ندوة ثقافية في كلية الحاسوب بجامعة الحديدة بذكرى ميلاد الزهراء
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
الثورة نت../
نظمت كلية علوم وهندسة الحاسوب ومركز التعليم المستمر ومركز أنظمة وتقنية المعلومات في جامعة الحديدة، اليوم، بالتعاون مع قطاع الطالبات بملتقى الطالب الجامعي ندوة ثقافية توعوية إحياء لذكرى ميلاد فاطمة الزهراء بعنوان “ميلادها ميلاد الطهر والعفة”.
وخلال الندوة الندوة، أكدت المسؤولة الثقافية في قطاع الطالبات بمركز التعليم المستمر، أميمة الزراعي، على أهمية إحياء هذه المناسبة للوقوف على المحطات الإيمانية في حياة الزهراء عليها السلام والاقتداء بهذا النموذج الإيماني في العفة والأخلاق والجهاد والصبر والثبات.
من جانبها، استعرضت ملاك الحاضري، في كلمة الضيوف، السيرة العطرة لسيدة نساء العالمين.. مؤكدة أهمية ترسيخ الوعي لدى المرأة المسلمة في عصر الإستهداف المباشر لأخلاقها وقيمها.
من جانبها، حثت المسؤولة الثقافية في ملتقى الطالب الجامعي، نورا الشريف، على الاقتداء بحياة وإيمان الزهراء والتأسي بمناقبها في تكوين الشخصية الجهادية للمرأة المسلمة بما يكفل إعداد جيل واعٍ متسلح بالإيمان والأخلاق.
تخلل الندوة فقرات متنوعة عبّرت في مجملها عن السيرة العطرة لفاطمة الزهراء -عليها السلام- والتحذير من الحروب الناعمة، التي تستهدف المرأة المؤمنة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«تأثير صديق السوء».. ندوة توعوية لقصور الثقافة بدار الكتب بطنطا تحذر من مخاطر الصحبة الفاسدة
في إطار جهودها لنشر الوعي الثقافي والاجتماعي والفكري بين مختلف الفئات، نظّمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، اليوم الثلاثاء الموافق 20 مايو 2025، ندوة تثقيفية بعنوان "تأثير صديق السوء"، وذلك بمقر دار الكتب بطنطا، أدارتها نيفين زايد، مدير الدار، ضمن خطة الهيئة لمواجهة السلوكيات السلبية وتعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع.
حاضر في الندوة الدكتور أمان قحيف، أستاذ الفكر الإسلامي المعاصر، الذي تناول بشكل مفصل الأثر الخطير لصديق السوء على حياة الفرد، موضحًا أن هذا النوع من الأصدقاء لا يحمل نية طيبة، بل غالبًا ما يكون دافعه المصلحة الشخصية، وقد يصل إلى خيانة الصداقة من أجل المال أو النفوذ أو المنافع الذاتية.
وأوضح الدكتور قحيف أن صديق السوء لا يراعي القيم أو المبادئ، ويُزين لصديقه الوقوع في المعاصي والمنكرات، ويُشجّعه على ارتكاب الأفعال المحرمة أو الضارة، سواء كانت على مستوى الأخلاق أو القانون أو الدين، كما يُسهم في تشويه صورة الإنسان وجرّه نحو السمعة السيئة والانحراف، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الأصدقاء يكون استغلاليًا، انتهازيًا، سيئ الأخلاق، عديم الأمانة، ولا يصلح أن يكون قدوة.
وأضاف أن صديق السوء يفتح أبواب الشر، ويحثّ على إيذاء الآخرين، وقد يُجرّ الإنسان إلى الهلاك الدنيوي والديني، محذرًا من التهاون في اختيار الأصدقاء، لا سيما في المراحل العمرية المبكرة، حيث تتشكل الشخصية وتتأثر بالصحبة.
وفي ختام كلمته، شدّد الدكتور أمان قحيف على أن النجاة من رفقة السوء هي نجاة للإنسان في الدنيا والآخرة، وأن التخلّي عن هؤلاء الأشخاص ليس ضعفًا بل قوة نابعة من الخوف على الدين، والسمعة، والمستقبل، مؤكدًا على ضرورة تبنّي نماذج الصحبة الصالحة التي تدعم الإنسان في طريق الخير والعمل الصالح.
وقد شهدت الندوة حضورًا لافتًا من المثقفين ورواد دار الكتب، وسط تفاعل كبير مع الطرح وحرص على النقاش والتساؤل حول كيفية التمييز بين الصديق الحقيقي وصديق المصلحة.
وأُقيمت الندوة تحت إشراف: محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، محمد حمدي، رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، وائل شاهين، مدير عام فرع ثقافة الغربية.
تأتي هذه الفعالية في سياق سلسلة من الأنشطة التوعوية التي تسعى الهيئة من خلالها إلى تحصين النشء والشباب ضد الفكر المتطرف والسلوك المنحرف، وذلك عبر توظيف الثقافة كأداة لبناء الإنسان المصري وتثبيت هويته الأخلاقية والوطنية.