صحة وطب، ساعات العمل الطويلة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية،تشير مجموعة متزايدة من الأبحاث إلى أن العمل لساعات طويلة قد لا يؤدي فقط إلى الإرهاق .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ساعات العمل الطويلة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

ساعات العمل الطويلة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب...
تشير مجموعة متزايدة من الأبحاث إلى أن العمل لساعات طويلة قد لا يؤدي فقط إلى الإرهاق والضغط النفسي ، ولكنه يشكل أيضًا خطرًا كبيرًا على القلب والأوعية الدموية. 

وفقا لموقع  "health site" سلطت العديد الدراسات الضوء على الصلة المحتملة بين ساعات العمل المفرطة وزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والمشاكل المتعلقة بالقلب ، مما أثار مخاوف بشأن تأثير ثقافة العمل الحديثة لدينا على الصحة.

س: هل صحيح أن ساعات العمل الطويلة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؟ ألقت الدراسات الحديثة التي أجرتها مؤسسات بارزة في جميع أنحاء العالم الضوء على العلاقة المتبادلة بين ساعات العمل الطويلة وصحة القلب والأوعية الدموية. على سبيل المثال ، وجد تحليل شامل فحص البيانات من الأفراد في مختلف الصناعات وجود ارتباط واضح بين ساعات العمل الطويلة وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية وارتفاع ضغط الدم . تتوافق هذه النتائج مع الدراسات السابقة التي أجريت في بلدان مختلفة ، والتي تظهر باستمرار اتجاهًا مثيرًا للقلق.

كشف تحليل المجلة الطبية البريطانية (BMJ) بدمج البيانات من أكثر من 600000 فرد في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا أن العمل 55 ساعة أو أكثر في الأسبوع كان مرتبطًا باحتمال أعلى بنسبة 33 في المائة للإصابة بسكتة دماغية مقارنة بأولئك الذين يعملون في قياسي 35-40 ساعة.

س: ما هي ساعات العمل التي تؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية لدينا؟ الآليات التي من خلالها تساهم ساعات العمل الطويلة في مخاطر القلب والأوعية الدموية متعددة الأوجه، فيمكن أن يؤدي التعرض المستمر للإجهاد وقلة النشاط البدني والعادات الغذائية غير الصحية ووقت التعافي المحدود إلى تراكم عوامل الخطر مثل ارتفاع ضغط الدم والسمنة وخصائص الدهون غير الصحية. علاوة على ذلك ، يمكن أن تؤدي أنماط النوم المتقطعة والإرهاق المزمن المرتبط بساعات العمل الطويلة إلى تفاقم هذه المخاطر ، مما يؤثر في النهاية على صحة القلب والأوعية الدموية.

ومما يضاعف المخاوف بشأن هذه القضية الانتشار المتزايد لساعات العمل الطويلة في جميع أنحاء العالم، وفقًا لمنظمة العمل الدولية (ILO) ، يعمل ما يقدر بنحو 90 ٪ من سكان العالم لساعات طويلة بشكل مفرط ، حيث أدى جائحة COVID-19 إلى تفاقم الوضع بالنسبة للكثيرين بسبب ترتيبات العمل عن بُعد والحدود غير الواضحة بين الحياة الشخصية والمهنية. هذا التحول الجماعي نحو إرهاق العمل يزيد من الحاجة إلى استراتيجيات شاملة لمعالجة التأثير على صحة العمال.

س: ما الذي يمكن فعله لتقليل المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بساعات العمل الطويلة؟

يؤكد خبراء الصحة على أهمية زيادة الوعي حول المخاطر المحتملة المرتبطة بساعات العمل الممتدة وتعزيز ممارسات العمل الصحية. يلعب  تعزيز ثقافة التواصل المفتوح والدعم يمكن أن يساعد الموظفين على الشعور براحة أكبر في التعامل مع مخاوف عبء العمل والبحث عن الدعم اللازم.

