أنهى حياة زوجته ونجلتهما بأسيوط.. المتهم: سمعت إنها على علاقة مع شقيقي
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
بدأت المشاكل الزوجية بين " هاني " و " نجلاء " مثل أي زوجين والتي كانت تشاهدهما طفلتهما " مكة " ، وتطورت إلى أن سيطر الشيطان على عقل الزوج وصور إليه بوجود علاقة بين زوجته وشقيقة " أحمد " وسيطر عليه شيطانه بان الناس تتحدث في قريته عن هذه العلاقة فقرر الزوج أن ينهي حياة زوجته وابنتهما الصغيرة التي لم يتجاوز عمرها الثلاثة أعوام حتى لا يلاحق الصغيرة عار والدتها بعد أن تكبر واعد خطته الشيطانية واحضر سلاحا ابيض وأخفاه بين طيات ملابسه حتى أن حتى أن ظفر بهما .
وقام بتسديد 3 طعنات لزوجته وتيقن من وفاتها ودخل إلى ابنتهما الغرفة وحملها وطعنها وحمل جثتها ووضعها على سرير غرفة نومها وأغلق أبواب الشقة وقفز من النافذة حتى أن تمكن ضباط مباحث مركز منفلوط من إلقاء القبض عليه واعترف أمام النيابة العامة بتفاصيل جريمته لتقوده إلى حبل عشماوي .. ننشر نص اعترافات المتهم أمام النيابة العامة بمركز منفلوط في أسيوط .
ما تفصيلات اعترافاتك ؟
اللي حصل أن إحنا مقيمين في بيت العائلة وأنا بخرج لشغلي في الصباح وأعود أخر اليوم وسمعت كتير معرفش أسمائهم إن زوجتي تخونني مع شقيقي " أحمد " ويوم الحادث وأنا جالس في المنزل تأكدت من ذلك وقمت بالتلميح لزوجتي بمعرفتي بهذه العلاقة ووقعت بيننا مشادة كلامية على إثرها قررت ترك المنزل والذهاب إلى منزل أسرتها وأنا قولت لها إنني لم اقصر معها في أي حاجة ولكن هي صممت على رغبتها بترك المنزل والذهاب إلى منزل والدها وبعد لحظات فوجئت إن والدها جاء إلى منزلنا أيقنت وقتها إنها قامت بالاتصال به وقتها دخلت إلى المطبخ وأحضرت سكين وقمت باخفاءها في الجزامة خلف باب الشقة في الصالة وبعد نصف ساعة قمت بإخفاء السكين في ملابسي كنت وقتها قررت اخلص على زوجتي " نجلاء " وشقيقي " احمد " بس للأسف شقيقي لم يكن موجود بالمنزل في ذلك الوقت ولما حضر والدها لم استطع السيطرة على نفسي قمت بإخراج السكين من ملابسي.
وعندما رأت السكين حالت الهرب مني ولكن تمكنت من السيطرة عليها وطعنتها 3 طعنات وسقطت على الأرض وفكرت لمدة لا تتجاوز الـ 3 دقائق بان انهي حياة ابنتنا " مكة " حتى لا يلازمها سمعة والدتها وذهبت إلى غرفتها ووقفت على باب الغرفة وجدت ابنتنا تقترب مني فاقتربت منها وقمت بحملها بين يدي وطعنها بالسكين في صدرها حتى أريحها من سمعت والدتها .
واستكمل: بعد ما أنهيت حياتهما قمت بحمل ابنتي ووضع جثتها على السرير في غرفتها وقمت بوضع كراسي خلف باب شقتي حتى لا يتمكن احد من الدخول وتناولت كمية من أقراص البرشام اللي كانت موجودة في الشقة اللي كانوا بيجبوهالي وقتها شكت في إن اخويا " أحمد " هو اللي بيجيب البرشام علشان أبقى مجنون وعندما شعرت بتواجد ناس كتير أمام باب الشقة قررت بالقفز من شباك الشقة وغادرت المنزل .
ما طبيعة الخلافات بينك وبين زوجتك المجني عليها ؟
هي العلاقة كانت بيننا عادية مثل أي زوجين ولكن بدأت الخلافات بيننا منذ 6 أشهر وزادت الخلافات وكانت كل فترة تترك المنزل وتذهب إلى والديها .
