أفادت منصة "أكسيوس" بمنع الجهات المعنية موظفي مجلس النواب الأمريكي من استخدام تطبيق "واتساب" المملوك لشركة "ميتا".

ونقلت المنصة عن رسالة إخطار داخلية: "لا يسمح لموظفي مجلس النواب بتنزيل أو تخزين تطبيق "واتساب" على أي جهاز تابع للمجلس"، سواء أجهزة الكمبيوتر أو الأجهزة المحمولة التي تحتوي على التطبيق، حيث سيتم "الاتصال بأصحابها لإزالته".

وأوضحت أن إدارة الأمن السيبراني الأمريكي اعتبرت استخدام "واتساب "محفوفا بمخاطر عالية" بسبب "عدم الشفافية في حماية بيانات المستخدمين وغياب تشفير البيانات المخزنة".

من جانبه، علق المتحدث باسم شركة "ميتا" آندي ستون قائلا إن موظفي الشركة "يعارضون بشدة" هذا التقييم، مشيرا إلى أن جميع الرسائل "مشفرة افتراضيا" ولا يمكن حتى للشركة نفسها الوصول إليها. وأضاف أن أعضاء مجلس النواب وموظفيه الآخرين يستخدمون هذا التطبيق بانتظام.

ويقتصر الحظر على استخدام التطبيق في الأجهزة الرسمية التابعة لمجلس النواب فقط. بينما ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" أن استخدام "واتساب" مسموح به لأغراض رسمية في مجلس الشيوخ الأمريكي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمن السيبراني مجلس النواب الأمريكي منصة إكس شركة ميتا واتساب مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

القضاء الإيراني: تنفيذ حكم الإعدام بحق إيراني كان يعمل لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي

 أعلنت السلطات الإيرانية، صباح اليوم الإثنين 23 يونيو 2025، تنفيذ حكم الإعدام في الجاسوس محمد أمين مهدوي‌ شايسته، بتهمة العمالة لجهاز الموساد الإسرائيلي، وتنفيذ مهام استخباراتية لصالحه داخل إيران من خلال شبكات إلكترونية متقدمة.

ودفعت الحادثة، التي تأتي في سياق تصاعد التوترات الأمنية بين إيران وإسرائيل، حكومة طهران إلى إطلاق تحذيرات صارمة للمواطنين من استخدام تطبيقات المراسلة الأجنبية، على رأسها "واتساب" و"تليجرام"، معتبرة إياها أدوات تجسس محتملة في أيدي العدو. 

 

إعدام جاسوس الموساد

أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بأن الجاسوس المعدوم، محمد أمين مهدوي‌ شايسته، كان مسؤولًا عن إدارة شبكة إلكترونية، عمل من خلالها على نقل الأوامر من ضباط الموساد وتوجيه العمليات الافتراضية والميدانية داخل إيران.

وتأتي هذه القضية في وقت تتصاعد فيه حدة المواجهات غير التقليدية بين إيران وإسرائيل، إذ يُنظر إلى النشاط الإلكتروني كجبهة صراع أساسية، ربما أكثر خطورة من الجبهات العسكرية التقليدية.

 

الهواتف الذكية... أداة حرب خفية بيد الأعداء

في أعقاب تنفيذ الحكم، أطلقت حكومة طهران حملة تحذيرية، طالبت فيها المواطنين بالتوقف عن استخدام تطبيقات شائعة مثل واتساب وتليجرام.

ووصفتها بأنها "أدوات في يد العدو"، تُستخدم لتحديد مواقع الأشخاص واستهدافهم، مستندة في ذلك إلى تقارير استخباراتية تؤكد أن إسرائيل باتت تعتمد على تتبع الهواتف المحمولة لتنفيذ عمليات اغتيال نوعية.

وأكد التقرير الأمني الذي بثته هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أن اختراقات الهواتف الذكية باتت وسيلة أساسية للوصول إلى أهداف داخل إيران، ما يجعل كل هاتف ذكي تهديدًا محتملًا للأمن القومي.

 

 واتساب تنفي الاتهامات

في المقابل، نفت شركة "واتساب" المملوكة لشركة "ميتا" هذه الاتهامات، مشددة على أن التطبيق يستخدم تشفيرًا كاملًا من طرف إلى طرف ولا أحد، بما في ذلك الشركة، يمكنه الاطلاع على محتوى الرسائل ولا تحتفظ الشركة بسجلات المواقع الجغرافية الدقيقة للمستخدمين.

لكن يبدو أن هذه التصريحات لم تهدئ المخاوف داخل إيران، حيث أصدرت قيادة الأمن السيبراني حظرًا شاملًا على استخدام أي أجهزة متصلة بالشبكات من قِبل الموظفين المدنيين، بما في ذلك الهواتف الذكية، والساعات الذكية، وأجهزة الحاسوب المحمولة.

 

مقالات مشابهة

  • ترامب: تغطية سي إن إن وMSNBC عن تدمير منشآت إيران «مجرد نفايات»!
  • الكونغرس الأمريكي يحظر تطبيقا شهيرا.. ويمنع موظفيه
  • مجلس النواب الأمريكي يحظر واتساب على أجهزة العمل الحكومي
  • حظر تطبيق واتساب على أجهزة موظفي الكونجرس الأمريكي
  • القضاء الإيراني: تنفيذ حكم الإعدام بحق إيراني كان يعمل لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي
  • إعلانات واتساب تُربك الخصوصية: هل يفقد التطبيق هويته؟
  • ترامب متهم بعد ضرباته لإيران .. مطالب ديمقراطية بـ عزل الرئيس الأمريكي
  • مجلس النواب يُدين العدوان الأمريكي السافر على إيران
  • مجلس النواب..العدوان الأمريكي السافر على إيران انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي