أوريشكين: الولايات المتحدة تقضي على الاقتصاد الأوروبي لتنتقل إلى الأسواق الآسيوية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال مساعد الرئيس الروسي مكسيم أوريشكين إن الولايات المتحدة بمجرد الانتهاء من تفكيك شركائها الأوروبيين عن طريق القضاء على صناعاتهم ستركز على الأسواق الآسيوية.
وأوضح أوريشكين في مقابلة مع مجلة "إكسبرت" عندما سئل عما "إذا كانت الدول النامية في آسيا وإفريقيا ستشارك في سباق السيادة كأسواق للاعبين الرئيسيين أو كوحدات مستقلة"، قائلا: "في الواقع، السؤال الأكثر أهمية بالنسبة للاعبين الرئيسيين الآن هو كيف سيكون ميزان القوى في الأسواق المتنامية، والولايات المتحدة بمجرد الانتهاء من تفكيك شركائها الأوروبيين، والقضاء على الصناعات الكيميائية وغيرها من الصناعات الأوروبية، أي عندما ينتهي مصدر النمو هذا بالنسبة لهم، ستركز على الأسواق الآسيوية".
وأشار أوريشكين إلى أن "العديد من هذه البلدان لديها ما يكفي من أسواقها الخاصة".
وأضاف: "من الواضح أنه بالنسبة للدول الكبيرة مثل روسيايجب ان يكون التركيز على الأسواق المتنامية، لأن نشاطنا يوفر المزيد من الفرص للشركات الروسية".
وقال أن هناك عملية تجري في العالم يفضل أن يطلق عليها اسم "سباق السيادة"، موضحا أن "السيادة لا تعني العزلة، وفي الوقت نفسه، هناك وعي لأهمية الاكتفاء الذاتي، حيث انضمت جميع البلدان تقريبا إلى هذا السباق، وحتى الدول الغربية بدأت تناضل من أجل السيادة في العديد من المجالات وتوجيه أموال الميزانية مباشرة لتطوير المشاريع التجارية".
وحدد أوريشكين أنه يوجد "ثلاثة مستويات من السيادة ألا وهي: الدولة (النظام الأمني والسياسي)، والمستوى الاجتماعي (التعليم، والثقافة، والتاريخ، واللغة، وما إلى ذلك) والمستوى الثالث الاقتصادي".
وذكر أوريشكين أن "الأطراف الرئيسية في سباق السيادة، بالطبع هي الدول الكبيرة.. فمثلا الأمريكيون، الذين لم يكن لديهم مصانع لإنتاج المعالجات الدقيقة على أراضيهم، يتبنون برنامجا حكوميا خاصا لتمويل الميزانية لإنشاء إنتاج المعالِجات الدقيقة، كما أن الصين تحقق تقدما كبيرا في هذه الصناعة نفسها من خلال إنشاء مصنع في شنغهاي، وإنتاج أولى معالِجاتها الدقيقة القادرة على منافسة نظيراتها الغربية".
إقرأ المزيدالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا أوروبا إفريقيا الاتحاد الأوروبي الاقتصاد العالمي بكين شركات موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
فحص حسابات التواصل شرط جديد لدخول الولايات المتحدة
أفادت تقارير بأن وزارة الخارجية الأمريكية أوقفت مواعيد مقابلات التأشيرات للطلاب الأجانب الذين يخططون للدراسة في الولايات المتحدة، وذلك بغرض إجراء مراجعة دقيقة لحساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. ووفقًا لبيانات تعود إلى نوفمبر 2024، يدرس حاليًا في الولايات المتحدة 9,148 طالبًا تركيًا. ويتوجه مئات الطلاب من تركيا سنويًا إلى الولايات المتحدة للدراسة في مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، كما يُدرّس عدد كبير من الأكاديميين الأتراك في الجامعات الأمريكية. وبالتالي، فإن هذا القرار يمس شريحة واسعة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الأتراك.
ووفقًا لوثيقة حصلت عليها صحيفة “بوليتيكو”، تخطط الحكومة الجمهورية لفرض شرط فحص حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لجميع الطلاب الأجانب المتقدمين للدراسة في أمريكا.
وكشفت الصحيفة أن وزير الخارجية ماركو روبيو أصدر تعليمات لجميع السفارات والقنصليات الأمريكية بوقف تحديد مواعيد جديدة لمقابلات تأشيرات الطلاب “حتى يتم جمع مزيد من المعلومات المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي” من المتقدمين الحاليين.
ولم توضح الوثيقة الموقعة من روبيو ما الذي سيتم فحصه بالتحديد في حسابات المتقدمين، لكنها أشارت إلى قرارات تنفيذية تهدف إلى “إبعاد الإرهابيين” و”مكافحة معاداة السامية”.
اقرأ أيضاأسعار الذهب تحت الضغط.. هل يواصل الغرام والأونصة الانخفاض؟
الأربعاء 28 مايو 2025وتشنّ إدارة دونالد ترامب، منذ فترة، هجومًا على جامعات مرموقة مثل جامعة هارفارد، واصفًا إياها بأنها “ليبرالية بشكل مفرط”، ومتّهمًا إياها بـ “السماح بمعاداة السامية” داخل الحرم الجامعي.