المالية النيابية:أموال بيع النفط العراقي لدى البنك الفدرالي والأخير يتحكم بحركة الدولار
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
آخر تحديث: 25 دجنبر 2023 - 2:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو المالية النيابية، معين الكاظمي،الأثنين، إن “العراق يصدر يوميا ثلاثة ملايين و500 الف برميل نفط، بسعر البرميل الواحد الذي يقارب من 80 – 90 دولاراً، وتودع هذه الأموال بالبنك الفيدرالي الأمريكي، في حين يقوم البنك بتزويد العراق شهرياً بما يحتاجه من عملة الدولار”.
وأشار في حديث صحفي، الى ان “هذه السيادة تخرق من الجانب الأمريكي، والذي يحاول الهيمنة على القرار العراقي من خلال استغلال حركة الدولار بالأسواق العراقية”.وأضاف، أن “الفترة السابقة شهدت تقليل الكميات المرسلة الى العراق لأسباب يدعيها الفيدرالي الأمريكي للسيطرة على حركة الدولار”، مبيناً ان “هناك تحويلات مالية لما يحتاجه التجار العراقيون، والتي تبلغ يومياً أكثر من 150 مليون دولار”.وأوضح عضو اللجنة المالية، أن “تنظيم هذه العملية بين البنك المركزي العراقي، والفيدرالي الأمريكي للمرحلة المقبلة بعام 2024، شيء مهم وأساسي؛ من أجل أن يكون هناك دولاراً نقدياً يتعامل به بالأمور الضرورية، والعملات والحوالات البنكية”.وبين الكاظمي، أن “حاجة العراق من الدولار خلال العام المقبل ستكون مغطاة باعتبار أن هذه بالنهاية أمواله، ولابد من العمل على تحقيق السيادة الاقتصادية في العراق”.وفي وقت سابق من اليوم، أكدت سفيرة واشنطن لدى العراق، الينا رومانوسكي، استمرار حكومتها بتقديم خدمات الدولار للعراق بما يخدم مصلحة الاستقرار الاقتصادي.وجاءت تصريحات السفيرة الامريكية، في الوقت الذي تفتعل أزمة الدولار بالعراق، وتحرق الأسواق بالارتفاع من خلال قلة الكميات المعروضة، رغم الإجراءات الحكومية عبر البنك المركزي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يعلن تأهل سوريا لتلقي تمويلات جديدة بعد سداد متأخراتها المالية
أعلن البنك الدولي، الجمعة، عن تأهل سوريا لتمويلات جديدة بعد تسوية متأخرات المالية المستحقة من قبل المملكة العربية السعودية ودولة قطر.
وقال البنك الدولي، في بيان عبر موقعه الإلكتروني، "اعتبارا من 13 أيار /مايو 2025، تمت تسوية المتأخرات المستحقة على الجمهورية العربية السورية للمؤسسة الدولية للتنمية والبالغة حوالي 15.5 ملايين دولار".
وأضاف أنه "تم سداد هذا المبلغ من قبل كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر"، لافتا إلى أن سوريا "أصبحت مؤهلة مجددا للحصول على تمويلات جديدة، وذلك رهناً بالامتثال للسياسات التشغيلية المعمول بها لدى البنك الدولي".
ولفت البنك الدولي إلى أنه "اعتبارا من 12 أيار /مايو 2025، لم تعد هناك أية أرصدة متبقية في اعتمادات المؤسسة الدولية للتنمية" لسوريا.
وأشار البيان إلى أن "المؤسسة الدولية للتنمية، ذراع مجموعة البنك الدولي المخصص لمساندة البلدان الأشد فقراً، تقدم قروضاً بلا فوائد أو بفوائد منخفضة ومنحاً لتمويل مشاريع وبرامج تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي، وبناء القدرة على الصمود، وتحسين مستوى معيشة الفئات الفقيرة حول العالم".
وفي 27 نيسان /أبريل الماضي، أعلنت دولة قطر والمملكة العربية السعودية، سداد متأخرات سوريا لدى البنك الدولي التي تبلغ حوالي 15 مليون دولار، وأوضحتا أن ذلك يأتي في إطار دعم وتسريع وتيرة التعافي الاقتصادي في سوريا.
وأشارت الدولتان الخليجيتان، في بيان مشترك، إلى أن "هذا السداد سيمكن من استئناف دعم ونشاط مجموعة البنك الدولي لسوريا، بعد انقطاع دام لأكثر من أربعة عشر عاما، وسيتيح حصول سوريا على مخصصات من البنك الدولي في الفترة القريبة القادمة لدعم القطاعات الملحة".
ويأتي إعلان البنك الدولي بعد أيام قليلة من كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قراره رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا خلال عهد النظام المخلوع.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بعد لقائه بنظيره السوري أسعد الشيباني في تركيا، أن الولايات المتحدة "تريد أن تفعل كل ما تستطيع لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا"، موضحا أن "هذه فرصة تاريخية لسوريا لكن الطريق سيكون طويلا".
ولفت وزير الخارجية الأمريكي إلى أن "ترامب سيصدر إعفاءات أولية من العقوبات القانونية على سوريا"، في حين نقلت رويترز عن مسؤول بالإدارة الأمريكية قوله إن "وزارة الخزانة ستصدر على الأرجح في الأسابيع المقبلة رخصا تغطي نطاقا واسعا من قطاعات الاقتصاد الضرورية لإعادة الإعمار".