وكيل زراعة الدقهلية يفتتح المرحلة الثانية من الدورة التدريبية لنظم المعلومات بالمديرية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
افتتح الدكتور طارق صلاح سالم وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية، المرحلة الثانية من الدورة التدريبية لنظم المعلومات الجغرافية بديوان عام مديرية الزراعة تحت رعاية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضى.
حضر من جهة المشروع مسيو فرانك ممثل الجانب الالماني للمشروع والدكتور زكريا يحيى استشارى شركة AFC&NSCE والمهندس محمد على GIZ والمهندس محمد عبد الرحمن مساعد خبير والدكتورة عبير أبو المجد منسق المشروع وو،حدة تطوير الري الحقلي وبإشراف من مديرية الزراعة المهندس زكريا عبد المنعم زكريا مدير المكتب الفني و الدكتورة رغدة محمد فتحتى المكتب الفنى ومشرف الدورة هدير محمد.
وتستمر الندوة حتى يوم الخميس القادم لمدة 4 أيام بديوان مديرية الزراعة بالدقهلية بالتعاون مع الـ GIZ لتنظيم وترشيد استخدام الموارد المائية بالتكنولوجيا الحديثة و التدريب على برامج جوجل ايرث و sw maps و أجهزة تحديد المواقع GPS وQ gis.
وتم تدريب مجموعة من مهندسي الادارات الزراعية على استخدام صور الأقمار الصناعية الحديثة وتحديد الأحواض الزراعية والترع المغذية لها ومنها يمكن حساب وتحديد كمية المياه المطلوبة والإحتياج المائى و ترشيد المياه المستخدمة فى الزراعة والتدريب على كيفية رسم الخرائط وادخال بيانات الأحواض الزراعية و الترع و بيانات الجمعيات الزراعية.
كما تم تدريبهم أيضا على تحليل البيانات الجغرافية للوصول لإجمالى الأراضى المنزرعة بدقة عالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمعيات الزراعية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وكيل وزارة الزراعة وكيل زراعة
إقرأ أيضاً:
تحذير من الهيئات الزراعية من تفشّي متسارع للحمى القلاعية
حذّر "اللقاء الوطني للهيئات الزراعية"، في بيان، من خطورة "التفشّي المتسارع لمرض الحمى القلاعية الذي يضرب الثروة الحيوانية"، مؤكدًا أن "استمرار الوضع الحالي ينذر بتداعيات خطيرة على القطاع الزراعي والأمن الغذائي، في ظل نفوق أعداد كبيرة من المواشي وتكبّد المزارعين ومربي الأبقار خسائر جسيمة طاولت مصدر رزقهم الأساسي".وأشار إلى أن "انتشار المرض بوتيرته التصاعدية يشكّل تهديدًا مباشرًا لاستدامة قطاع تربية المواشي، لا سيما مع ارتفاع كلفة الوقاية والعلاج، وغياب أي آليات واضحة للتعويض على المتضررين".
وإذ ثمّن "الخطوات التي أعلنت عنها وزارة الزراعة، ولا سيما العمل على تأمين اللقاحات من العترة الجديدة بالسرعة القصوى، ووقف استيراد المواشي الحيّة من الدول التي سُجِّلت فيها عترة SAT1، إضافة إلى التشدد في ضبط الحدود ومنع التهريب، وتعزيز الرقابة على أسعار الحليب واللحوم ومنع الغش"، شدّد في المقابل على أن "هذه الإجراءات، على أهميتها، تبقى غير كافية ما لم تُستكمل بخطة طوارئ شاملة ومتكاملة".
وطالب ب"الإسراع بتأمين اللقاحات وتوزيعها على جميع المناطق المتضررة من دون استثناء وبكميات كافية، وإعلان حالة طوارئ زراعية – بيطرية، وتخصيص صندوق تعويض عادل للمزارعين المتضررين". كما دعا إلى "تشديد الرقابة على حركة المواشي داخليًا وتطبيق الحجر الصحي الإلزامي، ووقف التهريب بشكل حاسم عبر الحدود ومحاسبة المتورطين، إضافة إلى إشراك الهيئات الزراعية ونقابة الأطباء البيطريين في وضع الخطط الميدانية وتنفيذها".
وختم اللقاء بيانه موجها تحية تقدير الى الهيئات الزراعية ومربي المواشي والمزارعين "الذين يواصلون عملهم رغم الظروف الصعبة"، وداعيًا الدولة إلى تحمّل مسؤولياتها كاملة إذ أن إنقاذ الثروة الحيوانية أولوية وطنية لحماية الأمن الغذائي والاقتصاد الزراعي في لبنان". مواضيع ذات صلة اتحاد المزارعين يحذّر: الحمى القلاعية تتطلب خطة طوارئ Lebanon 24 اتحاد المزارعين يحذّر: الحمى القلاعية تتطلب خطة طوارئ