«أنت أقوى من المخدرات».. ندوة توعوية بجامعة الدلتا التكنولوجية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
نظمت جامعة الدلتا التكنولوجية برئاسة الدكتور عربي السيد كشك، ندوة توعوية بعنوان «أنت أقوى من المخدرات»، بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان وتحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي، وتنفيذًا لتوجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، حاضر بها الدكتور محمد مصطفى مدير السموم بالصندوق، والدكتورة مروة صبري مشرف عام الصندوق بمحافظة القليوبية، بحضور نهى صادق مديرة الصندوق بالمنوفية، والدكتور أشرف السيسي نائب رئيس الجامعة والمشرف على كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، ومصطفى عادل القائم بعمل أمين الجامعة، وأحمد المراكبي مدير إدارة رعاية الطلاب.
يأتي ذلك في إطار اهتمام الجامعة بتنظيم برامج وحملات تثقيفية وتوعوية لحماية جميع منتسبيها من الوقوع في الإدمان بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وتجنب مخاطره، وحثهم على الابتعاد عن الإدمان وتوضيح مدى الأضرار الناجمة عنه.
أضرار الإدمانوتناولت الندوة التعريف بأضرار الإدمان على الفرد نفسه والمجتمع المحيط به، والمراكز العلاجية المجانية وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والخط الساخن 16023، والتعامل الضار مع الأدوية، والشائعات المغلوطة المرتبطة بالإدمان، واختتمت الندوة بحوار مفتوح مع الطلاب والإجابة على استفساراتهم.
ومن جانبه، أكد الدكتور عربي كشك رئيس الجامعة، أهمية تسليط الضوء على ظاهرة الإدمان والتوعية بمخاطرها على الفرد والمجتمع، وضرورة تكوين وعي اجتماعي وثقافي وصحي بأضرار آفة المخدرات، وتعديل اتجاهات الأفراد وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة عن تعاطي بعض أنواع المخدرات، مشيدا بجهود الدولة المصرية المبذولة في مجال مكافحة المخدرات ونجاحها في ضبط العديد من جرائمها.
نشر الوعي بأضرار ومخاطر المواد المخدرةوأضاف أن الجامعة تهدف إلى نشر ثقافة الوعي والمعرفة لدى الطلاب بأضرار ومخاطر المواد المخدرة بأنواعها، والآثار السلبية للإدمان والتعاطى على الصحة العامة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة حول المخدرات، وتزويدهم بالمهارات الحياتية التي تمكنهم من مواجهة مخاطرها بما يساهم في بناء طالب نافع للمجتمع والوطن، وحماية المجتمع والحفاظ على منظومة القيم الأخلاقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحث العلمي التضامن الإجتماعى التعليم العالي الدولة المصرية الصحة العامة القيم الأخلاقية
إقرأ أيضاً:
ملتقى الأزهر : علاقة وثيقة بين التفكك الأسري والفراغ وانتشار الإدمان
نظَّم الجامع الأزهر الشريف مساء اليوم الثلاثاء ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" تحت عنوان "المخدرات وآثارها السلبية على الشباب"، بمشاركة الدكتور محمد أبو زيد الأمير، أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور جميل تعيلب، أستاذ العقيدة والفلسفة ووكيل كلية أصول الدين، فيما أدار الحوار الشيخ إبراهيم حلس، مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر.
الأزهر يطلق مشروعه الصيفي لحُفّاظ القرآن بمناطق الجمهورية
رئيس جامعة الأزهر ومحافظ الغربية يفتتحان مسجدا بالجهود الذاتية .. صور
أكد الدكتور محمد أبو زيد الأمير، أن الإسلام تعامل مع آفة الخمر بمنهج تدريجي لاقتلاعها من المجتمع الجاهلي، مستشهدًا بآيات القرآن التي بدأت بذكر أن الثمار منها ما يسكر، ثم وصْف الخمر بالإثم، وصولًا إلى التحريم القاطع: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ﴾. مؤكدا أن "كل ما يُسكر العقل حرامٌ قطعًا"، داعيًا إلى تحصين الشباب عبر التوعية بمخاطر المخدرات التي "تُهدر الصحة والمال وتصرف عن ذكر الله".
من جانبه، حذر الدكتور جميل تعيلب، من الأسباب غير المباشرة لانتشار الإدمان، مثل «التفكك الأسري» و«الفراغ»، مشيرًا إلى أن ضعف الرقابة الأسرية وغياب الحوار يدفعان الشباب إلى رفقة السوء، لافتاً إلى أن "الفراغ يتحول إلى أداة هدم إن لم يُملأ بالعمل النافع والعبادة، مؤكدًا أن الإسلام يُحارب البطالة الروحية والمادية.
كما نبَّه تعيلب إلى مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي التي قد تُعرِّض الشباب لمحتوى مُضلل، داعيًا الآباء إلى "مراقبة التغيرات السلوكية لأبنائهم والتدخل المبكر"، مشددا على ضرورة تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية والتعليمية والأسر لمواجهة آفة المخدرات، عبر حملات توعوية تستهدف الشباب، وتفعيل دور الإرشاد الأسري، وإبراز البدائل الشرعية والعملية لاستثمار طاقات الشباب.
جدير بالذكر، أن ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" يُعقد الثلاثاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات من الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، ويتناول في كل حلقة قضية تهم المجتمع والعالَمَيْن العربي والإسلامي.