وسط مشاعر الإيمان المتجددة، ونسائم الطاعة التي تهب على المشاعر المقدسة في كل موسم حج، تواصل جمعية الكشافة العربية السعودية كتابة فصل من أنبل فصول العمل التطوعي على مستوى العالم، من خلال مسيرتها الريادية في خدمة ضيوف الرحمن، في حكاية تتجاوز حدود الزمان والمكان، وتمتد لأكثر من نصف قرن من العطاء المخلص والجهد المتفاني.


بدأت قصة الكشافة السعودية في الحج خلال أواخر السبعينيات الهجرية، حين بادر مئة كشاف من أبناء مكة المكرمة بتقديم المساعدة لضيوف الرحمن، بالتعاون مع وزارة الحج، في تجربة كانت آنذاك محدودة النطاق، بسيطة الإمكانيات، لكنها كبيرة في معناها ودلالتهها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الكشافة السعودية تجسد القيم الإسلامية وتكتب أنصع صور التطوع في موسم الحج

أخبار متعلقة وقائع وآمال: السكري من النوع الأول عبر التاريخالتزم بهذه الآداب.. 3 نصائح لتوثيق لحظات الحج دون مضايقة الآخرينخدمة الحجاج

ومن تلك اللحظة، بدأت تتشكل ملامح تجربة وطنية فريدة، تطورت عامًا بعد عام، وتوسعت من حيث العدد والنطاق والتأثير، حتى أصبحت خدمة الحجاج أحد أعمدة العمل الكشفي السعودي، ومن أبرز ملامح الصورة الحضارية للمملكة في موسم الحج.

واليوم، وبعد عقود من التراكمات والخبرات، باتت جمعية الكشافة العربية السعودية تمارس هذا الدور بأسلوب مؤسسي منظم، يرتكز على رؤية وطنية واضحة، تنسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي وضعت العمل التطوعي في صدارة أولوياتها، سعيًا إلى تعظيم الأثر المجتمعي، ورفع كفاءة الأداء، وتعزيز الصورة الذهنية للمملكة بوصفها راعية لضيوف الرحمن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الكشافة السعودية تجسد القيم الإسلامية وتكتب أنصع صور التطوع في موسم الحج الكشافة السعودية تجسد القيم الإسلامية وتكتب أنصع صور التطوع في موسم الحج الكشافة السعودية تجسد القيم الإسلامية وتكتب أنصع صور التطوع في موسم الحج var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });

وفي هذا السياق، تنفذ الجمعية خطة تشغيلية متكاملة لموسم الحج، تقوم على مفاهيم الجودة الشاملة، وتستند إلى كوادر كشفية وطنية مؤهلة ومدربة، خضعت لمسارات تدريبية وورش عمل ودورات تأهيلية متخصصة، أعدّتها الجمعية بعناية فائقة، لضمان تقديم خدمات تطوعية مهنية تتناسب مع قدسية المكان وعظمة الحدث.

ولأن المملكة تدرك أن التميز لا يأتي من فراغ، فقد حرصت الجمعية على الالتزام بمعايير "الحماية من الأذى"، التي تضمن بيئة آمنة ومهنية لكل المشاركين، مواكبة بذلك المعايير العالمية التي أقرتها المنظمة الكشفية العالمية، الأمر الذي أسهم في رفع مستوى الكفاءة، وضمان سلامة الجميع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الكشافة السعودية تجسد القيم الإسلامية وتكتب أنصع صور التطوع في موسم الحج

تجربة عالمية

ومن اللافت في هذه التجربة أنها ليست حكرًا على الإطار المحلي، بل إنها تحمل بعدًا دوليًا واضحًا، منذ أن نالت جمعية الكشافة العربية السعودية اعتراف المنظمة الكشفية العالمية عام 1383هـ، حيث بدأت المملكة بعد ذلك بعام، وتحديدًا في 1384هـ، بتنظيم تجمعات كشفية عربية وإسلامية بشكل دوري كل عامين، بموافقة من الملك فيصل بن عبدالعزيز – رحمه الله – واستضافت خلالها فرقًا كشفية من أكثر من 24 دولة.

