مستشفي جامعة أسيوط تنجح في زرع يد كاملة لشاب بعد بترها
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
في عملية جراحية مليئة بالتحديات والتفاني، نجحت مستشفى جامعة أسيوط في استعادة الأمل لشاب شاب يدعى أحمد، الذي تعرض لحادث أسفر عن بتر يده بالكامل. تمت هذه العملية الحساسة بعناية فائقة خلال فترة زمنية قاربت الخمس ساعات، تحت إشراف فريق طبي متخصص من الأطباء والممرضات الماهرين.
عندما واجه الشاب أحمد هذه الكارثة الحقيقية، تدهورت حالته النفسية واعتقد أنه لن يتمكن أبدًا من العودة إلى حياته الطبيعية.
في العملية الجراحية، تم استخدام تقنيات حديثة لزرع اليد البديلة للشاب أحمد. قام فريق الجراحة بإعادة توصيل الأعصاب والأوعية الدموية والأنسجة الجلدية باستخدام أساليب دقيقة ومتقدمة. تمت المحافظة على القدرة الحركية الأصلية لليد بشكل مدهش، حيث بإمكان أحمد القيام بالحركات الأساسية والتفاعل بشكل طبيعي مع البيئة المحيطة.
لم تكن العملية مجرد إجراء جراحي، بل كانت تحتاج إلى تكافل هائل بين الأفراد المشاركين في الفريق الطبي. بدأت العملية بالتخطيط المتقن لكل خطوة، وشملت مرحلة ما قبل الجراحة لدراسة حالة الشاب أحمد ووضع الخطة المناسبة لإعادة زراعة اليد. أثناء العملية نفسها، عمل الأطباء والجراحون والممرضون بحذر شديد وانتباه مركز، من أجل ضمان نجاح الزراعة وتجنب أي مضاعفات محتملة.
لم يكن الأمر سهلاً، فهناك دائمًا مخاطر مرتبطة بتقنية زراعة الأعضاء. ولكن بفضل الدراسات والتجارب السابقة، اكتسب الفريق الطبي خبرة قوية في هذا المجال. وبعد العملية، تم اتخاذ إجراءات مشددة لتقوية جهاز المناعة وضمان تجاوز أي مضاعفات محتملة.
هذا الإنجاز الطبي المدهش لا يعكس فقط حجم التطور الطبي والعلمي الذي نشهده، ولكنه أيضًا يلقي الضوء على العزيمة والإصرار القوي للمرضى وفرق الرعاية الصحية. الشاب أحمد الآن ينعم بالشفاء ويستعيد حياته الطبيعية وقدرته على القيام بالأعمال اليومية بثقة واطمئنان. تظهر هذه القصة للعالم بأن لا يوجد حدود للتطور الطبي والانتصارات التي يمكن تحقيقها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يهنئ أساتذة الجامعة الفائزين بجوائز الدولة لعام 2025
هنأ الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أساتذة الجامعة الفائزين بجوائز الدولة لعام 2025، والتي تشمل جوائز النيل، والتقديرية والتفوق، والتشجيعية، والتي أعلنها المجلس الأعلى للثقافة برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة ورئيس المجلس، وبحضور أعضاء المجلس من المفكرين والأكاديميين ورؤساء الهيئات الثقافية والنقابات الفنية، ووزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، ووزير السياحة والآثار السيد شريف فتحي.
وأعرب الدكتور محمد سامي عبد الصادق، عن اعتزازه بفوز 8 أساتذة من أبناء الجامعة بجوائز الدولة تقديرًا لإسهاماتهم العلمية والأدبية والثقافية المتميزة وإثرائهم الحياة الثقافية والفكرية، وإسهامهم بجهودهم في تعزيز الهوية الثقافية المصرية، وترسيخ قيم التنوع والانفتاح والوعي، بما يعكس الريادة الأكاديمية لجامعة القاهرة، متمنيًا لهم مزيدًا من التفوق.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، مواصلة الجامعة دعمها الكامل للأساتذة المتميزين في مختلف المجالات، بما يعزز دورها كمؤسسة وطنية رائدة في التعليم والبحث وخدمة الوطن، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تسليط الضوء على النماذج المُشرفة، وتُفسح المجال أمام أساتذتها وباحثيها للمشاركة والمنافسة في مختلف المجالات، وتدفع بالمجتهدين والمتميزين للتقدم للجوائز بعد دراسة تاريخهم العلمي وسيرتهم الذاتية، وتدقق في اختيار مرشحيها لجوائز الدولة، وتُخضعهم لمعايير صارمة في الاختيار والترشيحات للجوائز في مختلف المجالات والتي يضعها مجلس الجوائز بالجامعة.
وقد حصدت جامعة القاهرة 8 جوائز على النحو التالي:
أولاً: جائزة النيل: فاز بها كل من الدكتور أحمد درويش فى فرع الآداب، والدكتور أحمد زايد فى فرع العلوم الاجتماعية.
ثانيا: جائزة الدولة التقديرية في مجال العلوم الاجتماعية فاز بها كل من: الدكتور أنس جعفر، والدكتور محمد سامح عمرو، والدكتورة نيفين مسعد.
ثالثا: جائزة الدولة للتفوق فاز بها كل من الدكتور عطية الطنطاوي في فرع العلوم الاجتماعية، والدكتور خالد أبو الليل في فرع الآداب.
رابعًا: جائزة الدولة التشجيعية في مجال العلوم الاجتماعية فرع التاريخ والآثار وحفظ التراث فاز بها الدكتور أحمد معروف عن كتاب سور له أبواب: الحدود السياسية في التراث التاريخي الإسلامي.