أعلنت الحكومة الكولومبية أنها تعمل على انتشال كنز من حطام سفينة شراعية إسبانية غرقت قبل نحو 315 عاما، قبالة سواحل البلاد. 

ويبلغ قيمة الكنز في سفينة "سان خوسيه"، التي غرقت عام 1708، مليارات الدولارات، إذ كانت تحمل 11 مليون قطعة نقدية ذهبية وفضية وزمرد وبضائع ثمينة، بحسب ما أفادت صحيفة "الغارديان".

من بقايا حطام السفينة

وكان الحطام الذي يُطلق عليه "الكأس المقدسة لحطام السفن"، مثيرا للجدل، لأنه يمثل كنزا أثريا تاريخيا واقتصاديا.

كما كانت السفينة محل نزاع قانوني بمحكمة أميركية بشأن من يملك حقوق الكنز الغارق، بين كولومبيا وإسبانيا وشركة الانقاذ البحري (سي سيرش ارمادا) التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا. وكانت الشركة قالت في 1981 إنها حددت المنطقة التي غرقت بها السفينة.

The remains of the Spanish galleon San José, estimated to be worth nearly $20 billion, has been located off the coast of Colombia. pic.twitter.com/Tsb02Cgu87

— Historic Vids (@historyinmemes) December 16, 2023

واتفقت الشركة والحكومة الكولومبية على اقتسام عوائد ما يتم استخراجه من وسط الحطام لكن بوغوتا عادت لاحقا لتقول إن أي كنز سيكون ملكا لكولومبيا. وهي وجهة النظر التي أيدتها محكمة أميركية في 2011.

وقالت كولومبيا إنها عثرت على مدافع من البرونز صنعت خصيصا للسفينة في حالة جيدة، وأسلحة وأوان خزفية وأعمال فنية أخرى وأسلحة شخصية.

وقد مات نحو 600 شخص جراء غرق السفينة بالقرن السادس عشر.

جانب من حطام السفينة

وبحسب ما ورد يبلغ طول السفينة "سان خوسيه" المكونة من ثلاثة طوابق 150 قدما (45 مترا)، وعرضها 45 قدما (14 مترًا) ومسلحة بـ64 بندقية.

وقال وزير الثقافة الكولومبي، خوان ديفيد كوريا، إن الحكومة ستبدأ في محاولات استخراج الكنز بين أبريل ومايو، اعتمادا على ظروف المحيط في منطقة البحر الكاريبي، متعهدا بأنها ستكون رحلة علمية. 

وأضاف عقب اجتماعه مع الرئيس غوستافو بيترو: "هذا حطام أثري، وليس كنزا. هذه فرصة لنا لنصبح دولة في طليعة الأبحاث الأثرية تحت الماء."

وأشار إلى أن المواد التي ستستخرج من الحطام، سيتم نقلها على متن سفينة تابعة للبحرية لتحليلها وتقدير قيمتها. واستنادا إلى النتائج، قد يتم جدولة رحلة أخرى.

وغرقت سفينة "سان خوسيه" الإسبانية في معركة مع السفن البريطانية قبل أكثر من 300 عام.

وفي عام 2018، دعت وكالة الثقافة التابعة للأمم المتحدة كولومبيا إلى عدم استغلال الحطام تجاريا.

ولم توقع كولومبيا على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تصادر شحنة عسكرية من سفينة صينية متجهة إلى إيران

الولايات المتحدة – أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، امس الجمعة، إن الولايات المتحدة داهمت سفينة متجهة من الصين إلى إيران في المحيط الهندي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وصادرت شحنة من البضائع العسكرية كانت على متنها.

ووفقًا لخبر الصحيفة، الذي استند إلى مسؤولين أمريكيين لم تُسمِّهم، داهمت القوات الأمريكية السفينة على بعد عدة مئات من الأميال قبالة سواحل سريلانكا، قبل أن تتمكن من مواصلة رحلتها.

وذكرت أن البضائع العسكرية التي صادرتها الولايات المتحدة كانت قابلة للاستخدام من قبل إيران في صناعة الأسلحة التقليدية، وأتلفتها بعد المصادرة.

وأفاد المسؤولون أن الولايات المتحدة كانت تراقب السفينة قبل المداهمة، مشيرين إلى أن هذه هي المرة الأولى خلال السنوات الأخيرة التي تعترض فيها الولايات المتحدة سفينة قادمة من الصين، دون الكشف عن مالك السفينة أو اسمها.

واعتذرت القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ عن التعليق على الحادث.

وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، مصادرة ناقلة نفط “كبيرة جدًا” قبالة سواحل فنزويلا، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن الناقلة صودرت بسبب حملها نفطًا مخصصًا للحرس الثوري الإيراني الخاضع للعقوبات.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعتزم تقييم استراتيجيتها الخاصة باللاجئين
  • واشنطن تصادر شحنة عسكرية من سفينة صينية متجهة إلى إيران
  • كولومبيا تعرض منح مادورو اللجوء في حال تنحيه عن السلطة
  • الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!
  • الولايات المتحدة تعتزم تفتيش حسابات التواصل الاجتماعي للراغبين بدخولها
  • التكنولوجيا تخترق الصدأ.. العثور على إزميل نجّار يعود لـ 1500 عام داخل حطام سفينة بيزنطية قبالة حيفا
  • فنزويلا: مستعدون لكسر أنياب الإمبراطورية الأمريكية.. ترامب: رئيس كولومبيا التالي بعد مادورو!
  • ملايين الدولارات مقابل الإقامة.. ترامب يطلق «البطاقة الذهبية» لجذب الخبرات
  • السيّد: هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟
  • الولايات المتحدة تعتزم فرض إجراءات جديدة للمسافرين من دون تأشيرة