الذكاء الاصطناعي داعم فني جديد بـ”جوجل”
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
تواصل شبكات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي الاستفادة من الأدوات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، والتي كان آخرها اعتماد شركة “جوجل” على أداة دعم فني جديدة تُحاكي أسلوب الدردشة الشهيرة “جوجل Bard”، بحيث يعرض الإجابات مرفقة بالمصادر حتى يعود إليها المستخدم وقت الحاجة لها.
ويستخدم مساعد الدعم الفني الجديد نموذج لغة كبير (LLM) للإجابة عن أسئلة المُستخدم، إما من خلال إدخال نص مخصص أو خيارات محددة جاهزة، وقد تكون الإجابات صحيحة في بعض الأحيان، وتكون غير دقيقة في أحيان أخرى.
وتظهر أداة الدعم في عدد محدود من صفحات الدعم الرسمية التابعة لـ”جوحل”، ولا تعد بديلة عن خيارات الدعم الفني الأخرى المتاحة لكنها داعمة لها.
25 ديسمبر 2023 - 8:54 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد25 ديسمبر 2023 - 8:31 صباحًا“أرامكو”: فتح باب الترشح لعضوية مجلس إدارة الشركة للدورة القادمة أبرز المواد25 ديسمبر 2023 - 8:13 صباحًا“المركز الوطني للأرصاد” : ضباب خفيف على ينبع والرايس أبرز المواد25 ديسمبر 2023 - 8:10 صباحًاحالة الطقس المتوقعة اليوم الإثنين أبرز المواد25 ديسمبر 2023 - 5:13 صباحًاتجدد المعارك بين الجيش السوداني و«الدعم السريع» أبرز المواد25 ديسمبر 2023 - 5:10 صباحًاإصابات واعتقالات في صفوف الفلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية25 ديسمبر 2023 - 8:31 صباحًا“أرامكو”: فتح باب الترشح لعضوية مجلس إدارة الشركة للدورة القادمة25 ديسمبر 2023 - 8:13 صباحًا“المركز الوطني للأرصاد” : ضباب خفيف على ينبع والرايس25 ديسمبر 2023 - 8:10 صباحًاحالة الطقس المتوقعة اليوم الإثنين25 ديسمبر 2023 - 5:13 صباحًاتجدد المعارك بين الجيش السوداني و«الدعم السريع»25 ديسمبر 2023 - 5:10 صباحًاإصابات واعتقالات في صفوف الفلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية «التعليم»: بدء اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأحد القادم هزة أرضية بقوة 4.6 درجات تضرب بابوا غينيا الجديدة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد25 دیسمبر 2023 صباح ا
إقرأ أيضاً:
مستقبل مراكز مصادر التعلّم في ظل الذكاء الاصطناعي
خميس بن سعيد بن سالم الحربي
k.s.s.alharbi@moe.om
في إحدى المرات استوقفتني عبارة وردت في كتاب يتحدَّث عن مكتبات المُستقبل "انظر جيدًا قبل عبور الشارع ثم انطلق"، ورغم بساطتها، إلّا أنني أراها تجسد جوهر المرحلة التي نعيشها اليوم في مراكز مصادر التعلّم؛ فقبل أن نعبر نحو المُستقبل، علينا أن نتأمل واقعنا بصدق، ثم نخطط بحكمة، لننطلق بثقة في عالم يتغير بسرعة غير مسبوقة في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي.
لقد شهد العالم تحولات جذرية في مفهوم المكتبات ومراكز مصادر التعلّم؛ فلم تعد هذه المراكز مجرد أماكن لتخزين الكتب، بل أصبحت فضاءات معرفية رقمية، ومنصات للتعلم الذاتي، والتفكير النقدي، والإبداع، وبناء مهارات المستقبل، ومع ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وغيرها، أصبح الوصول إلى المعلومة أسرع من أي وقت مضى؛ مما يفرض على هذه المراكز إعادة ابتكار دورها، بدلًا من التمسك بنموذجها التقليدي، كما يخشى البعض أن تصبح مراكز مصادر التعلّم كيانًا قديمًا مع تراجع استخدام المصادر الورقية وازدياد الاعتماد على المصادر الرقمية، وهذا الخوف وإن كان مشروعًا قد يدفع صناع القرار إلى التقليل من أهمية هذه المراكز، مما قد يؤدي إلى تراجع مستوى الدعم، وضعف توفير الكوادر المتخصصة، وتقليص الاستثمارات في تطويرها ومع ذلك، فإنَّ الخطر الحقيقي لا يكمن في التكنولوجيا ذاتها، بل في الجمود وعدم القدرة على التكيف معها.
من وجهة نظري.. فإنَّ المستقبل لن يُطيح بمراكز مصادر التعلم؛ بل سيُعيد تشكيلها، فلن يبقى أخصائي مصادر التعلم مجرد مسؤول عن الكتب والأجهزة؛ بل سيصبح واضعًا لسياسات استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وحارسًا لأخلاقيات المعلومات، ومحفزًا على الابتكار، وموجهًا للطلبة في مواجهة الانتحال والابتزاز الإلكتروني، وشريكًا في بناء عقلية رقمية ناقدة وواعية.
كما إنَّ الدور القادم لأخصائي مصادر التعلم هو دور قيادي، وتربوي، وثقافي، وليس تقنيًا فحسب؛ فالمعرفة اليوم متاحة للجميع، لكن القدرة على التمييز بين الموثوق والمضلل، وبين الإبداع والنسخ، وبين التفاعل والتشتت، هي المهارة الحقيقية التي ينبغي أن نغرسها في الأجيال.
تُظهر العديد من الدراسات أنَّ وجود برامج مكتبية قوية تدار من قبل أمناء مؤهلين يسهم في رفع معدلات القراءة والكتابة والنجاح الأكاديمي وفي المقابل، تكشف بيانات عامي 2021-2022 في الولايات المتحدة أن 35% من المناطق التعليمية لا يوجد فيها أمين مكتبة مدرسي، وأن 35% أخرى تعتمد على أمين بدوام جزئي فقط، مما يؤثر سلبًا على أكثر من 12 مليون طالب، حيث إن هذه الأرقام ليست مجرد إحصاءات، بل هي رسالة تحذيرية واضحة حين نتجاهل مراكز مصادر التعلم، فإننا ندفع الثمن تربويًا وثقافيًا.
الحقيقة أننا أمام مفترق طرق: إما أن نعيد تشكيل مراكز مصادر التعلم لتصبح بيئات رقمية مبتكرة تقود التغيير، وإما أن نتركها تتراجع حتى تتحول إلى مساحة مهجورة لا قيمة لها في العملية التعليمية ولا يتفاعل معها أحد، كما إن الذكاء الاصطناعي ليس تهديدًا؛ بل فرصة لبناء جيل باحث، ناقد، مبدع، يمتلك أخلاقيات رقمية، ويستخدم التقنية بوعي ومسؤولية.
** مشرف مصادر التعلم بالتربية والتعليم