وزير إسرائيلي: إذا سقطت حكومة نتنياهو وصعد اليسار ستكون هناك دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
هاجم مسؤول الاتصال الوزاري في الكنيست الإسرائيلي الوزير دودي أمسالم، الانتقادات الموجهه للحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، والمطالب المتزايدة برحيلها، وقال: إذا سقطت الحكومة - سينهض اليسار وستكون هناك دولة فلسطينية".
وقالت وسائل إعلام عبرية، إنه للمرة الثانية منذ اندلاع الحرب، سيجتمع حزب الليكود في الكنيست مع جميع أعضاء الكنيست وبمشاركة نتنياهو.
وكان اجتماع الحزب السابق قبل ثلاثة أسابيع بعد انتقادات كثيرة داخل الحزب بأن أعضاء الكنيست ليس لديهم الوقت لمناقشة قضايا اليوم والمشاركة في النقاش مع نتنياهو فيما يتعلق بقضايا القتال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتقادات بنيامين نتنياهو دولة فلسطينية الكنيست الإسرائيلي حزب الليكود سقوط الحكومة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
أكاديمي إسرائيلي يعلق على رفع نتنياهو لقبضته في خطاباته الشعبوية
علق أكاديمي إسرائيلي على التقاط رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لصور أثناء رفع قبضته في خطاباته الشعبوية، مؤكدة أنه يحاول تقليد عدد من زعماء العالم لتعويض الورطات التي يعاني منها داخليا وخارجيا.
وأشار أستاذ التصوير في قسم الاتصالات بجامعة حيفا وكلية "غوردون" العبرية يائير غيل، إلى أن ذلك حدث تحديدا خلال خطابه بمؤتمر وكالة الأخبار اليهودية (JNS) أواخر نيسان/ أبريل الماضي في القدس المحتلة.
وذكر غيل أن "نتنياهو عندما يُصوَّر وهو يرفع قبضته، فإنه يدخل ناديا كبيرا ومتعدد الأوجه ممن سبقوه في هذه الحركة، فقد استخدم حركة "كاخ" الصهيونية المتطرفة رمز القبضة، كما استخدمها رئيس الحكومة الراحل مناحيم بيغن، لكن أشهر من رفع القبضة هو نيلسون مانديلا في نضاله ضد نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا".
وأضاف في مقال نشره موقع "العين السابعة" العبري، وترجمته "عربي21" أن "حركة قبضة نتنياهو جاءت من اتجاه مختل، فقد تحدث باللغة الإنجليزية، أمام جمهور ملتزم أيديولوجيًا، استعرض أمامه بارتياح إنجازاته الأمنية، إضافة للتحديات التي واجهته، وستواجهه، وأظهر ثقة مصطنعة أمام وسائل الإعلام اليهودية الدولية، التي يشعر بالراحة تجاهها، على عكس وسائل الإعلام الاسرائيلية المحلية، وهو الذي يعترف بأنه قليلا ما يلتقي بالصحفيين الإسرائيليين، بزعم أنه لا جدوى منهم".
وأوضح أن "نتنياهو رفع قبضته عندما تحدث عن جنود الجيش الذين يقاتلون في غزة، بعضهم جرحى، أحدهم فقد أحد أطرافه وساقيه، ولديه ساقان اصطناعيتان وذراع، هنا يرفع قبضته، لكن الغريب أن نتنياهو لم يقل إنه سمع ورأى هذا الجندي بنفسه، ولم يذكر من هو، ومن أي وحدة، ولم يذكر اسمه أيضًا، ولم نسمع عنها في الصحافة العبرية".
واستدرك الكاتب بالقول إن "نتنياهو لعله استخدم قصة هذا الجندي "المجهول" كرمزٍ لحالته الجريحة؛ بعد تلاشي أقرب مقربيه، بات يُتهم في مظاهراتٍ حاشدة بأنه المسؤول الأول عن أهوال الحرب، وإخفاقاتها؛ ومُحاطٌ باتهاماتٍ قانونيةٍ، ونقاشاتٍ لا تنتهي، ومحدودٌ في تناوله العلني للقضايا التي تهمّه بسبب تسوية تضارب المصالح الناتجة عن اتهاماته الجنائية؛ بجانب ضغوطه العائلية، كما أن صحته ليست على ما يرام أيضًا".