ترامب يهدد فنزويلا بشكل غير مسبوق.. متى موعد الهجوم؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"إمكانية ضرب أراضي فنزويلا إذا لزم الأمر" إلى جانب استهداف القوارب البحرية، بهدف وقف تهريب مخدرات من فنزويلا إلى الولايات المتحدة وفق قوله.
وجاءت تصريحات ترامب عقب اجتماع لمجلس الوزراء استمر نحو ساعتين وبُث على الهواء مباشرة، في البيت الأبيض، حيث أجاب على أسئلة الصحفيين المتعلقة بالقضايا الراهنة.
كما تطرق ترامب إلى الضغط المتزايد الذي يمارسه الجيش الأمريكي على فنزويلا والهجمات التي تستهدف القوارب المتهمة بـ"نقل المخدرات" في منطقة الكاريبي.
وأكد ترامب تصميم بلاده على محاربة المخدرات التي قال إنها تصل إلى الأراضي الأمريكية من دول مثل فنزويلا وكولومبيا بكافة الوسائل، مشيرًا إلى أنهم سيفعلون كل ما هو ضروري لذلك، وأنه فوض البنتاغون بسلطة كاملة في هذا الشأن.
وتابع، "أريد القضاء على تلك السفن (قبالة سواحل فنزويلا)، وإذا لزم الأمر، فسنشن هجومًا على أراضي (فنزويلا) كما نفعل في البحر. القليل جدًا يصل الآن من البحر، أعتقد أننا دمرنا أكثر من 90 بالمئة منها".
وأوضح، "سنبدأ هذه الهجمات من البر أيضًا، كما تعلمون، الهجوم على البر أسهل بكثير. نحن نعرف المسارات التي يستخدمونها، نعرف كل شيء عنهم، نعرف أين يعيشون، وسنبدأ ذلك قريبًا جدًا. كل من ينتج المخدرات ويبيعها لبلدنا سيتعرض لهذا الهجوم".
وذكر ترامب اسمي فنزويلا وكولومبيا عدة مرات، مدعيا أن هاتين الدولتين مسؤولتان عن الجزء الأكبر من المخدرات التي تصل إلى الولايات المتحدة.
كما أجاب ترامب على أسئلة الصحفيين بخصوص ادعاءات متعلقة بإصدار أمر بشن هجوم ثان على سفينة "يُعتقد أنها تحمل مخدرات" قبالة سواحل فنزويلا في الثاني أيلول/ سبتمبر، وأدى إلى مقتل شخصين كانا متمسكين بالسفينة بعد الهجوم الأول الذي تسبب في حريق.
وأكد الرئيس الأمريكي أنه فوض البنتاغون ووزير الدفاع بيت هيغسيث بسلطة كاملة في مكافحة المخدرات، وأنه يقف وراء الهجمات المذكورة.
وأشار إلى أنه لا يعرف التفاصيل بشأن مقتل الجريحين الناجيين من الهجوم الأول في الهجوم الثاني، لكنه ادعى أن الهجوم يتوافق مع القوانين ذات الصلة.
من جانبه، أشار وزير الدفاع هيغسيث إلى أن الأدميرال فرانك برادلي كان مخولا بالكامل بشن الهجوم الثاني، وأنه لم يكن ممكنًا معرفة تفاصيل وجود مصابين في تلك اللحظة.
وتصاعدت التوترات مؤخرا بين الولايات المتحدة وفنزويلا، حيث أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أغسطس/ آب الماضي، أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى "مكافحة عصابات المخدرات" في أمريكا اللاتينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب فنزويلا المخدرات ضربة جوية فنزويلا المخدرات ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس فنزويلا في رسالة إلى أوبك: أمريكا تريد الاستيلاء على نفطنا بالقوة
(CNN)-- في تصعيد جديد للتوترات بين فنزويلا والولايات المتحدة، كتب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو رسالة إلى منظمة "أوبك" متهمًا الولايات المتحدة فيها بالسعي إلى الاستيلاء على احتياطيات فنزويلا النفطية بالقوة.
وفي رسالة إلى الأمين العام لمنظمة أوبك، هيثم الغيص، بتاريخ 30 نوفمبر/تشرين الثاني، اتهم مادورو الولايات المتحدة بتوجيه "تهديدات صريحة ومتكررة" لبلاده، في خطوة وصفها بأنها "تهدد بشدة استقرار إنتاج النفط الفنزويلي والسوق العالمية".
ويُعتقد أن احتياطيات فنزويلا النفطية من بين الأكبر في العالم.