وقد أتاحت هذه المبادرة التفاعل الثقافي بين شباب الأمة الإسلامية، وساهمت في تقديم خدمات مباشرة للحجاج من جنسيات متعددة، من خلال فرق كشفية تتحدث بلغاتهم وتفهم خلفياتهم الثقافية والاجتماعية، مما عزز من جودة التواصل، ورفع من كفاءة الإرشاد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الكشافة السعودية تجسد القيم الإسلامية وتكتب أنصع صور التطوع في موسم الحج

وعندما نضجت التجربة، واكتسبت الكشافة السعودية مزيدًا من الثقة والخبرة، أُسندت إليها المهمة بشكل كامل، فانطلقت منذ عام 1395هـ في خدمة الحجاج سنويًا، دون انقطاع، لتغطي مختلف نقاط الخدمة، من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، إلى المدينة المنورة، مرورًا بكافة المنافذ الجوية والبرية والبحرية، في مشهد تنظيمي يعكس التكامل بين القطاعات، والتنسيق العالي بين الجهات ذات العلاقة.

واليوم، تقف جمعية الكشافة العربية السعودية على أعتاب موسم حج جديد، وقد أتمت جميع استعداداتها، وجهزت فرقها الميدانية، لتقديم خدمة استثنائية لضيوف الرحمن، مدفوعة بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – واللذين جعلا من خدمة الحجاج شرفًا تتسابق إليه الجهات، وتتنافس فيه الكفاءات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الكشافة السعودية تجسد القيم الإسلامية وتكتب أنصع صور التطوع في موسم الحج

تقنيات حديثة

وتحرص الجمعية، في كل موسم، على دمج التقنيات الحديثة في مهامها، حيث اعتمدت في المواسم الأخيرة على التقنيات الرقمية، والخرائط الذكية، والتطبيقات التفاعلية، التي تسهل عمليات الإرشاد، وتُسرّع من الاستجابة، وتُعزز من تجربة الحاج.
كما توسعت الجمعية في تقديم خدمات مساندة، مثل الرصد والتوثيق والمساندة الإسعافية والتوجيه المكاني والدعم اللوجستي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الكشافة السعودية تجسد القيم الإسلامية وتكتب أنصع صور التطوع في موسم الحج

إنها تجربة وطنية لا يمكن اختصارها في سطور، لأنها حكاية شغف وعطاء تتجدد في كل عام، وتُروى للأجيال القادمة كواحدة من أعظم صور البذل التي يقدمها شباب الوطن بكل فخر.
الكشافة السعودية لم تكن يومًا مجرد هيئة تطوعية، بل كانت وما زالت ركنًا من أركان منظومة الحج، تُمارس دورها بروح الانتماء، وبلغة واحدة يفهمها الجميع: خدمة من القلب لضيوف الرحمن.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 عبدالعزيز العمري مكة المكرمة الكشافة السعودية الكشافة موسم الحج حج 1446 الحج التطوع في الحج التطوع المشاعر المقدسة جمعیة الکشافة العربیة السعودیة لضیوف الرحمن article img ratio img object position

إقرأ أيضاً:

