نعيمة الصغير.. مؤامرة كيدية تسرق حلمها وتضعها على طريق الشر| سر صوتها الأجش
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
يوافق اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة نعيمة الصغير، والتي اشتهرت بشخصيتها المميزة لصوتها الأجش والخشن وملامحها الحادة، لتحتل أدوار الشر في السينما المصرية، بتجسيدها الأم القاسية والعجوز المتصابية بالإضافة لأدوارها الكوميدية خفيفة الظل، ومن أبرز أعمالها "الكتعة" في فيلم العفاريت مع النجم عمرو دياب عام 1990.
نعيمة الصغير تقع ضحية حادث كيدي وتفقد صوتها الناعم
لفتت الفنانة الراحلة نعيمة الصغير أنظار المشاهدين بصوتها الخشن المميز، لتؤكد في تصريح سابق لها أنها وقعت ضحية مؤامرة كيدية من صديقتها وكان الغرض منها إنهاء حياتها، فوضعت لها مادة سامة في كوب الشاي.
الفنانة الراحلة نعيمة الصغير
وأوضحت نعيمة الصغير أن جسدها القوي هو من نجاها من تلك المؤامرة الكيدية، لكن الأحبال الصوتية قد تأذت مما حول صوتها من ناعم تُطرب به الآذان إلى خشن يتعجب منه الجميع.
وكان لهذا الحادث تأثيرًا سلبيًا على نفسية "الكتعة"، فقضى على طموحاتها وقطع صحف في حياتها قبل كتابتها، فكانت نعيمة تعمل كمطربه في إحدى الملاهي الليلية وتأملت في أن تكون مطربة معروفة في المستقبل، ليفاجئها بصفعه على الوجه ويغير مسيرها الفني.
ورغم التحديات التي واجهتها إلا أن صوتها الخشن ساعدها في الحصول على أدوار الشر التي تأثر بها المشاهد، ليصدق أنها بهذا الشر خلف الكاميرا.
نعيمة الصغير من فيلم "العفاريت"أبرز أعمال نعيمة الصغير
ولفتت نعيمة أنظار المخرج حسن الإمام الذي أعجب بطريقة آدائها، وأسند إليها دورًا ثانويًا في فيلم "اليتيمين" عام 1948 والذي قدمت فيه أغنية "طب وأنا مالي"، لتشارك بعدها في العديد من الأدوار، فعملت مع المخرج يوسف شاهين، فكان يعرفها من قبل عندما كانت تعمل في كباريه تحت عمارته في الإسكندرية فترة الأربعينات، وقدم لها دور في فيلم "إسكندرية ليه"، ثم شاركت في: "الشقة من حق الزوجة"، "المشبوه"، "البيه البواب"، "نحن لا نزرع الشوك"، "مولد يا دنيا"، "مكالمة بعد منتصف الليل"، "علي بيه مظهر و40 حرامي"، "لعدم كفاية الأدلة"، "الجوازة دي مش لازم تتم"، وغيرها.
ومن أفلامها التي لا ينساها جيل التسعينات هو فيلم "العفاريت"، والتي شاكت فيه النجم عمرو دياب، وجسدت فيه دور زعيمة العصابة التي تقوم بخطف الأطفال، وتدور أحداث الفيلم أنه يتم اختطاف الابنة الرضيعة لكريمة مذيعة الأطفال الشهيرة من قبل تابع للكتعة التي تدير عصابة إجرامية للأطفال، ويلتقى المطرب عمرو دياب صدفة بالطفلة بعد ان تكبر وبعد أن صارت تُعرف ببلية، فتروي بلية لعمرو أنشطة العصابة، فيتحالف عمرو مع ماما كريمة لإنقاذ الطفلة من العصابة.
نعيمة الصغير تطرب الآذان في النوادي الليلية
وما لا يعرفه البعض أن الفنانة نعيمة الصغير بدأت مشوارها كمطربة في النوادي الليلية، ثم شاركت في غناء بعض المونولوجات مع زوجها محمد الصغير في فرقة إبراهيم حمودة، وعملت أيضًا مع إسماعيل ياسين، وذلك قبل حادث التسمم التي تعرضت له.
وتم تغيير اسمها من نعيمة عبد المجيد عبد الجواد إلى "نعيمة الصغير" نسبة إلى زوجها محمد الصغير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نعيمة الصغير
إقرأ أيضاً:
موجات الحر تسرق نومك؟ إليك أسرار النوم العميق رغم تغير المناخ!
