الرئيس الإسرائيلي: نخوض في غزة حربا مؤلمة ويصعب حسمها
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوج، اليوم الأحد، إن الحرب في غزة لا مفر منها للقضاء على حركة حماس وسنخوضها للنهاية، مؤكدا أن إسرائيل تدفع ثمنا باهظا بسبب القتال في قطاع غزة.
وحسب وسائل إعلام عبرية، قال هرتسوج: “هذه حرب ضرورية وصعبة وطويلة ومؤلمة.. لكن خاصة في هذا اليوم الصعب والمؤلم، يجب ألا ننكسر، يجب أن نرفع رؤوسنا، العدو ينتظر منا فقط أن نرى الشقوق في داخلنا.
العدو ينتظر منا فقط أن نرى الشقوق في داخلنا، لكي نبدأ القتال مع بعضنا البعض”.
وأضاف الرئيس الإسرائيلي، أن “الحرب لا يمكن حسمها بسرعة ولكن لا مفر منها للقضاء على حركة حماس”.
وتابع هرتسوج قائلا: “الاختلاف في وجهات النظر مقبول ولكن يجب ألا نعود إلى ما قبل 7 أكتوبر”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة حماس إسرائيل الرئيس الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ترامب يقود حربا جديدة ضد الصين على أرض أمريكا .. تفاصيل
قدم الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، عرضاً تفصيلياً بعنوان: «ترامب يقود حرباً جديدة ضد الصين على أرض أمريكا»، أكد فيه أن الإدارة الأمريكية لا تقتصر في صراعها مع الصين على حرب التعريفات الجمركية، بل تخوض الآن معركة جديدة داخل أراضيها.
أوضح عاشور أن وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو أعلن خطة لإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين، مبرراً ذلك بحماية الأمن القومي للولايات المتحدة. تأتي هذه الخطوة في أحدث جولات الصراع بين واشنطن وبكين، حيث تهدف الإدارة الأمريكية إلى منع ما وصفته بـ «استغلال الحزب الشيوعي الصيني للجامعات الأمريكية»، وسرقة الأبحاث والملكية الفكرية والتكنولوجيا الأمريكية، بالإضافة إلى جمع المعلومات الاستخباراتية لتعزيز القوة العسكرية الصينية.
وردّت وزارة الخارجية الصينية على القرار الأمريكي، واعتبرته إجراءً ذا دوافع سياسية وتمييزية، حيث قدّمت السفارة الصينية في واشنطن احتجاجاً رسمياً.
تعتمد الجامعات الأمريكية بشكل كبير على الطلاب الدوليين، وخاصة الصينيين، كمصدر مالي رئيسي. ومع قرار إلغاء التأشيرات وتوقف تحديد مواعيد جديدة لطالبي التأشيرات، تواجه هذه المؤسسات تحديات بشرية ومادية كبيرة.
يأتي هذا الإعلان عقب توجيه إدارة ترامب تعليماتها لممثلياتها حول العالم بوقف تحديد مواعيد جديدة لطالبي تأشيرات الطلاب الصينيين، إضافة إلى تخطيطها لفحص موسع لحسابات هؤلاء الطلاب على مواقع التواصل الاجتماعي.
تأتي هذه الخطوة ضمن حملة متعددة الجبهات شنتها إدارة ترامب ضد مؤسسات التعليم العالي، حيث جمدت منحاً وتمويلاً بمليارات الدولارات لجامعة هارفارد، في إطار جهود أوسع للضغط على هذه المؤسسات لمواءمة أجندتها مع السياسة الأمريكية.
ويتخذ الرئيس دونالد ترامب من التصعيد نهجاً لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، سواء عبر الحرب الكلامية أو التجارية، وصولاً إلى تسييس التعليم، يبقى السؤال: هل يتراجع ترامب عن خطوته الأخيرة، أم أنه سيواصل المناورة لتحقيق أهداف أخرى في مواجهة الصين، الغريم التقليدي له ولبلاده؟