الباحثة رنا العتيبي لـ"اليوم": بدأت رحلتي من ألم شخصي.. ونشرت 50 بحثًا

كشفت الطالبة في كلية الصيدلة بجامعة الطائف، رنا العتيبي، أن دخولها عالم البحث العلمي لم يكن بدافع أكاديمي بحت، بل جاء نتيجة تجربة شخصية مؤلمة تعرض خلالها أحد أقاربها لخطأ طبي، الأمر الذي شكّل نقطة تحوّل في مسارها، وولّد لديها شغفًا بالسلامة الدوائية والرعاية الصحية.
وفي حوارها مع ”اليوم“، أكدت العتيبي أن والدتها ووالدها كانا الركيزة الأساسية في دعمها وتحفيزها، معتبرة أن كل ورقة بحثية تكتبها هي محاولة لصناعة أثر حقيقي في القطاع الصحي، لاسيما ما يتعلق بأخطاء الدواء وسبل الوقاية منها.
وعلى الرغم من كونها لا تزال طالبة، إلا أن العتيبي استطاعت أن تُنشر لها أكثر من 50 بحثًا علميًا، بينها 27 بحثًا كمؤلفة أولى، و23 أخرى كمؤلفة ثانية، بالإضافة إلى مشاركتها في 9 أبحاث كمؤلفة مشاركة، وهو رقم يُعد لافتًا على مستوى طلاب المرحلة الجامعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الباحثة رنا العتيبي لـ"اليوم": بدأت رحلتي من ألم شخصي.. ونشرت 50 بحثًا - اليوم
وأشارت إلى أن إنجازاتها لم تتوقف عند النشر العلمي، بل امتدت إلى المحافل الدولية، حيث نالت 3 جوائز علمية مرموقة في مؤتمر دوفات الدولي، مشيرة إلى أن سر نجاحها يكمن في الانضباط والتنظيم وإدارة الوقت، إلى جانب العمل الجماعي الذي تؤمن بأثره في تعزيز جودة المخرجات البحثية.
ورأت العتيبي أن البحث العلمي ليس حكرًا على الأكاديميين أو حملة الشهادات العليا، بل هو مجال متاح لكل من يملك الدافع، والإرادة، والرغبة في إحداث تغيير ملموس، معتبرة أن قصتها الشخصية هي خير دليل على أن التجربة الذاتية قد تكون أقوى دافع للإنجاز.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الباحثة رنا العتيبي لـ"اليوم": بدأت رحلتي من ألم شخصي.. ونشرت 50 بحثًا - اليوم

وإلى الحوار..

أخبار متعلقة 6300 ساعة لـ 49 طالبًا في ختام "موهبة" بجامعة الإمام عبدالرحمنأجمل مدن الملاهي والألعاب.. تجارب ترفيهية لا تنسى في هدا الطائفالظهران.. مبادرة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من الغرق

بدايةً، كيف بدأت رحلتك في البحث العلمي؟ وهل كان هناك موقف أو شخصية ألهمتك لتخوضي هذا الطريق؟


منذ صغري، كان والديّ هما الداعمان الأكبر لي. والدتي غرست فيّ حب التعلّم، وكانت دائمًا تقول لي إن العلم هو الإرث الحقيقي الذي لا يضيع، بينما كان والدي يؤمن بي إيمانًا مطلقًا، ويعامل إنجازاتي الصغيرة وكأنها نجاحات عظيمة، ويدفعني دومًا لأطمح للأعلى.

هذا الدعم غير المشروط، والثقة التي منحتني إياها عائلتي، شكّلت الأساس الحقيقي لمسيرتي في البحث العلمي. وعندما بدأت خطواتي الأولى في هذا المجال، كنت أشعر أنني لا أعمل لأجل نفسي فقط، بل لأحقق شيئًا يفتخران به، ويعكس ما زرعاه فيّ من قيم وإصرار.

لكنّ نقطة الانطلاق الحقيقية جاءت بعد أن تعرض أحد أقاربي لخطأ طبي ترك أثرًا عميقًا في نفسي. حينها أدركت أهمية البحث في هذا المجال، وبدأت أقرأ الأبحاث والدراسات المتعلقة بالرعاية الصحية وسلامة استخدام الأدوية، ومن هنا نما شغفي، وتحول إلى التزام، لأكتب وأبحث وأساهم في تطوير المعرفة التي قد تمنع تكرار مثل تلك الأخطاء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الباحثة رنا العتيبي لـ"اليوم": بدأت رحلتي من ألم شخصي.. ونشرت 50 بحثًا - اليوم