وما طبيعة تلك الخلافات ؟
هي خلافات تافهة في أمور المعيشة والأمور الزوجية بيننا
منذ متى نشأت تلك الخلافات ؟
من حوالي 6 أشهر
وما الذي حدث قبل ارتكابك الواقعة تحديدا ؟
أنا لما لقيت الكلام كتير على موضوع زوجتي " نجلاء " وشقيقي " أحمد " والعلاقة اللي بينهم قررت أن أجيب السكينة من المطبخ واضعها في الجزامة اللي بجوار باب الشقة في الصالة وبعد ذلك قمت بأخذ السكين ووضعتها أمامي على الترابيزة اللي كانت في الغرفة وجلست في المنزل أفكر حتى انتهيت إلى إنني لابد أن أتخلص من زوجتي وشقيقي وأخذت السكين من على الترابيزة ووضعتها داخل ملابسي وجلست مع زوجتي و تحدثت معها على معرفتي بعلاقتها مع شقيقي ونشبت بيننا مشادة كلامية وقررت ترك المنزل والذهاب إلى منزل والديها .
وكيف وقفت على حقيقة العلاقة بين شقيقك " أحمد " و زوجتك المجني عليها " نجلاء " ؟
أنا سمعت من الناس إن في علاقة بين زوجتي وشقيقي وسمعت كمان انه في صور وفيديوهات ومعرفش هي عبارة عن إيه علشان أنا مشفتهاش وكانت الناس تقول انه في فيديو متصور بس أنا مشفتش حاجه .
وهل شاهدت زوجتك برفقة شقيقك بحالة تنبئ عن وجود علاقة فيهما بينهما ؟
لا بس أنا مرة كنت في شقتي وكانت في وقت متأخر وإحنا في بيت عائلة وبنام بدري وسمعت كلام من شقة والدي اللي مجاورة لشقتي وناس من أهل بيتنا بيتكلموا ويقولوا إن " نجلاء " مبقتش مرات " هاني " دي بقيت مرات " أحمد " .
وهل تقف على هؤلاء الأشخاص الذين كانوا يتحدثون بشقة والدك آنذاك ؟
لا علشان أنا مقدرتش احدد أصوات مي ندي علشان هما في شقة والدي وأنا في شقتي
وما الذي بدر منك عقب ذلك ؟
أنا بعد ما سمعت الكلام ده اتاكدت إن في علاقة بين زوجتي وشقيقي وقررت أن انهي حياتها وأحضرت السكين وأخفيتها في ملابسي علشان أموتها
وما الذي حدث عقب ذلك ؟
أنا كملت قعده في البيت وكنت أفكر هعمل إيه في الموضوع بتاع زوجتي وشقيقي وكانت معي السكين وقررت إني انهي حياة زوجتي
وما الفترة الزمنية التي استغرقتها في التفكير آنذاك ؟
حوالي 3 ساعات وأنا أمامي السكين على الترابيزة
ومتى تحديدا قررت إنهاء حياة زوجتك ؟
أنا كنت جالس أفكر انهي حياتها قبل ما أتحدث معها ولكن قررت إني انهي حياتها بعد ما أصرت على ترك المنزل بعد حديثي معها خاصة بعد أن جاء والدها إلينا
وكيف نما إلى علمك أن الطارق على باب شقتك هو والد زوجتك ؟
علشان هو حمايا وأنا اعرف صوته
وكم عدد الطعنات التي قمت بطعنها للمجني عليها ؟
أنا ضربتها كتير بس مش عارف عددها بس الطعنه اللي طعنتها تحت صدرها هي اللي خلصت عليها
وفي أي موضع من مواضع جسد المجني عليها استقرت تلك الطعنات ؟
في أماكن كتير من جسمها زى ظهرها وجانبها وتحت صدرها
وما السبب تحديدا الذي دعاك إلى إنهاء حياة ابنتكما الطفلة " مكة " ؟
أنا أنهيت حياتها علشان سمعة أمها هتيجي عليها فانا قررت إنها مش لازم تعيش وقمت بإنهاء حياتها بنفس السكين
وما هي كيفية إنهائك لحياة ابنتكما " مكة " ؟
أنا بعد ما طعنت زوجتي " نجلاء " وسقطت على الأرض فكرت في حدود 3 دقائق وقررت إني انهي حياة ابنتنا " مكة " علشان سمعة والدتها متلزقش فيها فقمت ذاهب إلى إليها في الغرفة وحملتها وأنهيت حياتها بعد أن سددت لها طعنه في صدرها
وما الذي بدر منك عقب ذلك ؟
أنا رميت السكين على الأرض وحملت جثة انتنا " مكة " ووضعتها على السرير وخرجت من الغرفة وبدأت في حمل الكراسي ووضعها خلف باب الشقة حتى لا يستطيع احد من الدخول وبعد كده سمعت أصوات ناس كتير أمام باب الشقة أخذت كمية من أقراص البرشام وقفزة من شباب الشقة إلى الخارج .
