توصيات لجنة زراعة بالشيوخ:سرعة إنشاء سوق حضاري بالحسينيةتشجيع القطاع الخاص وتوحيد جهة التعامل في مجال الغابات الشجريةإنشاء الغابات الشجرية

 

شهدت لجنة الزراعة والري بمجلس النواب مناقشات ساخنة خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة المهندس عبد السلام الجبلي حول مناقشة عدد من المقترحات وطلبات الخاصة بالاعضاء والتى أبرزها لإنشاء سوق للباعة الجائلين بمحافظة الشرقية بالاضافة الي التوسع في زراعة غابات أشجار  سريعة النمو وتشجيع المستثمرين على زراعتها بغرض الحصول على إنتاج من الأخشاب الصلبة.

فى البداية، ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس اللجنة، الاقتراح برغبة المقدم من النائب محمد السباعي وكيل اللجنة، بشأن الموافقة على تخصيص قطعة أرض فضاء غير مستغلة لإنشاء سوق للباعة الجائلين ومساحتها ٦ قيراط كائنة بأرض الميكنة الزراعية بجوار الإدارة الزراعية بمركز ومدينة الحسينية بمحافظة الشرقية.

 

ومن جانبه، أكد المهندس عبد السلام الجبلى، في بداية الاجتماع، أهمية ذلك الاقتراح لاسيما في إطار خطة الدولة لتطوير الأسواق العشوائية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، من خلال مبادرة حياة كريمة.

استعرض النائب محمد السباعى اقتراحه، قائلا، : يعاني مركز ومدينة الحسينية بمحافظة الشرقية، من انتشار الباعة الجائلين في الشوارع، وذلك رغم المحاولات التي قامت بها الأجهزة المعنية على مدار الـ ١٠ سنوات الأخيرة، وانتهى باستمرار افتراش الأرصفة بالرغم من كل المحاولات.

وأضاف،: يعد مشروع تطوير الأسواق العشوائية واحدا من أهم المشروعات القومية، التي تعمل عليها الدولة لمواجهة ظاهرة الباعة الجائلين واستعادة المشهد الحضاري المحافظات الجمهورية، متابعا،: ولإنهاء ظاهرة وجود الباعة الجائلين في شوارع مركز ومدينة الحسينية والتي تعكس صورة غير موضوعية عن الفقر والبطالة وعدم وجود فرص عمل، يجب ايجاد أماكن لإنشاء سوق حضاري.

وطالب بتخصيص قطعة أرض فضاء غير مستغلة ومساحتها ٦ قيراط خارج سور الميكنة الزراعية بمركز ومدينة الحسينية كسوق يومي للباعة الجائلين لحل مشكلة انتشارهم في شوارع مركز الحسينية.

 قال المهندس سامى معجل  سكرتير عام مساعد الشرقية، أن قطعة الأرض تابعة لوزارة الزراعة، وأن المحافظة ليس لديها مانع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإقامة السوق عليها في ظل الحاجة إليه وتوجه المحافظة لتلك الأسواق الحضارية.

وقال الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، أن الأرض تابعة لقطاع الإرشاد الزراعي بالفعل، وأن وزارة الزراعة لا تتأخر عن أى طلبات تخصيص للأراضي، معلنا موافقته علي الاقتراح، داعيا لتقديم طلب إلي وزير الزراعة.

أوصت اللجنة في نهاية المناقشة، بسرعة السير في إجراءات تخصيص قطعة الأرض لإنشاء السوق الحضارى.

 

التوسع في زراعة غابات أشجار  سريعة النمو

كما ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة المهندس عبد السلام الجبلى رئيس اللجنة، اقتراح برغبة مقدم من النائب محمد السباعي وكيل اللجنة، بشأن التوسع في زراعة غابات أشجار سريعة النمو وتشجيع المستثمرين على زراعتها بغرض الحصول على إنتاج من الأخشاب الصلبة في وقت قياسي والاستفادة الاقتصادية والصناعية من هذه الأخشاب.


وقال السباعى في اقتراحه، أن مصر تعتمد على استيراد الأخشاب ومنتجاتها لسد حاجات السكان، ومع الزيادة المطردة للسكان، يزداد الطلب على الأخشاب بشكل متزايد، ما يتسبب في زيادة الضغط على ميزان المدفوعات، وتحمل الدولة فاتورة كبيرة لاستيراد الأخشاب لتحقيق الاكتفاء الذاتي، مشيرا إلي وجود توقعات بوصول واردات مصر من الأخشاب إلى 4 مليارات دولار سنويا وذلك بالتزامن مع قلة المعروض من الأخشاب عالميا.

