في مرمى البسيتين.. «رأسية» جويل تضع الرفاع في صدارة دوري ناصر بن حمد

اعتلى الرفاع صدارة دوري ناصر بن حمد الممتاز مع نهاية الجولة العاشرة بعد فوزه الصعب على البسيتين بهدف دون مقابل، ليحصد الرفاع ثلاث نقاط جديدة رفعت رصيده إلى 19 نقطة مستثمرًا تعثر المتصدر السابق الأهلي، في حين تلقى البسيتين خسارة أبقته في قاع الترتيب والمركز الثاني عشر برصيد 7 نقاط.
الفوز الرفاعي جاء بصعوبة كبيرة وكان بطله اللاعب البرازيلي جويل فينيسيوس في الدقيقة 70 من زمن الشوط الثاني، ويبدو أن جويل أراد توديع الرفاع بأفضل صورة وهدية ثمينة خصوصًا أن الأنباء الإعلامية تشير لانتهاء العلاقة بينه والرفاع مع فترة الانتقالات الثانية «الشتوية».

وعانى الرفاع كثيرًا قبل أن يضع بصمته في المباراة من خلال كرة عرضية من الجانب الأيمن عن طريق سيد رضا عيسى تطاول لها جويل ووضعها في الشباك، وعلى رغم الأفضلية التي سجلها الرفاع على مدار المباراة من خلال استحواذه الكبير على الكرة، إلا أنه فشل في استثمارها بالصورة المثالية وحتى محاولاته الهجومية التي أتيحت إليه رفض استغلالها. وفي المقابل، فإن البسيتين لعب بأسلوبه المعتاد من خلال التنظيم الدفاعي الصلب والمستميت والاعتماد على الكرات المرتدة التي لم تنجح في نهاية المطاف.
الأهلي مع الشباب
وفي المباراة الثانية، أنقذ البديل الشاب سيد مهدي شرف الأهلي من الخسارة عندما سجل هدف التعادل قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق وعبر «صاروخية» فاجأت حارس مرمى الشباب وسكنت شباكه «88»، وكان الشباب تقدم بهدف في الدقيقة 66 عبر رأسية من مهاجمه البرازيلي روميو، لتنتهي المباراة بالتعادل بهدف لمثله.
وشهدت المباراة عودة المدرب الوطني علي عبدالمجيد لقيادة فريقه الشباب من على مقاعد البدلاء بعدما انتهت عقوبته التي فرضها عليه اتحاد الكرة «5 مباريات»، وجاءت عودته مثالية وكان له تأثير واضح على لاعبيه من خلال التوجهيات الصادرة منه، ونجح لاعبيه في تنفيذ المطلوب منهم على درجة عالية من الدقة.
التعادل جنّب الأهلي الخسارة الأولى تحت قيادة مدربه البرتغالي فرناندو، إلا أنه فقد الصدارة وتراجع للمركز الثاني برصيد 18 نقطة، فيما فرط الشباب بفوز ثمين وغالٍ بعدما كان قريبًا من النقاط الثلاث، ورفع رصيده إلى 9 نقاط وما زال في دائرة الخطر ومراكز الهبوط في المركز العاشر.
وقدم الشباب واحدة من مبارياته الجيدة، ونجح في إبطال الخطر الهجومي للأهلي ولعب بأسلوب ضمن له تبادل السيطرة والهجمات مع الأهلي الذي يبدو أنه وقع في أخطاء التسرع والتي كلفته افتقاد الخطورة الحقيقية منذ البداية، إذ افتقد الأهلي لغياب عناصر وأوراق الخطورة لديه والمتمثلة في عبدالله الحشاش والبرازيليين ويلنغتون وجيفا.
وكان أبرز ما قدمه في الدقائق الخمس الأخيرة والتي شهدنا فيه بعض الخطورة من الجانبين، وأهدر الأهلي أغلى فرصتين عن طريق البديل حسن مدن، والمدافع المتقدم جوناس، فيما أهدر كارلوس ألبرتو «جاكو» وروميو فرصة تعزيز التقدم ليخرج الشباب في نهاية المطاف بتعادل أشبه بالخسارة بالنسبة له.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية