«علشان صحة قلبك».. تعرف على استخدامات جهاز هولتر الكهربي؟
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
جهاز صغير يرتديه الشخص أسفل ملابسه، ربما يجعله يشعر بالانزعاج قليلا، يسمى «هولتر» ويستخدم لتسجيل نظم القلب وتحديد مخاطر الإصابة باضطراب النظم القلبي لمدة من يوم إلى 3 أيام، وفق تعليمات الطبيب.
ما هو جهاز هولتر؟ووفق الدكتور محمد كمال، استشاري القلب فإن جهاز هولتر يتم استخدامه، إذا لم يقم المريض بإجراء تخطيط كهربية القلب التقليدي أو حال لم يسجل التخطيط الكهربي التفاصيل الكافية المتعلقة بحالة القلب المرضية.
جهاز هولتر أو مسجل الأحداث، يقيس وجود مؤشرات وأعراض اضطراب النظم القلبي، إذا تعرض الشخص لإغماء غير مبرر أو ضيق في التنفس، حيث أنه عبارة عن رقع أقطاب مخطط كهربية القلب يتم وضعها على صدرك، كما يتم توصيل الأقطاب الكهربائية عن طريق الأسلاك بصندوق شاشة صغير يسمى بـ«جهاز تسجيل محمول».
قد يحتاج المريض إلى ارتداء جهاز هولتر إذا كان يعاني من أعراض متكررة مثل ألم الصدر أو التعب أو ضيق التنفس أو الدوخة، حيث يقوم بتحديد عدم انتظام ضربات القلب أو الخفقان، ومعرفة مدى جودة عمل جهاز تنظيم ضربات القلب، كما يستخدم لتقييم خطر تعرضك لأحداث مستقبلية متعلقة بالقلب في حالات معينة، مثل اعتلال عضلة القلب الضخامي، وفق استشاري القلب.
لم تقتصر استخدامات جهاز هولتر على تقييم خطر تعرضك لنوبات قلبية، بل يعمل على تقييم مدى سرعة أو تباطؤ معدل ضربات قلبك، كما ينصح الطبيب المعالج المريض بعدة إجراءات قبل ارتداء جهاز هولتر، من بينها عمل تسجيلا متواصلًا لنشاط القلب الكهربائي طيلة فترة تتراوح من يوم إلى 3 أيام.
ويجب على المريض، الامتناع عن فتح جهاز التسجيل والعبث به، والاستمرار في أداء أنشطته الاعتيادية فيما يقوم الجهاز بالتسجيل، مع ضرورة تنظيف وتحضير بشرة المريض، وبخاصة المواضع التي تثبت فيها الأقطاب الكهربائية، مع تجنب تعرضها للبلل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضربات القلب القلب
إقرأ أيضاً:
ضربات الاحتلال تشل ميناء الحديدة.. توقف تام للعمليات وخسائر فادحة
تسببت ضربات الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة على ميناء الحديدة في شلل شبه كامل لعملياته، وفقًا لبيانات تتبع السفن.
وأظهرت التقارير تعطيل الأرصفة وتدمير البنية التحتية، مما أدى إلى منع سفن الشحن من تفريغ حمولتها رغم وصولها إلى الميناء.
كشفت مؤسسة موانئ البحر الأحمر عن خسائر مالية هائلة تجاوزت المليار دولار، بين أضرار مباشرة وتوقف للخدمات، ما يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
حيث أفادت بيانات تتبّع السفن، أن ضربات الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة التي استهدفت ميناء الحديدة، أدت إلى شلل شبه كامل في الميناء.
وذكر الصحفي المختص بتتبّع البيانات فاروق مقبل، بأنه على الرغم من وصول 5 سفن شحن جديدة إلى الميناء إلا أنها غير قادرة على الدخول إلى الأرصفة لتفريغ حمولتها.
وأضاف، أن هناك 3 سفن شحن لا تزال في الأرصفة، آخرها السفينة "أبو مصطفى" التي دخلت إلى رصيف التفريغ في 15 مايو.
وتُعد تلك أقصر مدة لبقاء سفينة في الأرصفة مقارنة بالسفن الأخرى التي دخلت منذ مطلع مايو ومنها السفينة "دلال كوين" أكثر المتضررين، حيث تعرضت لأضرار جسيمة نتيجة سقوط رافعة التفريغ عليها أثناء الضربة.
ولا تزال السفينة متوقفة على الرصيف، وكذلك السفينة "PRIX" التي ظلت هي الأخرى قابعة في مكانها.
وكانت "مؤسسة موانئ البحر الأحمر" الخاضعة لسيطرة الحوثيين أعلنت في مؤتمر صحفي عُقد أمس أن خسائر الميناء بلغت نحو 531 مليون دولار كأضرار مباشرة، بالإضافة إلى 856 مليون دولار كخسائر غير مباشرة ناتجة عن توقف الخدمات.
وأكدت المؤسسة في بيانها أن الغارات أدت إلى تدمير الأرصفة (1، 2، 5، 6، 7، 8)، ورافعتين رئيسيتين، إلى جانب محطات الكهرباء والمولدات.