استشهاد أحد كبار المستشارين الإيرانيين في سوريا والحرس الثوري يتوعد بالرد
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
الجديد برس|
استشهد السيد رضي موسوي، أحد كبار مستشاري حرس الثورة الاسلامية في سوريا في عدوان شنه كيان الاحتلال الصهيوني على منطقة السيدة زينب بريف دمشق.
وأكدت مصادر اعلامية ان طائرات الاحتلال الاسرائيلي التي کانت تحلق في شمال فلسطين المحتلة والجولان السوري المحتل، استهدفت محيط منطقة السيدة زينب عليها السلام علی طريق مطار دمشق الدولي بثلاث صواريخ ما أدی الی استشهاد السيد رضي موسوي وعدد من مرافقيه.
وقالت: ان هذا العدوان، يعتبر أقسی عدوان علی سوريا منذ 7 أکتوبر وبدء عملية طوفان الاقصی في فلسطين، حيث کان هناک عدة استهدافات طالت منطقة السيدة زينب ومحيط مطار دمشق الدولي.
وأکدت ان هذا الاستهداف ليس الاول في تلك المنطقة فقد كانت هناك عدة استهدافات کان آخرها في العاشر من الشهر الجاري حيث استهدفت تلك المنطقة وفي الثامن من نفس الشهر کان هناک استهدافاً اخر، في محاولة من الكيان الاسرائيلي للتأثير علی سير العمليات العسکرية والمستشارين العسکريين في سوريا حيث يعتبر السيد رضي من أهم وأقدم المستشارين العسکريين في سوريا.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الشعبية «التيار الثوري» تدعو لوقف إطلاق نار إنساني فوري
الحركة الشعبية– التيار الثوري دعت المجتمع الإقليمي والدولي للحديث والضغط من أجل حماية المدنيين “قبل فوات الأوان”.
الخرطوم: التغيير
دعت الحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي، إلى وقف إطلاق نار إنساني فوري يشمل كردفان الكبرى “شمال وجنوب وغرب”- غربي السودان، بمراقبة على الأرض، في ظل توقعات باندلاع معارك في المنطقة.
وسيطرت قوات الدعم السريع على مدينة بابنوسة آخر معاقل الجيش السوداني في غرب كردفان، وألحقتها بالسيطرة على حقل هجليج النفطي، وتحولت أنظارها نحو شمال وجنوب كردفان في سعيها لإحكام السيطرة على الإقليم بأكمله، مما أثار مخاوف من اتساع رقعة القتال.
وقالت نائب رئيس الحركة الشعبية– التيار الثوري الديمقراطي بثينة دينار في تصريح صحفي: “إنني ادعو باسم التيار الثوري الديمقراطي لوقف إطلاق نار إنساني فوري يشمل شمال وجنوب وغرب كردفان، فإن الحرب القادمة على نحو وشيك إلى مدينة الأبيض التي تضم أكثر من مليون مدني من سكان المدينة والنازحين ومدينتي كادقلي والدلنج والدبيبات والرهد والتي يوجد بهم ما يقارب المليونين من المواطنين”.
وأضافت بثينة- التي تولت منصب وزيرة الحكم الاتحادي في حكومة الثورة المنقلب عليها: “إن قوات الطرفين تجهز للحرب في هذه المدن الهامة وحتى لا يتم ما حدث في مدن الفاشر والجنينة والجزيرة والخرطوم فإننا ندعو لوقف إطلاق نار إنساني في الولايات الثلاث بضغط وطني وإقليمي وعالمي، وحتى تكون هذه الولايات نموذجاً لما يمكن أن يتم في كل السودان”.
واعتبرت بثينة، أن “استسلام أي طرف غير ممكن ولكن وقف الحرب وتجميدها مع احتفاظ كافة الأطراف بمناطق تواجدها الحالية هو الممكن والواجب والضروري”.
وقالت: “إننا ندين بأغلظ العبارات رفض القوات المسلحة لوقف إطلاق نار إنساني ونحملها المسؤولية فيما يقع على المدنيين في هذه المدن في ظل رفضها”.
وأضافت: “كما ندين بأغلظ العبارات نفسها قوات الدعم السريع وتأسيس التي أعلنت قبولها بالهدنة ثم قامت بتصعيد العمليات العسكرية بشكل مستمر”.
وشددت بثينة على أن “حماية المدنيين ممكنة وواجبة وضرورية”. ودعت المجتمع الإقليمي والدولي للحديث والضغط قبل فوات الأوان.
وتابعت: “إننا لا نحتاج لبيانات إدانة بعد مقتل المدنيين والانتهاكات وإنما نحتاج لوقف إطلاق نار إنساني يحمي المدنيين قبل أن تقع الانتهاكات، وهذا ما يجب أن تعمل عليه القوى الوطنية والإقليمية والدولية الآن”.
الوسومالأبيض الأمم المتحدة الجيش الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي الدبيبات القوات المسلحة المجتمع الدولي بابنوسة بثينة دينار قوات الدعم السريع كادقلي كردفان هجليج