4 آلاف ساعة تطوعية لـ «صحي الشرقية» تضمن وقاية ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
يواصل تجمع الشرقية الصحي، تنفيذ جهوده المكثفة ضمن استعداداته لموسم الحج لعام 1446 هـ، عبر إطلاق سلسلة من الحملات الصحية التوعوية الشاملة، التي تهدف إلى تعزيز الصحة العامة والوقاية بين ضيوف الرحمن، وذلك من خلال منظومة متكاملة من الفرص التطوعية الصحية، بمشاركة نخبة من الكوادر الصحية والمتطوعين المؤهلين.
وأوضح أن هذه المبادرات شهدت مشاركة 228 متطوعًا ومتطوعة من مختلف التخصصات الصحية، قدّموا حتى الآن أكثر من 4378 ساعة تطوعية، أسهمت في خدمة وتوعية ما يزيد على 11 ألف حاج، من خلال برامج ومبادرات ميدانية تم تنفيذها في مواقع متعددة شملت الخبر، الدمام، الظهران، القطيف، وجسر الملك فهد.وقاية وتوعيةوأضاف أن الحملات تركز على التوعية بالأمراض المزمنة، وطرق الوقاية من العدوى، وأهمية التطعيم، إضافة إلى تعزيز السلوكيات الصحية الإيجابية بين الحجاج.
أخبار متعلقة بمساحة 7 آلاف م2.. تأهيل المنافذ الداخلية بأم الحمام في القطيفبيسر وطمأنينة.. منفذ جسر الملك فهد ينهي إجراءات سفر حجاج البحرين .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 4 آلاف ساعة تطوعية لـ «صحي الشرقية» تضمن وقاية ضيوف الرحمن
وأشار إلى تنفيذ هذه المبادرات بالتعاون مع المراكز الصحية، والمستشفيات، والجهات المجتمعية، لضمان إيصال الرسائل التوعوية إلى أكبر شريحة ممكنة من الحجاج في مختلف المواقع الحيوية.
وأكد ”صحي الشرقية“ أن هذه الجهود تأتي امتدادًا لالتزامه بتقديم رعاية صحية استباقية وشاملة لضيوف الرحمن، مشيدًا بالدور الحيوي للمتطوعين والمتطوعات في إنجاح هذه الحملات وتحقيق أهدافها.
واختتم بأن هذه المبادرات تُسهم في تعزيز الصحة العامة والحد من المخاطر الصحية المصاحبة لموسم الحج، في إطار التكامل مع الجهود الوطنية لتحقيق شعار ”حج صحي وآمن“.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 الدمام ضيوف الرحمن الحج حج 1446 موسم الحج صحي الشرقية
إقرأ أيضاً:
وفيات أطفال غزة كل ساعة وحصيلة ضحايا التجويع ترتفع
أعلنت وزارة الصحة في غزة تسجيل وفاتين جديدتين خلال الساعات الـ24 الماضية، جراء التجويع وسوء التغذية، ما رفع عدد ضحايا التجويع إلى 159 شهيدًا، منهم 90 طفلًا، في حين قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال في القطاع.
وأفاد مجمع ناصر الطبي في خان يونس بوفاة الشاب الفلسطيني عادل ماضي (27 عامًا)، من سكان مدينة رفح جنوبي القطاع، من الجوع الحاد وسوء التغذية.
ويترافق ذلك مع تفاقم المعاناة في القطاع المنكوب، وتأكيدات بأن الجوع بلغ مستوى متقدما، في وقت تتزايد فيه الوفيات جراء التجويع.
وأمس الأربعاء، قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش للجزيرة، إن 1300 شهيد قضوا في "مصايد الموت" برصاص قوات الاحتلال، مشيرا إلى أن هناك مجازر بالجملة تحصد أرواح المجوّعين من منتظري المساعدات.
وقد حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من تفاقم المجاعة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن أطنانًا من الأغذية المنقذة للحياة لا تزال عالقة على الحدود. وأضافت المنظمة أن "كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال في غزة".
مطالبات بمحاكمةمن جهتها، دعت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة إلى محاكمة ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وملاحقتها قضائيًا، متهمةً إياها بلعب دور خطير في تسهيل حرب الإبادة.
وقالت المنظمات، في بيانها، إن المؤسسة الأميركية التي تعمل تحت غطاء إنساني وإغاثي، متورطة في قتل أكثر من 1500 فلسطيني من طالبي المساعدات.
وأشار البيان إلى أن مراكز توزيع الطعام التي أنشأتها المؤسسة في المناطق المصنفة "حمراء" تحولت إلى "معسكرات موت واحتجاز".
واعتبرت المنظمات أن "مؤسسة غزة الإنسانية" تمارس دورًا خطيرًا يمهد للتهجير والتطهير العرقي، باستخدام سلاح التجويع أداة ضغط وإخضاع.
ومنذ تولي "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل توزيع المساعدات في مايو/أيار الماضي، استشهد أكثر من 800 فلسطيني وأصيب آلاف برصاص قوات الاحتلال ومتعاقدون مع المؤسسة في محيط مراكز مخصصة لذلك.
إعلانوقد تصاعدت أخيرا الدعوات الدولية والأممية بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوعين الذين يقتلون في "مصايد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.