ونشر وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان جيل بينتو، الرسالة الموجهة إلى أوبك على تيليغرام، متعهدا فيها بأن فنزويلا "ستظل حازمة في الدفاع عن مواردها الطبيعية من الطاقة".
وكتب بينتو: "لن يوقفنا شيء. سنظل أحرارا ومستقلين!".
وتواصلت شبكة CNN مع البيت الأبيض للتعليق على الرسالة.
ونفت وزارة الخارجية الأمريكية مثل هذه الادعاءات من قبل. وفي تصريح حصري لشبكة CNN، قال الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو إن مصالح ترامب في فنزويلا تتعلق بالنفط، وليس بتجارة المخدرات، وأكدت الشبكة أن الإدارة لا تزال "حازمة في عملياتها لمكافحة المخدرات في منطقة البحر الكاريبي، والتزامها بحماية الأمريكيين من سم نظام مادورو القاتل".
فنزويلا تصف عمليات القتل في القوارب بأنها "جريمة"
وفي وقت سابق، الأحد، اتهمت فنزويلا الولايات المتحدة بـ"القتل"، بعد أن أقرت علنًا لأول مرة بأن بعض مواطنيها كانوا من بين القتلى في الغارات الأمريكية على قوارب المخدرات المزعومة.
واتهم رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية الولايات المتحدة بـ"القتل" فيما يتعلق بالضربات العسكرية الأخيرة على قوارب مزعومة لتهريب المخدرات.
وقال رودريغيز، رئيس الجمعية الوطنية، في مؤتمر صحفي، الأحد: "لا توجد حرب معلنة (بين الولايات المتحدة وفنزويلا)، وبالتالي لا يمكن تصنيف هذا على أنه سوى جريمة قتل".
وقال: "لكل إنسان الحق في الإجراءات القانونية الواجبة؛ ولا يجوز قتل أي إنسان بطريقة وحشية".
وتواصلت شبكة CNN مع وزارة الخارجية الأمريكية للتعليق.
وهذه هي المرة الأولى التي تُعلن فيها كاراكاس بشكل صريح مقتل بعض مواطنيها جراء الغارات الأمريكية المستمرة منذ سبتمبر/أيلول الماضي.
وقال رودريغيز، المسؤول الكبير في حكومة مادورو، إنه التقى بعائلات القتلى، وإن البرلمان الفنزويلي سينعقد، الاثنين، "لتشكيل لجنة خاصة للتحقيق في الأحداث الخطيرة التي أدت إلى مقتل فنزويليين في منطقة البحر الكاريبي".
وأضاف أن التحقيق سيبحث تقارير تفيد بأن الجيش الأمريكي نفذ ضربةً لاحقة على سفينة مخدرات يُشتبه في أنها تعمل في منطقة البحر الكاريبي في 2 سبتمبر/أيلول، بعد أن لم يُسفر الهجوم الأول عن مقتل جميع من كانوا على متنها.
وعندما سأله ستيفانو بوزيبون، مراسل شبكة CNN، عن عدد الفنزويليين الذين قُتلوا في الغارات، لم يُقدم رودريغيز رقما، واكتفى بالقول: "غدًا سنبدأ التحقيق، وبمجرد أن نحصل على المعلومات، سنشاركها معكم".
كما اتُهمت حكومة مادورو بارتكاب عمليات قتل خارج نطاق القضاء وانتهاكات حقوق الإنسان في الماضي. وبحسب بيان لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، يُحرم الفنزويليون الذين يواجهون القمع الحكومي من محاكمة عادلة بشكل روتيني.
وأفادت منظمات حقوق الإنسان لشبكة CNN بأن أكثر من 50 فنزويليًا احتُجزوا في شهر أكتوبر/تشرين الأول وحده لأسباب سياسية.
ونفت الحكومة الفنزويلية مزاعم انتهاك حقوق الإنسان.
وفي الأيام الأخيرة، كثف الرئيس الأمريكي الضغط على مادورو محذرا من أن الضربات البرية ضد شبكات تهريب المخدرات قد تكون "قريبا جدا"، وحث ترامب شركات الطيران والطيارين والشبكات الإجرامية على تجنب المجال الجوي الفنزويلي واعتباره مغلقا كليا.
ومع ذلك، وخلال حديثه على متن طائرة الرئاسة، الأحد، قال ترامب للصحفيين إن تحذيره بشأن المجال الجوي الفنزويلي لا يُشير إلى قرب وقوع غارة جوية.
وقال الرئيس الأمريكي: "لا تفترضوا شيئا"، وأضاف أنه وجّه تحذيره بشأن المجال الجوي "لأننا نعتبر فنزويلا دولة غير صديقة".