ما أبرز التحديات التي واجهتك في الوصول إلى هذا العدد من البحوث المنشورة؟ وكيف تمكنتِ من الموازنة بين الدراسة والبحث العلمي؟

الوصول لهذا العدد من الأبحاث لم يكن طريقًا ممهّدًا، بل كان مليئًا بالتحديات، وعلى رأسها إدارة الوقت والضغط الذهني. أن أكون طالبة في تخصص صعب مثل الصيدلة، وفي الوقت نفسه أعمل على عشرات المشاريع البحثية، يعني أنني كنت أعيش في سباق دائم بين المواعيد النهائية، والاختبارات، والبحوث.

لكن السر كان في التنظيم، والانضباط، وفريق العمل المناسب. كنت أتعامل مع البحث العلمي كجزء من يومي، لا كمهمة إضافية.
خصصت وقتًا يوميًا للبحث حتى لو كان قصيرًا، وحرصت أن يكون لي دور واضح وفعّال في كل مشروع أشارك فيه، حتى لا تتراكم المهام عليّ أو أفقد الحافز.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الباحثة رنا العتيبي لـ"اليوم": بدأت رحلتي من ألم شخصي.. ونشرت 50 بحثًا - اليوم

هل تتبعين منهجية محددة لاختيار موضوعات أبحاثك؟ وما النصائح التي تقدمينها للباحثين الجدد في اختيار المجلات العلمية؟

نعم، أحرص دائمًا على أن تكون موضوعات أبحاثي مرتبطة بقضايا واقعية وتحديات قائمة في القطاع الصحي، خصوصًا ما يتعلق باستخدام الأدوية، وسلوكيات المرضى، وجودة الرعاية الصيدلية.
أبدأ دائمًا بتحليل الفجوات البحثية من خلال قراءة مستمرة في الأدبيات الحديثة، ثم أطرح على نفسي سؤالًا بسيطًا: هل لهذا البحث أثر حقيقي؟ إذا كانت الإجابة نعم، أبدأ مباشرة في التخطيط له.


أما بالنسبة لاختيار المجلات، فهناك فهم خاطئ شائع بأن النشر في مجلات Q1 فقط هو المعيار الوحيد للنجاح، وهذا غير دقيق. المجلات المصنفة Q1 ممتازة ولكنها غالبًا ما تكون ذات رسوم نشر مرتفعة جدًا، ما يشكل عائقًا للباحثين في بداية مسيرتهم.


النصيحة الأهم التي أقدمها للباحثين الجدد: ركز على جودة البحث والمنهجية، واختر المجلة التي تناسب محتوى بحثك وميزانيتك، ولا تجعل السعر أو التصنيف حاجزًا أمامك. النشر في أي مجلة محكمة وموثوقة هو إنجاز يستحق التقدير.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الباحثة رنا العتيبي لـ"اليوم": بدأت رحلتي من ألم شخصي.. ونشرت 50 بحثًا - اليوم

ما رؤيتك لدور المرأة السعودية في البحث العلمي؟ وكيف يمكن دعم الباحثات الشابات لبناء مسيرة أكاديمية ناجحة؟


المرأة السعودية اليوم تلعب دورًا محوريًا في تطوير البحث العلمي، وأصبحت تشارك بفاعلية في مختلف المجالات العلمية والطبية والهندسية والاجتماعية. هذا التقدم لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة دعم الدولة وتمكينها للمرأة من خلال برامج تعليمية وبحثية وفرص تدريبية متقدمة، بما يتماشى مع رؤية 2030.


السعودية لم تكتفِ بدعم الجامعات فحسب، بل توسعت لتشمل جميع المراحل التعليمية، وتقديم مبادرات تشجع حتى طلاب وطالبات المدارس على الانخراط في البحث العلمي مبكرًا، ما يخلق جيلًا جديدًا من الباحثين المبدعين.


