قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن القوات الفرنسية تتواصل مع القوات الهندية من أجل المشاركة في السلام والأمن واحترام القانون الدولي في المنطقة.

أخبار متعلقة

ماكرون يصف روسيا بـ«الضعيفة عسكريًا»

لماذا يحض الإعلام الفرنسي إدارة ماكرون على الاعتراف بـ«أزمة عنصرية»؟

رئيس أذربيجان يوجه رسالة حادة لماكرون ويطالبه بالاعتذار عن ماضي فرنسا الاستعماري

ماكرون يقترح فرض غرامات مالية على أهالي المخربين المراهقين

ماكرون: «قانون طوارئ» لتسريع إعمار ما تدمر بسبب الشغب

ماكرون يعتزم إعلان حالة الطوارئ في فرنسا قريبا

وأضاف الرئيس الفرنسي خلال مؤتمر صحفي نقلته «القاهرة الإخبارية»، أنه تم إطلاق صندوق للشركات الهندية والفرنسية، استعدادًا لإطلاق مجموعة من المشروعات الاقتصادية في المنطقة.

وأوضح الرئيس الفرنسي، أن العزيمة المشتركة تنعكس على العلاقات الاقتصادية، لافتًا إلى أن الهند ثاني شريك اقتصادي لفرنسا في آسيا، وستكون هناك لقاءات بين مجموعة من الشركات الهندية والفرنسية.

وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن فرنسا تتعاون مع الهند لمكافحة التغير المناخي.

تعاون فرنسي مع الهند الهند وفرنسا والتغيرات المناخية قمة التغيرات المناخية مفهوم التغيرات المناخية معهد التغيرات المناخية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين التغیرات المناخیة الرئیس الفرنسی

إقرأ أيضاً:

ثمانية عقود على مجزرة ثياروي.. تقارير سنغالية تكشف المخطط الفرنسي

كشف تقرير أعده باحثون بطلب من الحكومة السنغالية أن فرنسا خططت مسبقا لمجزرة ثياروي عام 1944 إبان استعمارها للسنغال.

وعقب مرور 81 عاما، تواصل السنغال سعيها لكشف الحقيقة حول مجزرة ثياروي التي ارتكبتها فرنسا بحق جنود أفارقة خدموا في صفوفها خلال الحرب العالمية الثانية وعادوا إلى السنغال عام 1944.

وتؤكد الحكومة السنغالية عزمها على ترسيخ هذه الحادثة في الذاكرة الجمعية، ومطالبة فرنسا بالإجابة عن الأسئلة التي بقيت بلا رد منذ 81 عاما.

وكشف التقرير الذي أعده باحثون وجاء في 301 صفحة وقدموه إلى الرئيس السنغالي بشير جمعة فاي أن المجزرة كانت متعمدة ومخططا لها.


وأشار التقرير إلى أن المجزرة نُفذت لمنع موجة التحرر التي فجّرتها الحرب العالمية الثانية بين الشعوب المستعمَرة، من إضعاف النظام الاستعماري القائم.

وأظهر أن الحادثة لم تكن وليدة الصدفة، بل كانت "عملية مخططة مسبقا، ومنظمة ومنسقة بعناية".

محاولات فرنسية لطمس الحقيقة

ويشير التقرير إلى أن السلطات الفرنسية أعلنت عن أرقام متضاربة وخاطئة عمدا بخصوص عدد الضحايا.

ففي حين ذكرت فرنسا أن عدد القتلى بين 30 و70 جنديا، يؤكد الباحثون أن العدد الحقيقي يتراوح بين 300 و400 قتيل.


وأكد الباحثون أن المجزرة لم تقتصر على ثياروي وحدها، إذ قتل بعض الجنود في محطة القطار، وربما قُتل جرحى آخرون في المقبرة أو مناطق أخرى ثم نُقلوا لاحقا إلى مقبرة ثياروي.

واتهم التقرير السلطات الفرنسية بالسعي لإخفاء آثار الجريمة بكل الوسائل.