شمسان بوست / متابعات:
يفقد البشر ساعات من النوم مع ارتفاع درجات الحرارة، وهو ما يدفع العلماء إلى التحذير من أن تغيّر المناخ يشكل تهديدا متزايدا لنوم الإنسان وصحته العامة.
ويحثّ العلماء على تبنّي استراتيجيات جديدة للتكيّف مع عالم يزداد سخونة، خاصة في ظلّ ما تشير إليه الدراسات من تأثير مباشر للحرارة على جودة النوم.
وتشير مراجعة علمية، نُشرت في مجلة طب النوم، إلى أن التغير المناخي والتحضّر يسهمان في اضطراب النوم البشري، بما لذلك من انعكاسات خطيرة على الأداء العقلي والبدني، والصحة النفسية والبدنية على حد سواء.
ووفقا لدراسة أخرى نشرتها مجلة One Earth، فقد الإنسان ما يقرب من 44 ساعة من النوم سنويا خلال العقدين الأولين من القرن الحادي والعشرين مقارنة بالفترات السابقة، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.
ويتوقع الباحث كيلتون مينور، من جامعة كوبنهاغن، أن يؤدي تفاقم الاحترار العالمي بحلول عام 2099 إلى خسارة تصل إلى 58 ساعة من النوم سنويا لكل فرد، استنادا إلى بيانات جُمعت من أكثر من 47 ألف شخص في 68 دولة.
وقال مينور وفريقه البحثي: “هناك حاجة ماسة إلى تجارب ميدانية لفهم كيفية تعزيز التكيّف مع الحرارة، من أجل حماية الدور الأساسي للنوم في الحفاظ على الصحة العامة”.
ويرتبط النوم ارتباطا وثيقا بمنظّم الحرارة الداخلي للجسم. فخلال النوم، تنخفض حرارة الجسم قليلا، ما يساعد على الاسترخاء والدخول في مراحل النوم العميق. لكن مع ارتفاع درجات الحرارة، تنشط أنظمة التوتر في الدماغ، وتضطرب هذه العملية الحساسة، ما يُضعف جودة النوم.
ويقول فابيان سوفيه، الباحث في جامعة باريس سيتي، إن الجسم يبدأ في التعرق بسرعة أكبر للتعامل مع الحرارة، لكن هذا التكيف يتطلب ترطيبا مستمرا ويملك حدودا. ويشدد على أهمية تكييف السلوك اليومي، من حيث الجداول الزمنية والملابس والأنشطة.
ويؤكد سوفيه أن البشر قادرون على النوم في درجات حرارة أعلى مما يُعتقد، مشيرا إلى دراسات أظهرت إمكانية الحصول على نوم جيد حتى عند 28 درجة مئوية، إذا ما توفرت تهوية جيدة واستخدمت ملابس خفيفة وملاءة بسيطة.
ويضيف: “إذا كنا نعتمد دائما على أجهزة التكييف للنوم، فلن يتأقلم جسمنا أبدا مع التغيرات الحرارية”.
ويشير أرميل رانسيلاك، عالم الأعصاب في مركز البحوث متعددة التخصصات في علم الأحياء، إلى أن درجات الحرارة التي تتجاوز 28 مئوية تجعل النوم أكثر صعوبة. ويحذر من أن الحرمان المزمن من النوم قد يؤدي إلى آثار قصيرة وطويلة المدى، مثل النعاس وضعف التركيز وزيادة الحوادث واضطرابات في التمثيل الغذائي وارتفاع خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب، بل وحتى ألزهايمر.
ولتفادي هذه الأضرار، يشدد رانسيلاك على ضرورة التخلص من “أعداء النوم”. ويُنصح بـ:
• أخذ دش بارد (غير مثلج) قبل النوم للمساعدة في خفض حرارة الجسم.
• الحد من تناول الكافيين في المساء.
• تجنب الكحول، الذي قد يسهّل الاستغراق في النوم مبدئيا، لكنه يرفع حرارة الجسم لاحقا.
• تجنب الاستحمام بماء ساخن بعد التمارين البدنية، واستبداله بحمامات باردة.
• أخذ قيلولة قصيرة (من 30 إلى 40 دقيقة قبل الساعة الثانية ظهرا) خلال ساعات النهار الأشد حرارة، لتعويض نقص النوم دون التأثير على النوم الليلي.
المصدر: ميديكال إكسبريس