يتم تشجيع الأفراد أيضًا على إعطاء الأولوية لرفاههم من خلال تبني عادات نمط حياة صحية مثل التمارين المنتظمة ، والوجبات الغذائية المتوازنة ، والنوم الكافي ، وتقنيات الحد من التوتر. يمكن أن تساعد الفحوصات الطبية المنتظمة والاستشارات مع المتخصصين في الرعاية الصحية في مراقبة العلامات المبكرة لمشاكل القلب والأوعية الدموية ومنع المضاعفات المحتملة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هذه العادة الهاتفية الشائعة بين المراهقين تزيد من قلقهم| تحذير

حذّرت دراسة كندية جديدة من أن المراهقين الذين يقضون أكثر من ساعتين يوميًا أمام الشاشات أكثر عرضة للقلق واضطرابات السلوك، وخاصةً بسبب التمرير السلبي، ويؤكد الباحثون على مخاطر التمرير السلبي، ويشجعون على تقليل وقت استخدام الشاشات، وممارسة الأنشطة الخارجية، وتشديد السياسات المدرسية لحماية الصحة النفسية للمراهقين.

احذر.. لا تتناول هذه الأطعمة بعد شرب عصير القصبماذا يحدث لجسمك عند استخدام زيت الزيتون؟.. خبير تغذية يوضح

في عالمنا الرقمي اليوم، أصبحت الشاشات في كل مكان - على المكاتب، وفي الأيدي، وحتى في الحقائب المدرسية، وبينما تُعدّ التكنولوجيا أداة فعّالة للتعلم والتواصل، إلا أن هناك اتجاهًا مُقلقًا آخذًا في الظهور بين المراهقين: إدمان الشاشات. يشعر معظم الآباء بالقلق بالفعل إزاء اعتماد أطفالهم المتزايد على الهواتف والأجهزة اللوحية وأجهزة التلفزيون، لكن الأبحاث الحديثة تُعزز هذه المخاوف.

وجدت دراسة جديدة أجرتها إيما دوردن في جامعة ويسترن بكندا أن المراهقين الذين يقضون أكثر من ساعتين يوميًا أمام الشاشات خلال أيام الأسبوع أكثر عرضة للإصابة بالقلق والمشاكل السلوكية، والأكثر إثارة للدهشة أن هذا التأثير لوحظ حتى لدى المراهقين الذين لم تظهر عليهم أعراض قلق سابقة، مما يشير إلى أن استخدام الشاشات وحده قد يكون محفزًا، ليس الأمر يتعلق بالوقت فقط، بل بكيفية استخدامه.

نُشرت الدراسة في مجلة "الحواسيب في السلوك البشري"، وحللت عادات استخدام الشاشات لدى 580 مراهقًا تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا، واكتشف الباحثون أن نوع النشاط الذي يقضونه على الشاشة لعب دورًا أكبر من مدته.

ووُجد أن الاستخدام السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي - مثل تصفح المنشورات دون تعليق أو تفاعل - يرتبط ارتباطًا أقوى بمشاكل الصحة النفسية مقارنةً بالاستخدام التفاعلي أو وقت استخدام الشاشة لأغراض تعليمية.

خلال فترة الإغلاق بسبب جائحة كوفيد-19، لجأ العديد من المراهقين إلى وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة لمقاومة الوحدة والعزلة، إلا أن هذه العادات لم تختفِ بعد إعادة فتح العالم. بل لا يزال العديد منهم يقضون جزءًا كبيرًا من يومهم منغمسين في العالم الرقمي.

صعود التمرير الهلاك

من السلوكيات التي سلّطت عليها الدراسة الضوء "التمرير السلبي" - أي تصفح مواقع التواصل الاجتماعي أو محتوى الأخبار بلا انقطاع دون أي تفاعل فعّال، هذه العادة قد تُؤثّر سلبًا على صحة المراهقين النفسية، فالطبيعة المُنتقاة للمحتوى الإلكتروني تُؤدي إلى مقارنات اجتماعية مُستمرة، مما يُشعِر المراهقين بأنهم ليسوا جيدين بما يكفي أو أن حياتهم ناقصة.

