أهمية البروتينات أثناء ممارسة التمارين الرياضية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أهمية البروتينات أثناء ممارسة التمارين الرياضية، تحظى البروتينات بأهمية كبيرة في العديد من جوانب الحياة اليومية، ولكن تأتي أهميتها إلى الواجهة بشكل خاص عند ممارسة التمارين الرياضية والجيم. تعتبر البروتينات أحد المكونات الغذائية الرئيسية التي يحتاجها الجسم لتحقيق أداء رياضي ممتاز وتحقيق النتائج المرجوة.
تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال النقاط التالية أهمية البروتينات أثناء ممارسة التمارين الرياضية، ويأتي ذلك في ضوء الخدمات والمعلومات الطبية التي يبحث عنها العديد من الأشخاض بشكل يومي ويهتم العديد من الاشخاص بمتابعتها، وتعمل الفجر بشكل يومي ومستمر على توفير كافة المعلومات الطبية الهامة التي يبحث عنها العديد من الأشخاص بشكل كبير.
1.بناء وصيانة العضلات:
البروتينات تلعب دورًا حيويًا في بناء وصيانة العضلات. أثناء التمرين، يتعرض العضل لتمزق طفيف، ويحتاج إلى البروتينات للترميم والنمو. زيادة تناول البروتينات يساعد في تحسين كتلة العضلات والتعافي السريع.
2.تحسين أداء الرياضات القوية:
لممارسي الرياضات القوية ورفع الأثقال، يعتبر توفير كميات كافية من البروتينات أساسيًا. يسهم ذلك في زيادة القوة والقدرة على التحمل خلال التدريبات الشديدة.
3.تحفيز حرق الدهون:
البروتينات تساعد في تحفيز حرق الدهون والحفاظ على كتلة العضلات أثناء عمليات فقدان الوزن. يعني هذا أنها تلعب دورًا حيويًا في تحقيق توازن صحيح بين فقدان الوزن والحفاظ على اللياقة البدنية.
4.تعزيز عملية الشفاء:
يتطلب التمرين الشديد والتحميل العالي فترات استراحة وتعافي. تساهم البروتينات في تعزيز عملية الشفاء وتقليل فترة التعب والإجهاد العضلي.
5.تعزيز الجهاز المناعي:
البروتينات تلعب دورًا في تعزيز الجهاز المناعي، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض ويسهم في الحفاظ على صحة عامة جيدة.
في نهاية المطاف، تعتبر البروتينات من الركائز الأساسية للتمرين الرياضي وبناء جسم صحي. يجب أن يكون التوازن الصحيح بين البروتينات والتمارين الرياضية جزءًا لا يتجزأ من أسلوب حياة نشط وصحي.
نقلت بوابة الفجر الإلكترونية من خلال النقاط السابقة كل ما تريد معرفتة عن أهمية البروتينات أثناء ممارسة التمارين الرياضية وفوائدها لصحة الجسم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أهمية البروتينات التمارين الرياضية التمارين الرياضية الرياضة البروتينات البروتين العدید من
إقرأ أيضاً:
حتى مع ممارسة الرياضة.. الجلوس لفترات طويلة يزيد مخاطر أمراض القلب والسكري لدى كبار السن
أظهرت النتائج وجود ارتباطات قوية بين طول فترات الجلوس وتفاقم مؤشرات الأمراض المزمنة، بما في ذلك ارتفاع مستويات السكر في الدم والكوليسترول، وزيادة محيط الخصر وضغط الدم.
حذرت دراسة علمية حديثة من أن الجلوس لفترات طويلة يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.
والمراجعة الحديثة، التي نشرتها "جورنال أوف فيزكال أكتيفيتي أند هيلث" (مجلة النشاط البدني والصحة)، حللت بيانات 28 دراسة عالمية شملت 82 ألف شخص ممن تبلغ أعمارهم 60 سنة أو أكثر.
وأظهرت النتائج روابط قوية بين وقت الجلوس وتفاقم مؤشرات الأمراض المزمنة، بما في ذلك ارتفاع نسبة السكر في الدم والكوليسترول، وزيادة محيط الخصر وضغط الدم.
كما ظهر التأثير ذاته حتى لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام، ممن يجلسون لفترات طويلة.
وهذا يعني أن الجلوس لفترات طويلة، سواء أثناء مشاهدة التلفاز أو استخدام الأجهزة اللوحية أو قراءة كتاب، يزيد من خطر تعرض كبار السن للإصابة بأمراض خطيرة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني.
وقال الدكتور دانيال بيلي، أستاذ سلوك الجلوس والصحة في قسم علوم الحياة بجامعة برونيل بلندن: "لا يمكن تجاهل هذا الرابط، يمكنك تحقيق هدف ممارسة الرياضة الأسبوعي، لكن إذا قضيت بقية اليوم جالسًا، فإن صحتك لا تزال معرضة للخطر".
Related دراسة تكشف: قليل من المشي يوميا قد يساعد في إبطاء الزهايمر لدى كبار السنأمل جديد لكبار السن.. لقاح قد يقلّل خطر الإصابة بالخرف أو يُبطئ تقدّمهدراسة: النظام الغذائي النباتي قد يخفّف من خطر الإصابة بالإمساك المزمن لدى كبار السنوفي المملكة المتحدة، حيث يزيد عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر عن 12 مليون شخص، يمكن لكبار السن قضاء ما يصل إلى 80% من ساعات استيقاظهم وهم جالسون، وتزيد النسبة في فصل الشتاء أو لمن يعانون من صعوبات الحركة، بحسب بيانات المراجعة.
وهذا يعني أن ملايين الأشخاص قد يكونون يتراكمون لديهم مخاطر صحية يومًا بعد يوم دون وعي، وهو مصدر قلق للعائلات ومقدمي الرعاية والمهنيين الصحيين.
كما أظهرت الدراسة أن الآثار الضارة للجلوس لفترات طويلة ظهرت حتى لدى كبار السن الأصحاء، وليس فقط ممن تم تشخيصهم سابقًا بأحد الأمراض المزمنة.
وقال الدكتور بيلي: "نرى هذه التأثيرات لدى أشخاص لا يشعرون بعد بالمرض، هذا يعني أن لدينا فرصة للتدخل مبكرًا وحماية الصحة قبل ظهور المشاكل".
وأضاف الدكتور بيلي: "نحن بحاجة ماسة إلى استراتيجيات لا تشجع على ممارسة الرياضة فحسب، بل تساعد الناس أيضًا على الجلوس أقل خلال اليوم".
وأشار إلى أن "بعض التغييرات البسيطة تحدث فرقًا، مثل الوقوف أثناء المكالمات الهاتفية، أو استبدال بعض وقت مشاهدة التلفاز بالحديقة أو المشي، أو القيام بأعمال منزلية خفيفة".
وتعد هذه الدراسة، التي أعدتها جامعة برونيل في لندن، وجامعة لينكولن، وجامعة فيدرالية في أستراليا، وجامعة بيدفوردشير، أكبر تحليل حتى الآن يربط السلوك المستقر بالمخاطر القلبية والتمثيل الغذائي في مرحلة الشيخوخة.
ومع مواجهة هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية لارتفاع معدلات السكري وأمراض القلب، تؤكد الدراسة أهمية الحركة المستمرة طوال اليوم بقدر أهمية ممارسة الرياضة المنظمة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة