج جديدة قادرة على إنتاج أكثر من 10 روبوتات يوميا.

وتكلفة روبوت "إن 2" -الذي شارك في السباق وحاز المركز الثاني فيه- تصل إلى 6 آلاف دولار، في حين أن غالبية الروبوتات التي شاركت في السباق لم تصل إلى خط النهاية، وهو ما جذب أعين المستثمرين، فضلا عن العملاء الذين تنوعت وظائفهم بدءا من شركات تنظيم حفلات وحتى المتاحف والمعاهد البحثية في دول الشرق الأوسط وأوروبا، وذلك حسب ما نقلته بلومبيرغ.

ويشير جيانغ في أثناء المقابلة إلى السياسة التي تتبعها شركته في بيع الروبوتات بتكلفة مخفضة مقارنة مع المنافسين، مؤكدا أن هذه السياسة هي التي اتبعتها "شاومي" (Xiamoi) في بداية رحلتها بعالم الهواتف المحمولة لمنافسة عمالقة الصناعة، مثل آبل، مضيفا أن شركته تنوي تصنيع 10 آلاف روبوت العام المقبل بعد افتتاح مصنعين جدد، وهو يأمل أن تتسبب هذه المصانع في خفض التكلفة أكثر ليصبح من الممكن اقتناء روبوت في كل منزل.

تستعد الآن "نوتيكس" إلى جانب عدد من الشركات الأخرى لأكبر حدث رياضي للروبوتات في سبتمبر/أيلول المقبل، حيث تقع البطولة في أحد ملاعب العاصمة بكين وتضع الروبوتات في مواجهة اللاعبين البشر في عديد من الرياضات وألعاب القوى، وذلك وفق تقرير بلومبيرغ.

إعلان

مقالات مشابهة

  • 42 مليون جنيه| تفاصيل حبس مدير شركة بالقاهرة
  • معاينة حريق مطعم شهير في شارع جسر السويس: ماس كهربائي| صور
  • معاينة حريق مطعم شهير في شارع جسر السويس تكشف الأسباب | صور
  • بسبب سباق.. شركة روبوتات تبيع أكثر من ألفي روبوت وتجمع 35 مليون دولار
  • 15 مليون جنيه حصيلة بيع بضائع جمارك السويس بمزاد علني
  • 15 مليون جنيه حصيلة البيع بجلسة مزاد اليوم لبضائع جمارك السويس
  • «سوق سوداء».. الداخلية تضبط مدير شركة بحوزته 42 مليون جنيه في القاهرة
  • محافظ الجيزة يعتمد تنسيق الثانوية العامة بحد أدنى 225 درجة
  • بحوزته 42 مليون جنيه.. القبض على مدير شركة يتاجر في العملة بالقاهرة
  • استثمارات 55 مليون يورو.. مدبولي يفتتح أول مصنع شركة BSH في مصر وأفريقيا