تقول دوردن: "قد يقضي المراهقون ما يصل إلى 15 ساعة يوميًا أمام الشاشات، يستيقظون ويفتحون هواتفهم فورًا، ويستمر هذا النمط طوال اليوم"، وتضيف أن كسر هذه الحلقة المفرغة أمر بالغ الأهمية للصحة النفسية والعاطفية.


 

نصائح للحد من إدمان الشاشات لدى المراهقين

-حدّد وقت استخدام الشاشة: استخدم أدوات الرقابة الأبوية أو تطبيقات وقت استخدام الشاشة للحد من الاستخدام اليومي، حدّد وقتاً ترفيهياً لا يتجاوز ساعتين خلال أيام الأسبوع.

-شجع على التوقف عن استخدام الأجهزة الرقمية: قم بإنشاء مناطق خالية من الشاشات في المنزل، مثل وقت العشاء أو قبل ساعة من موعد النوم.

-تعزيز الأنشطة الواقعية: اشرك المراهقين في الرياضة أو الهوايات أو التطوع لتقليل الاعتماد على الشاشات.

-قدوة حسنة: كثيرًا ما يُقلّد الأطفال سلوك البالغين، الحدّ من وقت استخدامك للشاشات يُلهم المراهقين لتقليدهم.

-تحدث عن المحتوى: ناقش الفرق بين الاستخدام الصحي والضار للشاشات، علّم المراهقين كيف يميزون متى يُشعرهم المحتوى بالقلق أو عدم الكفاءة.

-تشجيع التفاعل الاجتماعي خارج الإنترنت: يمكن للمحادثات وجهاً لوجه والوقت الذي تقضيه مع الأصدقاء أو العائلة في الحياة الواقعية أن يساعد في تحقيق التوازن في التعرض عبر الإنترنت.

-دعم سياسات الهاتف المحمول في المدارس: دعم المبادرات مثل حظر الهاتف المحمول في الفصول الدراسية لتقليل التشتيت وتحسين التركيز.

في نهاية المطاف، الشاشات موجودة لتبقى، ولكن بتوجيه المراهقين إلى كيفية استخدامها بحكمة، يمكن للآباء المساعدة في منع تسلل القلق، وانخفاض تقدير الذات، وغيرها من الاضطرابات النفسية، وكما يقول دوردن، "الخروج والتفاعل مع العالم الحقيقي لا يقل أهمية عن أي تطبيق نستخدمه".

المصدر: timesnownews.

طباعة شارك الشاشات الصحة النفسية إدمان الشاشات

مقالات مشابهة

  • دراسة: ساعات العمل الطويلة قد تُغير بنية الدماغ
  • قبرص الشمالية تزيد من حقوق المواطنين الأتراك في شراء العقارات
  • معاريف: المعركة النهائية في غزة من المفترض ألا تزيد عن 96 ساعة
  • أنشطة تثقيفية وترفيهية لطلاب الدورة الصيفية في الطويلة بالمحويت
  • هذه العادة الهاتفية الشائعة بين المراهقين تزيد من قلقهم| تحذير
  • اليوم.. توقف محطة مياه إبشان بكفر الشيخ عن العمل 8 ساعات
  • أضرار كارثية.. هذا ما يفعله النوم أقل من 5 ساعات يوميا بجسمك ودماغك
  • العدو الصهيوني يُجند جنوداً مصابين بأمراض نفسية بسبب رفض القتال
  • جيش الاحتلال يجنّد مصابين بأمراض نفسية لسد العجز في القوات.. وانتحار 35 جنديًا منذ بداية حرب غزة
  • هآرتس .. تجنيد مصابين بأمراض نفسية وتعتيم على حالات انتحار