خلال 5 أيام فقط.. دخول 50 ألف مهاجر إلى أمريكا بشكل غير قانوني
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
ذكرت شبكة “سي بي إس” الأمريكية، أن ما يقرب من 50 ألف مهاجر دخلوا أمريكا بشكل غير قانوني خلال خمسة أيام فقط الأسبوع الماضي.
وأوضحت شبكة “سي بي إس” الأمريكية، نقلا عن بيانات من السلطات الفيدرالية: “في خمسة أيام فقط الأسبوع الماضي، كشفت دوريات الحدود عن دخول ما يقرب من 50،000 مهاجر إلي الولايات المتحدة بشكل غير قانوني”.
يشار إلى أنه في هذه الفترة الزمنية، تجاوز مؤشر الهجرة اليومية 10 آلاف شخص، بينما بلغ متوسط مستوى الشهر الماضي 6.4 ألف شخص.
في وقت سابق ، قالت مذيعة “فوكس نيوز”، لورا إنجرام، إنه أصبح من الأسهل على الإرهابيين دخول الولايات المتحدة بسبب الوضع على الحدود الجنوبية مع المكسيك.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أمريكا تطرح الوساطة... وتُحيل مصير الجولان لسوريا وإسرائيل
كشف مسؤول رفيع في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لموقع "أكسيوس" أن الولايات المتحدة مستعدة للعب دور الوسيط في مفاوضات مستقبلية بين إسرائيل وسوريا، لكنها لن تفرض أي صيغة على الطرفين، خصوصًا فيما يتعلق بقضية ترسيم الحدود ومصير الجولان.
قال المسؤول الأميركي إن "الملفات الكبرى، مثل مستقبل الجولان وترسيم الحدود النهائية، ينبغي أن تُترك للطرفين المعنيين، أي دمشق وتل أبيب"، مؤكدًا أن واشنطن لا تعتزم أن تكون طرفًا مباشرًا في فرض الحلول، بل ستوفر مناخًا تفاوضيًا إذا أبدى الجانبان استعدادًا للحوار.
اللافت في التصريحات أن واشنطن، رغم إعلانها السيادة الإسرائيلية على الجولان في 2019، تعود الآن لتؤكد أن "الحل النهائي يجب أن ينبع من توافق الطرفين"، في إشارة إلى رغبة أميركية في إعادة إحياء مسار تفاوضي كان قد توقّف منذ أكثر من عقدين. وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة ترتيبات أمنية متسارعة، من الملف النووي الإيراني، إلى اتفاقيات التهدئة في الجنوب السوري.
بحسب التقرير، فإن الإدارة الأمريكية تلقت مؤشرات أولية من جانب الحكومة الإسرائيلية تُظهر استعدادًا مشروطًا للانخراط في مفاوضات مع سوريا، شريطة أن تترافق مع انسحاب إيراني كامل من الجنوب السوري، وتفكيك البنى التحتية لحزب الله قرب حدود الجولان. من جهة أخرى، لم يصدر عن دمشق أي موقف رسمي، لكن مصادر مقربة من دوائر القرار السياسي في سوريا ترى أن أي حديث عن مفاوضات لا يمكن أن ينطلق دون الاعتراف بالسيادة السورية الكاملة على الجولان.
وتعكس هذه التطورات نية أميركية لإعادة ترتيب ملفات الشرق الأوسط المتداخلة، عبر بوابة التسويات السياسية المؤجلة، لكنها في الوقت نفسه تكشف عن رغبة في تجنّب الانخراط المباشر في تفاصيل حساسة قد تعرقل تفاهمات محتملة.
في هذا السياق، تبدو واشنطن وكأنها تدعو الطرفين إلى الإمساك بخيوط التسوية بأيديهما، بينما تكتفي هي بتأمين المسرح الدبلوماسي، والدعم اللوجستي والسياسي اللازم.