دور المرأة السعودية في البحث لم يعد يقتصر على الحضور، بل هي اليوم تنتج أبحاثًا عالية الجودة، وتبتكر، وتسهم في تعزيز مكانة المملكة عالميًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الباحثة رنا العتيبي لـ"اليوم": بدأت رحلتي من ألم شخصي.. ونشرت 50 بحثًا - اليوم

هل ترين أن البيئة البحثية في الجامعات السعودية باتت مهيأة لدعم باحثين قادرين على المنافسة عالميًا؟ وما الذي نحتاج إليه لتسريع هذا التحول؟

البيئة البحثية في بعض الجامعات السعودية شهدت تطورًا ملحوظًا، خصوصًا في المؤسسات التي توفر تمويلًا جيدًا وبنية تحتية متطورة، مما يشجع على الابتكار والإنتاج العلمي. ولكن في المقابل، هناك جامعات أخرى ما زالت تواجه تحديات، سواء من ناحية الموارد، أو التمويل، أو البيئة المحفزة.

وفي حالتي الشخصية، كطالبة في جامعة الطائف، لا أجد دائمًا الدعم البحثي الكافي، سواء ماديًا أو معنويًا، وهذا قد يحد من إمكانيات الباحثين المتميزين في الجامعات غير المدعومة بما يكفي. لذلك، نحن بحاجة إلى سياسات موحدة وتوزيع عادل للفرص والدعم عبر جميع الجامعات السعودية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الباحثة رنا العتيبي لـ"اليوم": بدأت رحلتي من ألم شخصي.. ونشرت 50 بحثًا - اليوم

ما الرسالة التي تودين توجيهها للطلبة والطالبات الذين يملكون شغف البحث ولكن يفتقرون للدعم أو الثقة بأنفسهم؟

رسالتي لكل من يملك شغف البحث العلمي: لا تنتظروا الدعم الكامل أو اللحظة المثالية. ابدأوا بما بين أيديكم، حتى لو كانت الموارد بسيطة. الثقة بالنفس لا تُمنح، بل تُبنى بالتجربة والمثابرة.

قد تواجهون صعوبات في البداية، وقد تشعرون أن الطريق طويل، لكن لا تجعلوا هذا يثني عزيمتكم. استغلوا الفرص الصغيرة، انضموا إلى مجموعات بحثية، احضروا ورش عمل، تعلموا من الإنترنت والمصادر المتاحة.

ولا تخافوا من الفشل. الفشل جزء طبيعي من أي رحلة تطوير، ومن ينجح هو من يحول كل تعثر إلى دافع جديد.
المملكة اليوم تقدم فرصًا ذهبية للباحثين، سواء عبر الجامعات أو المؤسسات أو المبادرات الوطنية. استغلوا هذه الموارد، وتذكروا أن الشغف الصادق والعمل المستمر يصنعان الفرق.

مقالات مشابهة

  • دون تهديدات.. الإعصار "جيل" يتراجع إلى عاصفة استوائية
  • المملكة وتركيا توقعان مذكرة تفاهم في العمل المحاسبي والرقابي
  • بورما.. مقتل 13 شخصًا في غارة شنها الجيش على منجم للياقوت
  • رقصات وفقرات فلكلورية.. انطلاق فعاليات سوق رغدان وسط أجواء احتفالية
  • صور| فعاليات ترفيهية بـ"صيف الزلال" في حي البجيري بالدرعية
  • شاهد | الفحص والتغيير ضرورة.. مختصون يحذرون من أعطال الإطار ”صيفًا“
  • ورش مهنية تُعرّف المهندسين بـ 6 خدمات وتوجهات استراتيجية تدعم المهنة
  • منح وزير الداخلية وسام "الإنتربول" من الطبقة العليا
  • 829 كيلومترا.. تسجيل رقم قياسي جديد لأطول ومضة برق
  • الباحثة رنا العتيبي لـ"اليوم": بدأت رحلتي من ألم شخصي.. ونشرت 50 بحثًا