ولفت إلى أن الأرشيف في دكار غير كاف لأن معظم الوثائق نُقلت إلى فرنسا، وحتى عند مراجعة الأرشيف الفرنسي، لم تستجب باريس للكثير من الأسئلة والطلبات.

مطالبة رسمية بالاعتذار

ودعا التقرير إلى إعادة النظر والتدقيق في محاكمة الجنود الناجين من المجزرة بتهمة "التمرد"، وإشراك منظمات المجتمع المدني الأوروبية والإفريقية في هذه العملية.

وطالب فرنسا بتقديم اعتذار رسمي لأهالي الضحايا وللشعوب التي ينتمي إليها أولئك الجنود.

وحسب وثيقة حكومية، تخطط السنغال لكشف كل التفاصيل المجهولة عن المجزرة من خلال الأبحاث الأرشيفية والتقارير والتنقيب.

كما تخطط لبناء نصب تذكاري للرماة السنغاليين في ثياروي، وتطوير متحف ثياروي، وإدراج المجزرة في المناهج التعليمية، مع دعوة دول أجنبية للمشاركة في فعاليات إحيائها، لإعطائها بعدا دوليا.

مجزرة ثياروي

خلال الحرب العالمية الثانية أسر الألمان وحدة مشاة تضم جنودا أفارقة تُعرَف باسم "الرماة السنغاليون"، ثم حررتهم الولايات المتحدة عام 1944، ونُقلوا إلى ثكنة ثياروي بالقرب من العاصمة دكار، واحتجزوا هناك لمدة أسبوعين تقريبا.

وأراد الجنود استلام مكافأتهم وتعويضات الحرب والعودة إلى قراهم، لكن الفرنسيين لم يدفعوا لهم ما وعدوا به.

وعندما تجمع الجنود للمطالبة بحقوقهم، أطلق الجنود الفرنسيون النار عليهم بتهمة التمرد.

ويزعم الأرشيف الفرنسي أن الجنود حرضوا على "تمرد"، ويسجل مقتل ما بين 30 إلى 70 جنديا.

لكن المؤرخة الفرنسية أرميل مابون ذكرت في كتابها الذي يحمل عنوان "أسرى الحرب الأصليون، وجوه منسية لفرنسا المحتلة"، أن عدد القتلى كان 400 جندي.

ورغم دفن الجثث في مقابر جماعية، توجد في كتيبة ثياروي مقبرة رمزية تكريما لهم.

وكان جنود وحدة "الرماة السنغاليون" ينحدرون من دول عدة هي بنين، وبوركينا فاسو، والكاميرون، وجزر القمر، والكونغو، وكوت ديفوار، وجيبوتي، والغابون، وغينيا، ومدغشقر، ومالي، وموريتانيا، والنيجر، وإفريقيا الوسطى، والسنغال، وتشاد، وتوغو.

مقالات مشابهة

  • ماكرون يعلق على زيارة زيلينسكي إلى باريس
  • وزير الداخلية الفرنسي يحذر: حظر الحجاب وصيام رمضان يسيء لمواطنينا المسلمين
  • الرئيس العراقي: حريصون على تطوير العلاقات مع بريطانيا وتعزيز التعاون المشترك
  • ثمانية عقود على مجزرة ثياروي.. تقارير سنغالية تكشف المخطط الفرنسي
  • ماكرون يعرض على رئيس مدغشقر «دعم» فرنسا للعملية الانتقالية
  • لمواجهة التغيرات المناخية.. الزراعة تنظم ورشة عمل بالتعاون مع منظمة سيكا
  • لوفيغارو: 17 توصية لمكافحة التطرف الإسلامي في تقرير صادم لليمين الفرنسي
  • محافظ القاهرة يشهد فعاليات ملتقى التغيرات المناخية بالمعهد العالي للفنون التطبيقية
  • محافظ القاهرة يشهد افتتاح ملتقى التغيرات المناخية ويؤكد: أزمة كبرى في العالم كله
  • محافظ القاهرة: التغيرات المناخية أزمة كبرى في العالم كله