شرطة أبوظبي تحذر من مخاطر الألعاب الإلكترونية على الأطفال والمراهقين
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
حذرت شرطة أبوظبي من مخاطر استخدام الأطفال والمراهقين للألعاب الإلكترونية العنيفة التي تُحرضهم على العدوانية ، لافتة إلى الآثار النفسية الوخيمة التي تصل إلى حد الإدمان وفرض حالة من العزلة والانفصال عن الواقع.
ودعت ضمن حملة "شتاؤنا آمن وممتع" ، أولياء الأمور إلى ضرورة متابعة أطفالهم ومراقبتهم والتدخل في اختيار الألعاب والتطبيقات الإلكترونية ذات المحتوى الجيد وغير الضار وعدم اعتبار الألعاب الإلكترونية مجرد العاب عادية يقضي الأطفال وقتهم معها فهي سلاح ذو حدين ، قد يستفيد منها الطفل وأيضا قد تشكل عليه خطورة.
ولفتت إلى ضرورة الانتباه لمخاطر وقوع الابناء ضحايا لمحتالين يترصدونهم عبر الألعاب الإلكترونية، والإعلانات والروابط المغرية للاستيلاء على أموالهم بأساليب غير مشروعة.
وحثت أولياء الأمور على منح الأبناء المزيد من الاهتمام ومتابعة قائمة المواقع والألعاب الإلكترونية التي يرتادونها ، ومنحهم الثقة والأمان وعدم توبيخهم وتشجيعهم على المصارحة بأية انتهاكات أو حالات ابتزاز إلكتروني قد يتعرضون لها، أو تعرضهم لحالات التنمر والتهديد والتحرش واستدراج الصغار لمشاركة صورهم وبياناتهم وتوريطهم في أنشطة غير أخلاقية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المراهقين شرطة أبوظبي الأطفال الألعاب الإلكترونية الألعاب الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
كمادات الأمان.. سر خفض حرارة الأطفال دون مخاطر
شهدت محركات البحث خلال الساعات الماضية زيادة ملحوظة في تساؤلات الأمهات حول الطرق الصحيحة لاستخدام الكمادات لخفض درجة حرارة الأطفال، خاصة مع انتشار نزلات البرد والفيروسات الموسمية.
وأكد أطباء الأطفال أن الكمادات بالماء الفاتر تُعد الخيار الأكثر أمانًا وفاعلية، محذرين من استخدام الطرق التقليدية الخاطئة التي قد تُعرّض الطفل للخطر.
وأوضح الأطباء أن الكمادات يجب أن تُستخدم بماء غير مثلج وغير ساخن، مع وضع الفوطة القطنية على مناطق أساسية تساعد على خفض الحرارة سريعًا مثل الجبهة والرقبة وتحت الإبطين والبطن والفخذين، مع تبديل الكمادة كل دقيقة أو دقيقتين لضمان فعاليتها.
وحذر الخبراء من اللجوء إلى كمادات الثلج أو الخل أو الكحول، مؤكدين أنها قد تسبب انقباض الأوعية الدموية أو تسممًا جلديًا نتيجة امتصاص الكحول عبر الجلد، فضلًا عن أنها لا تُخفض الحرارة بشكل صحيح.
وأشار الأطباء إلى ضرورة تخفيف ملابس الطفل، وتقديم السوائل الدافئة، والحرص على تهوية الغرفة جيدًا، إلى جانب استخدام خافض الحرارة المناسب للعمر في حال الحاجة.
كما نبهوا إلى ضرورة التوجه للطبيب فورًا إذا تجاوزت حرارة الطفل 39.5 درجة أو ظهرت عليه أعراض خطرة مثل التشنجات أو صعوبة التنفس أو فقدان الوعي، أو إذا كان عمره أقل من 3 أشهر.
وفي ظل ارتفاع الإصابات الموسمية، شدد المختصون على أهمية وعي الأمهات بالطريقة الصحيحة لعمل الكمادات لضمان خفض الحرارة بأمان وسرعة دون تعريض الأطفال لأي مضاعفات.