بغداد اليوم - متابعة

قالت صحيفة "اعتماد" التابعة للإصلاحيين في إيران، اليوم الاثنين (25 كانون الاول 2023)، أن نسبة الطلاق إلى الزواج تبلغ حوالي الثلث، أي أن واحدة من كل ثلاث زيجات انتهت بالطلاق.

وأوضحت الصحيفة في تقرير تابعته "بغداد اليوم"، أنه "يمكن أن نشير إلى نزعة الفردية والتحضر وزيادة التعليم وإضعاف الهياكل التقليدية للمجتمعات التي كانت بمثابة عائق أمام الطلاق".

وأضافت أن "الأمر الأكثر إثارة للقلق هو الانخفاض الحاد في الزواج، حيث تشير الدراسات إلى أن نسبة العزوبة زادت في المجتمع الإيراني لأسباب اقتصادية واجتماعية، كما ارتفع سن الزواج، ويبدو أن كافة الظروف الاقتصادية والاجتماعية والثقافية تلعب دوراً في تشكيل هذه الحالة، لكن الظروف الاقتصادية هي الأهم".

وقال عبد الرسول هاشمي، الباحث الاجتماعي إن "جهاز السجل المدني في البلاد نشر مؤخراً إحصاءات الزواج والطلاق للأشهر الأربعة الأولى من هذا العام على موقعه الإلكتروني، الذي يحتوي على معلومات مثيرة للاهتمام".

وبحسب هاشمي فإنه "تشير هذه الإحصائية إلى أنه خلال هذه الفترة بلغ عدد حالات الزواج 199 ألفاً و724 حالة، فيما كانت حالات الطلاق 65 ألفاً و354 حالة، وعلى هذا يمكن القول أن نسبة الطلاق إلى الزواج تبلغ حوالي الثلث".

وأوضح هاشمي "تظهر هذه الإحصائيات أنه بحسب المحافظات، سجلت محافظات مازندران (شمال إيران) أعلى نسبة طلاق إلى زواج بنسبة 48%، وطهران بنسبة 41%، وجيلان بنسبة 40%، وخراسان رضوي بنسبة 40%".

وأضاف "في المقابل، سجلت مقاطعات سيستان وبلوشستان (جنوب شرق إيران) أدنى نسبة طلاق إلى زواج بنسبة 12%، وجهارمحال وبختياري (جنوب) بنسبة 19%، وكهكيلويه وبوبويرحمد (جنوب غرب) بنسبة 26%".

وتابع "كانت مقاطعة بوشهر (جنوب) أقل بنسبة 29% من المتوسط في جميع أنحاء البلاد"، لافتاً إلى أن "هناك نقطة أخرى مثيرة للاهتمام وهي ارتفاع نسبة الطلاق إلى الزواج في محافظتي خراسان رضوي وقم، وهي مقاطعات دينية، بحيث تكون أعلى من المتوسط الوطني".

وأشار الباحث الاجتماعي الإيراني إلى أنه "في محافظة قم، تصل هذه النسبة إلى 36%، وفي خراسان الرضوية، حيث تعد مشهد ثاني أكبر مدينة في البلاد، تبلغ هذه النسبة 40%. 

وتظهر هذه الأرقام أن الوضع الديني لهذه المحافظات لم يكن عاملاً فعالاً في منع الاتجاه المتزايد للطلاق، وتظهر هذه الإحصائيات وغيرها من النتائج الإحصائية أنه في العقود الأخيرة، انخفضت نسبة الزواج وارتفعت نسبة الطلاق، وفي هذه الأثناء كان انخفاض الزواج أكثر من ارتفاع الطلاق".



المصدر: وكالات


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: نسبة الطلاق إلى أن

إقرأ أيضاً:

هرب من العدالة في إيطاليا فتخفّى داخل مشهد الميلاد.. قبل أن يُكتشف أمره ويُعتقل

ألقت الشرطة الإيطالية القبض على رجل يبلغ من العمر 38 عامًا جنوب البلاد بعد أن اكتشفه عمدة البلدة متخفّيًا داخل مشهد لميلاد المسيح على أنه تمثال. وكان الرجل مطلوبًا بتهمة الاعتداء على ضابط شرطة، إضافة إلى تهربه من تنفيذ حكم بالسجن في بولونيا. ويُعد هذا الاكتشاف الغريب من أغرب حالات الاعتقال في البلاد

ألقي القبض على إيطالي حاول الهرب من ملاحقة الشرطة له يوم السبت متنكّرا في زيّ تمثال ضمن مشهد ميلاد المسيح في إحدى البلدات الواقعة جنوب البلاد.