وتابع : يتطلب ذلك سرعة توجه مصر إلى زراعة أشجار الأخشاب مع ضرورة تغير ثقافة المجتمع تجاه التشجير والأشجار عند زراعتها في الشوارع والحدائق العامة والميادين.
وأشار إلي إمكانية استخدام أوراق الأشجار في علف للحيوانات، إضافة إلي عمل مناحل لإنتاج أجود وأشهر نوع العسل.

ومن جانبه قال الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، أن إنشاء الغابات الشجرية في مصر يعد مشروع قومي للتخلص الآمن من مياه الصرف الصحي المُعالج وإستغلالها في زراعة الأشجار الخشبية.

واستعرض عزوز، خطوات الحكومة في هذا القطاع، مشيرا إلي إنتاج وتوفير الأخشاب والعمل علي المساهمة في سد الفجوه الناتجة عن نقص الأخشاب الطبيعية المحلية والحد من الإستيراد وتوفير العملة الصعبة.

وأشار النائب محمود أبو سديرة،  إلي أن المشكلة الكبرى في ذلك الملف هى تعدد الجهات المعنية باستغلال مياه الصرف الصحى في الزراعة، وهى الزراعة والبيئة و الإسكان و الرى.

ودعا النائب عبد الفتاح دنقل، إلي السماح بزراعة الأشجار بمحطات معالجة مياه الصرف الصحى.


وأكد المهندس عبد السلام الجبلى رئيس اللجنة،  علي ضرورة تخصيص مساحات في المدن الجديدة لزراعة الأشجار وربط محطات معالجة مياه الصرف الصحى التى يتم إنشائها بتخصيص مساحة أرض في المخطط العمراني يتم زراعتها بالأشجار، مشيرا إلي أهمية التوسع في زراعة غابات أشجار تساعد في الحد من الاستيراد.

وأوصت اللجنة بتوحيد جهة التعامل مع ملف زراعة الأشجار باستغلال مياه الصرف الصحى.
كما أوصت بتشجيع التعاون مع القطاع الخاص في مجال زراعة الأشجار من خلال مد مدة الانتفاع ذلك النوع من الاستثمار طويل الأمد.

مشروع قومى للتخلص الآمن من مياه الصرف الصحي

وبدوره، قال الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، أن ملف إنشاء الغابات الشجرية في مصر يعد مشروع قومي للتخلص الآمن من مياه الصرف الصحي المُعالج علي مستوي الجمهورية وإستغلالها في زراعة الأشجار الخشبية المختلفة.


جاء ذلك خلال كلمته باجتماع لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ برئاسة المهندس عبد السلام الجبلى رئيس اللجنة، لمناقشة اقتراح برغبة مقدم من النائب محمد السباعي وكيل اللجنة بشأن التوسع في زراعة غابات أشجار  سريعة النمو وتشجيع المستثمرين على زراعتها بغرض الحصول على إنتاج من الأخشاب الصلبة في وقت قياسي والاستفادة الاقتصادية والصناعية من هذه الأخشاب.


وأضاف، أن ذلك المشروع يستهدف حماية البيئة من التلوث بالتوسع في تشجير المدن والقري الرئيسية المجاورة لمحطات المُعالجة، وخلق فرص عمل جديدة للشباب تساهم في حل مشكلة البطالة وخلق الاستقرار في المجتمع، وترشيد إستهلاك المياه العذبة.

وتابع، أيضا يهدف لإنشاء مصدات للرياح في المدن الجديدة و تقليل إستيراد الأخشاب وتوفير العملة الصعبة و تثبيت الكثبان الرملية في المناطق الصحراوية، بالإضافة إلي التخفيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

وأشار إلي العائد الاقتصادي من إنتاج وتوفير الأخشاب و المساهمة في سد الفجوه الناتجة عن نقص الأخشاب الطبيعية المحلية والحد من الإستيراد وتوفير العملة الصعبة و تعظيم الدخل القومي بما تضيفة زراعة هذه الأشجار الخشبية من قيمة إقتصادية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: میاه الصرف الصحى ومدینة الحسینیة زراعة الأشجار لجنة الزراعة رئیس اللجنة النائب محمد من الأخشاب على إنتاج

إقرأ أيضاً:

زراعة العنب في القصيم.. إنتاج نوعي يعزّز تنوّع المحاصيل ويدعم الاقتصاد المحلي

تُعدّ زراعة العنب في منطقة القصيم من المحاصيل الرئيسة التي تحتل موقعًا مميزًا ضمن بساتين الفاكهة المتنوعة في المنطقة، حيث تُسهم في تنويع الإنتاج الزراعي وتعزيز القيمة الاقتصادية للقطاع، بما يواكب تطلعات التنمية الزراعية المستدامة.

