الغذاء العالمي: حرمان 242.9 ألف طفل وامرأة في اليمن من علاج سوء التغذية الحاد منذ مطلع ديسمبر الجاري
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
كشف تقرير أممي حديث عن حرمان قرابة ربع مليون طفل وامرأة وفتاة من علاج سوء التغذية الحاد المنقذ للحياة منذ مطلع ديسمبر الجاري 2023م، في المحافظات اليمنية، مبيناً السبب بنقص التمويل.
وقال برنامج الغذاء العالمي (WFP)، في تقرير حول الأمن الغذائي، أصدره الأحد 24 ديسمبر 2023م، إن ما مجموعه 242.9 ألف طفل وامرأة وفتاة حامل وفتاة في اليمن تم حرمانهم من علاج سوء التغذية الحاد المنقذ للحياة في ديسمبر الجاري 2023م، بسبب ما قالت عنه بـ"الفجوة الهائلة في التمويل".
وأضاف التقرير، إن هذا الحرمان سيشمل 202.9 ألف طفل و40 ألف امرأة وفتاة حامل ومرضع من مجموعة (PBWG)، وهو ما يمثل 36% من إجمالي المستهدفين في برنامج علاج سوء التغذية الحاد التابع لـ"الغذاء العالمي"، والبالغ عددهم 671.3 ألف طفل وامرأة وفتاة.
وأوضح التقرير، أنه ورغم أن برنامج الوقاية من سوء التغذية الحاد لا يزال معلقاً في الغالب منذ أغسطس الماضي، إلا أنه تمكن في نوفمبر الماضي من دعم ما مجموعه 128.3 ألف شخص، من بينهم 71.8 ألف طفل من عمر 6 إلى 23 شهراً و56.5 ألف امرأة وفتاة، بالأغذية المخصصة لعلاج سوء التغذية.
وأشار "الغذاء العالمي" إلى أنه وفي إطار برنامجه للوقاية من سوء التغذية، تمكن في نوفمبر الماضي من استئناف مشروع المساعدة النقدية المشروطة بسبب زيادة توافر الموارد، ووصل إلى 18.2 ألف مجموعة مستهدفة.
وتسببت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، خلال الأشهر السابقة، في إيقاف عمل عدد من المنظمات التي تدعم علاج سوء التغذية للأطفال والنساء الحوامل في عدد من المحافظات اليمنية، نتيجة اشتراطات وضعتها المليشيات لاستمرار عمل المنظمات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الغذاء العالمی طفل وامرأة ألف طفل
إقرأ أيضاً:
منظمة «أطباء بلا حدود»: وفاة 650 طفلاً جراء سوء التغذية في نيجيريا خلال 6 أشهر
قالت منظمة “أطباء بلا حدود”، إن ما لا يقل عن 652 طفلًا لقوا حتفهم في ولاية كاتسينا شمالي نيجيريا، خلال النصف الأول من عام 2025، بسبب سوء التغذية الحاد، محذّرة من تصاعد الكارثة الصحية نتيجة تخفيضات واسعة في تمويل الجهات المانحة الدولية.
وأوضحت المنظمة في بيان، أن الانخفاض الكبير في الدعم المالي، لا سيما من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، أدى إلى تدهور خدمات علاج الأطفال المصابين بسوء التغذية، وعرّض الآلاف منهم لخطر الوفاة.
وأضاف البيان: “نشهد في الفترة الراهنة تخفيضات ضخمة في الميزانية، وهو ما له تأثير بالغ على علاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية”.
وأكدت المنظمة أن عدد الأطفال المصابين بـأشد أشكال سوء التغذية خطورة ارتفع بنسبة 208% في ولاية كاتسينا مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مشيرة إلى أن 652 طفلًا توفوا بالفعل داخل منشآتها الصحية منذ بداية عام 2025.
ويأتي هذا التحذير في وقت أعلن فيه برنامج الأغذية العالمي عن نيته تعليق المساعدات الغذائية لنحو 1.3 مليون شخص في شمال شرق نيجيريا، بحلول نهاية يوليو، بسبب نفاد المخزونات.
وتعاني ولاية كاتسينا من انعدام أمني واسع النطاق وتكرار هجمات مسلحة، ما يفاقم الوضع الإنساني والصحي في المنطقة.
وفي محاولة لتقليل آثار الانسحاب الدولي، خصصت الحكومة النيجيرية 200 مليار نيرة (نحو 130 مليون دولار) لدعم قطاع الصحة، إلا أن المبالغ المتاحة لا تزال بعيدة عن سد العجز الحاد في التمويل.