بينما كنت أقف أمام مشهد المهد، الذي أبدعه حِرَفيُّونا المهرة، لاحظت شيئًا ظننته في البداية جزءًا من المشهد". "تفصيلٌ بدا لي عاديا ولكن تبيّن أنه أمرٌ بالغ الأهمية."

الرجل البالغ من العمر 38 عامًا والمنحدر من غانا اكتُشف أمرُه في بلدة غالاتوني، في منطقة بوليا، وذلك بفضل فطنة عمدة البلدة فلافيو فيلوني، الذي كان يمر بجوار المشهد في ساحة سانتيسيمو كروسيفيسو.

كتب فيللوني في منشور على فيسبوك: "بينما كنت أقف أمام مشهد المهد، الذي أبدعه حِرَفيُّونا المهرة، لاحظت شيئًا ظننته في البداية جزءًا من المشهد". "تفصيلٌ بدا لي عاديا ولكن تبيّن أنه أمرٌ بالغ الأهمية."

لأول وهلة، فكّر رئيس البلدية بالتواصل مع المنظمين لتهنئتهم على هذا التمثال "النابض بالحياة"، لكنه أدرك بعد التدقيق فيه أنه شخص حقيقي.

Related معرض دولي في الفاتيكان يعرض مغارات ميلاد من أنحاء العالم

اتصل فيلوني بمسؤول آخر في البلدة لإقناع الرجل بمغادرة مشهد المهد. لكن الأخير قاوم وادعى أن مشهد المهد هو منزله، وفقًا لما ذكرته صحيفة ليتشي بريما المحلية.

الشرطة الإيطالية شبه العسكرية تقوم بدورية في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، 24 أبريل/نيسان 2025 AP Photo

وصلت الشرطة المحلية وشرطة المقاطعة وعناصر الدرك (كارابينييري) بسرعة حيث تمكنت من تحديد هويّة الرجل باعتباره هاربًا مطلوبًا للعدالة.

ووفقا للتقارير، فقد كان الرجل قد فرّ من حكم بالسجن لمدة تسعة أشهر و15 يومًا في بولونيا بتهمة الاعتداء ومقاومة موظف عام.

وقال فيلوني: "بفضل التدخل السريع لشرطتنا المحلية وشرطة المقاطعة والدرك، تمكّنا من تعقب وتحديد هوية الشخص المطلوب للعدالة".

وقد شكر رئيس البلدية الشرطة على عملها، مضيفًا أن الحادث أكد "مدى أهمية وضع الثقة الكاملة في العمل اليومي لأولئك الذين يضمنون الأمن ويسهرون على سيادة القانون".

غالاتوني، هي بلدة يبلغ عدد سكانها حوالي 15,400 نسمة وتقع على بعد 26 كيلومتراً من ليتشي، في منطقة سالينتو جنوب بوليا.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • ضرورة الحل الشامل للأزمة في السودان
  • هرب من العدالة في إيطاليا فتخفّى داخل مشهد الميلاد.. قبل أن يُكتشف أمره ويُعتقل
  • بشرى سارة للمقبلين على الزواج .. انخفاض أسعار الذهب اليوم في مصر
  • تفادياً لحرب مباشرة مع إسرائيل.. تقرير أميركي يكشف: هكذا تستغل إيران حزب الله
  • بيروت تؤكد سيادتها واستقلال قرارها الداخلي.. رفض لبناني رسمي لدعوة إيران
  • فرار جنود سودانيين إلى جنوب السودان بعد سقوط حقل هجليج
  • عاجل | وكالة تسنيم الإيرانية: مقتل 3 عناصر من الحرس الثوري في اشتباك مع مسلحين في المناطق الحدودية جنوب شرقي البلاد
  • «المركزي للإحصاء»: 750 حالة طلاق يوميًا في مصر.. ومتوسط سن المُطلقين 40 سنة
  • بعد توغل إسرائيلي.. إصابة 3 سوريين جنوب البلاد
  • استعراض نسبة الإنجاز بمشروع "العنونة" في جنوب الباطنة