ما هو سن كلا من المجني عليهما زوجتك " نجلاء " و ابنتكم " مكة " تحديدا ؟
زوجتي 23 عاما وابنتنا سنها 3 سنوات
أنت متهم بإنهاء حياة زوجتك " نجلاء " وابنتكم " مكة " ؟
ايوة الكلام ده حصل انا أنهيت حياتهما
أنت متهم بإحراز سلاح ابيض " سكين " دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية ؟
ايوة الكلام ده هو اللي حصل .
وكانت الدائرة السابعة بمحكمة جنايات أسيوط برئاسة المستشار معوض محمد محمود رئيس المحكمة وعضوية المستشارين هاني محمد عبد الآخر و إبراهيم علام عبد الحليم الرئيسان بالمحكمة و احمد محمد فهمي نائب رئيس المحكمة وأمانة سر عادل أبو الريش وفنجري عبد الرحيم ، عاقبت المتهم بالإعدام شنقا عما نسب إليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط زوج أنهى حياة زوجته انهى حياة ابنته باب الشقة علاقة بین وما الذی بعد ما حتى لا
إقرأ أيضاً:
مصيدة المساعدات: فخ التهجير أو الموت جوعا
غزة بين أنياب الجوع ووجه الإبادة الممنهجةفي إطار التدمير المنهجي للبنية المجتمعية في قطاع غزة، ظهرت في عام 2023 شركة "الإنسانية أولا للخدمات اللوجستية" (Humanity First Logistics) ومقرها في سويسرا، كواجهة إنسانية تُقدم المساعدات. لكن الوقائع الميدانية تشير إلى أن تأسيسها جاء ضمن خطة استخباراتية إسرائيلية مدعومة من مؤسسات أمنية غربية، تهدف إلى إدارة الجوع كسلاح ناعم لإخضاع السكان ودفعهم نحو التهجير القسري تدريجيا، عبر آليات مدروسة تُخضع الحاجات الإنسانية لمعادلات أمنية واستعمارية.
التمويل والدعم الحقيقي
رغم تسجيل الشركة في سويسرا، تقود شركة أغرو فود لوجيستيكس الإسرائيلية (Agro Food Logistics) المتخصصة في توزيع الأغذية، العمليات على الأرض، بدعم مباشر من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي والجيش. التمويل يأتي من تحالفات مؤسسات غربية، أبرزها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ووكالات أوروبية، تقدم مساعدات مشروطة تتيح لإسرائيل التحكم الكامل في توجيه الإغاثة وتوظيفها كأداة لإخضاع السكان.
سرقة المساعدات والتواطؤ الميداني
في 27 مايو/ أيار 2025، وصلت شاحنات المساعدات إلى القطاع عبر شركة الإنسانية أولا، لكن الجيش الإسرائيلي استولى على محتوياتها علنا أمام كاميرات الصحافة ووسط سخرية من الجنود، الذين تعمدوا إذلال المحتاجين وتصوير معاناتهم في مشهد لا يختلف عن عقوبات جماعية تُمارس ضد مجتمع بأكمله.
تصريحات نتنياهو مجرم الإبادة
كشفت صحيفة هآرتس (Haaretz) عن تصريح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع مغلق قال فيه: "غزة ليست في مجاعة، ولاحظنا ذلك من تعرية السكان للتفتيش والتنقيب عن مقاتلي حماس بل الغالبية بدينون لأنهم لا يتحركون". هذا التصريح، الذي يلخص عقلية الاستخفاف بالحياة الإنسانية، يمثل قمة الانحدار الأخلاقي الذي تُدار به المجازر، حيث يتحول الجوع إلى مادة للسخرية، والمأساة إلى أداة بروباغندا.
مراكز توزيع المساعدات: الفخ
تمر المساعدات عبر أربعة مراكز رئيسية في غزة، مزودة بأنظمة تسجيل بيومتري وكاميرات مراقبة، تُستخدم لتقييد حركة السكان وتحويلهم إلى مجموعات مُراقبة داخل ما يشبه الحظائر الإنسانية. هذه المراكز لا تهدف فقط إلى توزيع الخبز، بل إلى إعادة تشكيل علاقة الفلسطيني مع أرضه، وتفكيك روابطه الاجتماعية وتحطيم أي بنية قادرة على المقاومة.
الأدوار العربية الساقطة في خدمة الاحتلال
تظهر الإمارات بوضوح في تنفيذ هذا النموذج من الاحتلال غير المباشر. عناصر يتحدثون اللهجة الخليجية ظهروا في عمليات توزيع المساعدات، ما يثبت شراكة علنية في إدارة منظومة التحكم الإمارات.
