أقسى 20 نوعا من الألم يمكن أن يعانيه الإنسان!
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
يعد الشعور بالألم موضوعا شائكا نظرا لاختلاف عتبة الألم بين الأفراد، خاصة في ظل وجود حالات صحية تسبب آلاما لا يمكن تحمّلها في بعض الأحيان.
وكشفت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، أن هناك 20 حالة تُصنف على أنها تسبب "ألما شديدا"، لدرجة أنها يمكن أن تمنعك من أداء المهام اليومية، بما في ذلك كسور العظام وحصوات الكلى.
وتُصنف NHS حالة الكتف المتجمد على أنها إحدى أسوأ الآلام التي يمكن أن تعاني منها، حيث يصبح المفصل مشدودا وقاسيا لدرجة أنه يكاد يكون من المستحيل رفع ذراعك.
وتشمل القائمة الكاملة للحالات المسببة لأسوأ أنواع الألم:
- الهربس النطاقي.
- الصداع العنقودي.
- الكتف المتجمدة.
- تهشم العظام.
- متلازمة الألم المعقد (CRPS).
- النوبة القلبية.
إقرأ المزيد- الانزلاق الغضروفي.
- داء الكريات المنجلية.
- التهاب المفاصل.
- الصداع النصفي.
- عرق النسا.
- حصى الكلى.
- التهاب الزائدة الدودية.
- التهاب العصب الثالث.
- التهاب البنكرياس الحاد.
- النقرس.
- بطانة الرحم.
- قرحة المعدة.
- الفيبروميالجيا (اضطراب يتميز بألم عضلي هيكلي واسع النطاق).
- الألم بعد الجراحة.
وعن هذه الحالات، قال الدكتور غاري ليروي، المتخصص في طب الأسرة في دايتون بولاية أوهايو: "هذه كلها حالات ألم نراها عادة في بيئة الرعاية الصحية".
ومع ذلك، يرى ليروي أنه ينبغي إدراج حالتين في القائمة أيضا: آلام الظهر وآلام الأسنان.
وقال موضحا: "تؤثر آلام أسفل الظهر المزمنة على 80% من السكان في مرحلة ما من حياتهم، لأننا كإنسان عاقل ينحني ويدفع ويسحب، ينتهي بنا الأمر إلى آلام الظهر العضلية الهيكلية. وآلام الأسنان، التي غالبا ما يتم تجاهلها، يمكن أن تكون مؤلمة للغاية أيضا".
أما بالنسبة لما يجب فعله في حالة "تأثير الألم على قدرة الشخص على العمل في المجتمع"، أو عندما "يمنعه من العمل أو النوم أو توفير التغذية لنفسه"، فيوصي ليروي بطلب المشورة الطبية.
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة امراض یمکن أن
إقرأ أيضاً:
علماء أكسفورد.. المشي اليومي يحمي من 13 نوعاً مختلفاً من السرطان
أظهرت دراسة علمية واسعة أجرتها جامعة أكسفورد البريطانية أن المشي اليومي، مهما كانت سرعته أو نوعه، يمكن أن يساهم بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بـ 13 نوعًا مختلفًا من السرطان.
شملت الدراسة أكثر من 85 ألف مشارك، تم تتبع نشاطهم البدني عبر أجهزة ذكية قابلة للارتداء، خلال فترة متابعة استمرت ست سنوات، وأكدت النتائج وجود علاقة واضحة بين عدد الخطوات اليومية التي يخطوها الأفراد وانخفاض مخاطر الإصابة بالسرطان.
وذكرت الدراسة أن الفوائد الصحية للمشي تبدأ عند حوالي 5000 خطوة يوميًا، حيث يبدأ خطر الإصابة بالسرطان في الانخفاض تدريجيًا، ليصل إلى انخفاض بنسبة 16% عند بلوغ 9000 خطوة يوميًا. بعد هذا العدد، تستقر الفوائد مع اختلافات طفيفة بين الرجال والنساء.
ووفقًا للباحثين، فإن سرعة المشي ليست ذات أهمية كبيرة مقارنة بإجمالي مدة المشي اليومية، مشددين على أن تعويض وقت الجلوس بحركة نشطة، حتى لو كانت خفيفة، يسهم في تقليل الخطر.
وتطرقت الدراسة إلى 13 نوعًا من السرطان، شملت سرطان المريء، والكبد، والرئة، والكلى، والمعدة، وبطانة الرحم، والقولون، والثدي، وغيرها، وأشارت إلى أن النشاط البدني المرتفع كان مرتبطًا بانخفاض كبير في خطر الإصابة بستة أنواع رئيسية من السرطان، منها سرطان المعدة والمثانة والكبد والرئة.
وتدعم هذه النتائج توصيات المشي اليومية التي تنصح بخطوات تصل إلى 10,000 خطوة كهدف صحي، ليس فقط لتحسين اللياقة العامة بل للوقاية من الأمراض الخطيرة مثل السرطان.
وأبرز الباحثون أن المشي نشاط بدني بسيط ومتاح للجميع، ولا يتطلب مجهودًا شاقًا، مما يجعل من السهل إدراجه ضمن نمط الحياة اليومي لتحسين الصحة والوقاية من الأمراض.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقة بين النشاط البدني والسرطان معقدة وتتطلب مزيدًا من الدراسات طويلة الأمد، إلا أن الرسالة الحالية واضحة: تقليل وقت الجلوس وزيادة الحركة اليومية عوامل رئيسية للحفاظ على صحة أفضل.