وتتميّز مزارع العنب في القصيم ببيئة زراعية ملائمة، وتربة خصبة، ومناخ يساعد على إنتاج ثمار ذات جودة عالية، ما جعل العنب يحتل مكانة بارزة إلى جانب التين والنخيل ضمن سلة الفواكه التي تشتهر بها المنطقة. وتتركّز زراعته في عدد من المحافظات، من أبرزها: عيون الجواء، والبدائع، والمذنب.

وتتنوع أصناف العنب المزروعة في القصيم، مثل العنب البناتي الأخضر والأحمر، والبلاك ماجك، والحلواني، التي أظهرت قدرة عالية على التكيّف مع البيئة المحلية، وأثمرت منتجات ذات جودة عالية من حيث الحجم والطعم، تلبي احتياجات السوق المحلي.

وأوضح أمين منطقة القصيم المهندس محمد بن مبارك المجلي، أن أمانة المنطقة، بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، ومتابعة معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، تحرص على تنظيم المهرجانات الزراعية الموسمية التي تُسهم في دعم المزارعين وتعزيز الحراك الاقتصادي والسياحي.

وبيّن أن ما يشهده المهرجان من وفرة في إنتاج العنب وتنوّع منتجاته يُعدّ مصدر فخر واعتزاز، ويعكس نجاح الجهود الزراعية التي تشهدها المنطقة، مؤكدًا في الوقت ذاته اهتمام الأمانة بالأسر المنتجة وحرصها على دعمها وتمكينها من خلال إشراكها في مختلف الفعاليات، بالتكامل مع البلديات، ومنها بلدية القوارة، والجهات الحكومية الأخرى، بما يُسهم في تحقيق التنمية المحلية المستدامة.

من جانبه، أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم المهندس سلمان بن جارالله الصوينع، أن زراعة العنب تُعدّ من الموارد الزراعية الواعدة، وتحظى باهتمام ودعم من سمو أمير المنطقة، من خلال تحفيز الاستثمار في هذا المجال، وتشجيع الصناعات التحويلية المرتبطة به.

وتطرق الصوينع إلى أن المنطقة تنتج ما يقارب (30) ألف طن من العنب في الموسم، ما يُسهم في تغذية الأسواق المحلية، ويفتح آفاقًا مستقبلية للتصدير، لا سيّما في ظل التوجه المتزايد نحو تصنيع مشتقات العنب مثل العصائر، والدبس، والزبيب، والخل الطبيعي، ما يرفع القيمة المضافة ويعزّز فرص الأسر المنتجة.

وأشار المزارع عساف الهويملي إلى أن مهرجان العنب يُعدّ رافدًا اقتصاديًا مهمًا للمنطقة، لما يتيحه من فرص تسويقية مباشرة للمزارعين، فضلًا عن إسهامه في توفير فرص عمل موسمية للشباب من خلال مشاركتهم في بيع العنب وتحضير العصائر داخل الأكشاك.

وأضاف أن العديد من المزارعين توجهوا إلى المنتجات التحويلية، وتميّزوا بإنتاج الدبس، وورق العنب الأخضر الطازج، إضافة إلى المربى والزبيب، ما يعزّز القيمة المضافة لمحاصيلهم ويواكب تطلعات المستهلكين.

وتواصل منطقة القصيم جهودها في التوسّع بزراعة العنب، وتقديم الدعم الفني والإرشادي للمزارعين، بما يُسهم في رفع كفاءة الإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.

يُذكر أن فعاليات مهرجان العنب تُقام حاليًا في مركز البسيتين التابع لمحافظة عيون الجواء، وتستمر حتى يوم غٍد الجمعة، وسط حضور وإقبال كبير من المتنزهين والمتسوقين.

أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • زراعة العنب في القصيم.. إنتاج نوعي يعزّز تنوّع المحاصيل ويدعم الاقتصاد المحلي
  • زراعة الشيوخ: تعديل قانون التعاونيات الزراعية يساعد المزارعين على مواجهة التحديات
  • رئيس زراعة الشيوخ: تعديل قانون التعاونيات يساعد المزارعين على مواجهة التحديات
  • الزراعة: تنفيذ 286 ندوة إرشادية والتعامل مع 5300 شكوى للمزارعين
  • محافظ البيضاء يطلع على خطة المشتل الزراعي المركزي لغرس أشجار مثمرة
  • بيان للجنة الأمنية بحضرموت حول الإحتجاجات الشعبية الغاضبة بالمحافظة
  • رئيس مياه القناة: تكثيف أعمال تطهير شبكات الصرف الصحي بمساكن مبارك
  • رئيس مياه القناة: نكثيف أعمال تطهير شبكات الصرف الصحي بمساكن مبارك
  • رويترز: اقتصادات الخليج ستتعافى بفضل إنتاج النفط وتنويع الإيرادات
  • «الإرشاد الزراعي»: حفظ المنتجات الزراعية بطريقة تفريغ الهواء يحافظ على جودتها وطول فترة صلاحيتها