في دورة ثقافية بامتياز.. جمعية مغرب شباب تطلق الدورة 15 لسان فيسيتفال
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أطلقت اليوم الاثنين، جمعية مغرب شباب بشراكة مع المجلس الجماعي لمدينة مراكش الدورة الخامسة عشرة للمهرجان الدولي للثقافات والفنون المعاصرة سان فيستيفال، في فعاليات تستمر من 25 دجنبر إلى 30 دجنبر 2023.
وتأتي هذه الدورة في ظل التحديات والأزمات الكبيرة التي يشهدها العالم وبعد خروج بلادنا من تداعيات زلزال الحوز، حيث ارتأت الجمعية بتنسيق مع المجلس الجماعي لمدينة مراكش تخصيص برمجة منصبة أكثر على الندوات والتكوينات ودعم المواهب الشابة وذلك من خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات التي تشمل الندوات، وورش العمل، واللقاءات الثقافية، كما تعكس الدورة الحالية التزام المهرجان بالدفاع عن الدور المحوري للثقافة كرافعة للتنمية وكمدخل لنقاش القضايا الكبرى.
يذكر أن المهرجان يبرمج هذه السنة برنامج التكويني سان فيستلاب الذي يشمل تكوينات في الفنون البصرية والصوتية بالإضافة إلى ثلاثة ندوات، تناقش الندوة الأولى الحماية القانونية للتراث الثقافي أمام ما يعترضه من تهديدات وأخطار خلال الكوارث والأزمات.
كما تناقش الثانية دور الثقافة في زمن الأزمات، فيما تناقش الندوة الثالثة موضوع ثقافة القرب ودورها في تعزيز التنمية.
بالإضافة إلى معرض تشكيلي ومسابقة لدعم المواهب الشابة في برمجة غنية تعد الجمهور المراكشي بلحظات ثقافية خالدة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الشكيلي والجحافية يختتمان مشاركتهما في دورة التحكيم الدولية للهوكي
اختتم الحكمان الدوليان مازن بن خليفة الشكيلي وآمنة بنت درويش الجحافية مساء أمس مشاركتهما في دورة التحكيم الدولية (المستوى الثالث) التي نظّمها الاتحاد الدولي والاتحاد الآسيوي والاتحاد الماليزي للهوكي بالتعاون مع أكاديمية راجا أشمان شاه للهوكي، وأقيمت الدورة في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وتعد هذه الدورة من أبرز برامج التطوير في مجال التحكيم، حيث شارك فيها نخبة من الحكام الدوليين من مختلف الدول الآسيوية، وركزت على تعزيز الجوانب النظرية والعملية في إدارة المباريات الدولية، إلى جانب تقييم الأداء التحكيمي ضمن بيئات تنافسية عالية المستوى.
وتأتي هذه المشاركة في إطار سعي الاتحاد العماني للهوكي إلى تأهيل كوادره الوطنية ورفع كفاءة التحكيم العُماني على المستويات القارية والدولية، كما تعكس ثقة الاتحادين الدولي والآسيوي في كفاءة الحكم العُماني، وتؤكد التزام الاتحاد بتطوير منظومة التحكيم الوطني عبر برامج تدريبية متقدمة وتبادل الخبرات مع المؤسسات الدولية.
تبادل الخبرات التحكيمية
وحول مشاركته في الدورة، قال الحكم مازن بن خليفة الشكيلي: تعتبر مشاركتي في دورة التحكيم الدولية التي أقيمت في كوالالمبور تجربة ثرية على جميع المستويات، خصوصًا أنها كانت متزامنة مع بطولة الأمم، وهو ما أتاح لنا فرصة نادرة للاستفادة من الأجواء التنافسية الحقيقية وتطبيق ما تعلمناه في سياق عملي حي، والدورة تعد محطة أساسية ومفصلية في المسار المهني لأي حكم طامح للوصول إلى أعلى درجات التحكيم، فهي تركز على تطوير الجوانب الفنية، والذهنية، والبدنية للحكام، مما يجعلها أداة فعالة لصقل المهارات ورفع الجاهزية.
وأضاف الشكيلي: قدّم الدورة نخبة من المحاضرين الدوليين المعتمدين من الاتحاد الدولي للهوكي، الذين يتمتعان بخبرة عميقة وواسعة في تطوير الحكام على المستوى الدولي، وقد شملت الدورة جلسات تحليل فيديو، واختبارات ميدانية، وتقييمات فردية، ونقاشات جماعية ساهمت في رفع مستوى الفهم الفني والعملي، والدورة عملت على تعزيز الثقة في اتخاذ القرار داخل الملعب، وساهمت في بناء فهمٍ أعمق للجوانب التكتيكية للقوانين، بالإضافة إلى تطوير مهارات إدارة المباراة والتواصل مع اللاعبين، كما أن التفاعل مع حكامٍ من مختلف الدول أضاف قيمة كبيرة من حيث تبادل الخبرات والثقافات التحكيمية، وإقامة بطولة الأمم في الفترة نفسها أتاح لنا تطبيق الجوانب النظرية عمليًا من خلال متابعة المباريات، وتحليلها مباشرة مع المحاضرين، مما زاد من فاعلية الدورة وأثرها.
فرصة مهمة
من جانبها، قالت الحكمة آمنة بنت درويش الجحافية: إن مشاركتها في دورة التحكيم الدولية كانت فرصة مهمة جدًا في بداية مشوارها التحكيمي، حيث أسهمت في بناء فهمٍ أعمق للقوانين الدولية، وآليات تطبيقها عمليًا داخل أرضية الملعب. وأضافت الجحافية: إن الدورة تميزت بمستوى عالٍ من حيث التنظيم والمحتوى والمشاركين، وشكّلت بيئة مثالية لتبادل الخبرات مع حكامٍ من دول آسيوية مختلفة، مما أضفى على التجربة بعدًا معرفيًا وثقافيًا غنيًا.
وأشارت إلى أنها تعلمت الكثير من المحاضرين المعتمدين من الاتحاد الدولي للهوكي، خاصة فيما يتعلق بالتمركز، وقراءة اللعب، والتعامل مع اللاعبين والمدربين تحت الضغط، وهي عناصر جوهرية في تطوير الحكم وتهيئته لإدارة مباريات على مستوى عالٍ من التنافس، وهذه المشاركة ستكون دافعًا كبيرًا لها للاستمرار والتطور في مجال التحكيم، وتمثيل سلطنة عُمان بأفضل صورة.
وأكدت أن المشاركة في مثل هذه الدورات تعتبر استثمارًا في مستقبل التحكيم العُماني، وتسهم في إعداد كوادر وطنية قادرة على تمثيل سلطنة عُمان في البطولات الدولية.