خبرٌ عن آخر تطورات الجنوب.. هكذا يبدو الوضع الميدانيّ!
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
ما زال التوتر مُسيطراً على أجواء جبهة الجنوب، حيث جدّد العدو الإسرائيلي اعتداءاته على الأراضي اللبنانية مُستهدفاً عدداً من البلدات الحدوديّة.
وقالت مصادر ميدانيّة في الجنوب إنَّ مُسيرة معادية نفذت غارة جوية على المنطقة الواقعة بين بلدتي راميا وبيت ليف.
كذلك، أفادت قناة "الميادين" بأنّ قصفاً إسرائيلياً استهدف أحد المنازل في بلدة عيتا الشعب.
ميدانياً، كشفت وسائل إعلامٍ إسرائيليّة أنّ أضراراً كبيرة لحقت بعددٍ من المنازل في مستوطنات المنارة، أفيفيم، المطلة وبيت هيلل الإسرائيلية، وذلك جرّاء إطلاق "حزب الله" لعدد من الصواريخ باتجاهها خلال الساعات الماضية.
وكان الحزب أعلن في بيانات عديدة، مساء اليوم الإثنين، إستهداف تموضع لجنود العدو الإسرائيلي داخل مبنى في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة، كما تبنَّى أيضاً إستهداف مستعمرتي أفيفيم والمطلة.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة أنهُ تمَّ فتح العديد من الطرق في الجليل الأعلى وضمن مستوطنة كريات شمونة المحاذية للبنان.
وتأتي تلك الخطوة بعدما أغلقت الطرقات أمام المارة صباح اليوم بسبب مخاوف من إطلاق نار من الأراضي اللبنانية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اعتراف صهيوني بكمية الصواريخ اليمنية التي وصلت خلال شهرين الى الأراضي المحتلة
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، في تقرير اليوم الاثنين، أن اليمن أطلق 30 صاروخًا باليستيًا على الكيان الصهيوني منذ استئناف القتال في قطاع غزة قبل شهرين (أي بمعدل صاروخ واحد كلّ يومين).ويأتي إعلان العدوّ الصهيوني، تزامناً مع تراجع عدد المسافرين فعليًّا في مطار اللد "بن غوريون" بسبب الصواريخ اليمنية.وبحسب موقع "والا"، فإن عدد الرحلات في مطار اللد تراجعت بنسبة 34٪ عن الحجوزات المقرّرة؛ بسبب الصواريخ القادمة من اليمن.بدوره أشار مراسل إذاعة جيش الكيان، درورن كادوش، إلى قرار المجرم ترامب بشأن وقف العدوان على اليمن، مضيفاً: "من الآن فصاعدًا فإن أي صاروخ يمني يطلق على إسرائيل سيصبح مشكلة إسرائيلية فقط، حيثُ لم تعد هناك هجمات أميركية ضد اليمن كلّ ليلة كما كان الحال خلال الشهرين الماضيين على التوالي".وأوضح أن كيان العدوّ الصهيوني يجد نفسه وحيداً في مواجهة التهديد اليمني، وهو الآن مطالب بالرد على تلك العمليات العسكرية وإلحاق الأذى باليمن الذي يبعد عن الأراضي المحتلة 2000 كيلومتر.