لم تكتفِ بالدعم السياسي، بل ساهمت في التنسيق الميداني، والتغطية على الجرائم تحت شعار "الدعم الإنساني"، في الوقت الذي تتحول فيه هذه المساعدات إلى خيوط تُخنق بها غزة يوميا.
إذلال عربي ممنهج
بموازاة آلة القتل، يمر المشهد بصمت عربي رسمي، لا يمكن وصفه إلا بالخيانة الكاملة. أنظمة تقايض المواقف بالقروض، وتُكمم أفواه شعوبها كي لا تصرخ في وجه المجازر؛ تواطؤ يُمنح عبره الضوء الأخضر لإسرائيل كي تُكمل جريمتها بلا مقاومة تذكر.
القصف والدمار الدموي
منذ بداية العام، أُلقيت على غزة أكثر من 15,000 قنبلة وصاروخ. مدينة رفح سُويت بالأرض بالكامل، ولم يتبقَ فيها حجر على حجر. شمال القطاع لم يسلم أيضا من الاجتياح والتدمير، ما خلف مئات الآلاف من النازحين في ظروف بالغة القسوة. إنها حرب إبادة تُمارس تحت غطاء محاربة الإرهاب، لكن حقيقتها تفضح نية التفريغ الكامل للسكان الأصليين.
المخطط الإسرائيلي: إبادة وتهجير
السياسة الإسرائيلية لا تهدف فقط إلى السيطرة، بل إلى استبدال السكان الأصليين، وطمس كل أثر لهم عبر القتل والتشريد، مدعومة بخطط أمنية وإعلامية تُشوه الضحية وتُجمّل المجرم، إنها محاولة لتحويل فلسطين إلى مجرد جغرافيا بلا شعب.
تحت عباءة "الإغاثة" وشعار "القضاء على حماس"
تُخاض حرب إبادة كاملة، تتجاوز حدود التنظيمات والمقاومة، لتكشف المفهوم الأمريكي المعاصر للبلطجة الدولية: أن من حق واشنطن، وشريكتها إسرائيل، نزع ملكية أوطان بأكملها، وقلع شعوبها من جذورها، بكل ما تملكه آلة الحرب من فظاعة ووحشية، طالما أن ذلك يخدم مشروع التفوق الإمبراطوري.
في هذا المنطق الكولونيالي الحديث، المدن تُدك، والأطفال يُبادون، والنساء يُسحقن تحت الركام، بينما تُسوّق المجازر على أنها "عمليات تحرير"، وتُغسل جرائم الحرب بمفردات إنسانية باردة. أمريكا لا تكتفي بدعم الاحتلال، بل تمارس دور "الرب المتعالي" الذي يُصدر أحكام الطرد والقتل من على عرشه الحديدي، غير مكترث بصرخات الأمهات ولا بأشلاء الأطفال. إنها إمبراطورية تستمد مجدها من رماد المحارق، وتجد لذتها في سحق الشعوب الفقيرة تحت جنازير هيمنتها، كما فعل أسلافها من الغزاة والمستعمرين.
أشلاء الأطفال على مذبح "الرب المتعطش للدماء"
وفي خلفية هذا المشهد الدموي، تتربع منظومة الهيمنة العالمية التي تغتذي على المذابح وتتنفس من رئة تجارة السلاح المليارية. آلة قتل تعمل بلا توقف، تديرها مؤسسات لا تعرف الرحمة، وتُغذّيها مصالح اقتصادية تستثمر في موت الأبرياء كما لو كانوا أسهما في بورصة لا تعرف الخسارة.
كل ذلك يُدار تحت سقف إعلام ضخم، لا وظيفة له سوى شرعنة الفاشية وتبرير الإبادة، وتحويل القاتل إلى "مُخلّص"، والمقتول إلى "هدف مشروع". ماكينة إعلامية لا تتحدث عن الحق، بل عن القوة، ولا ترى الإنسان، بل "العائق الأمني"، تُخدّر الضمير العالمي وتُزيّن جرائم الحرب بألوان الحياد والموضوعية الزائفة..
وما يحدث في غزة ليس معزولا، بل يُشكل النموذج الأوضح لسياسات البطش العالمي تجاه كل من يجرؤ على رفع صوته خارج جوقة الطاعة الأمريكية. فلسطين هنا تُضرب لتُفهم غيرها، ويُسحق أهلها ليُرهب سائر المارقين، إنها نسخة محدثة من مقولة "اضرب المربوط يخاف السايب"، حيث يُستخدم الدم الفلسطيني كرسالة رادعة لكل من يحلم بالاستقلال أو يرفض الركوع.